![]() |
قتل المرتزق عمران هو بمثابة رسالة خطيرة لأمريكا و الوفاق من الناحية السياسية فإن استمرار قتل الشرطة اثناء الاحتجاجات يعتبر بمثابة إعلان الحرب ضد النظام أي محاولة إسقاطه، و اذا كان هولاء الشرطة يعملون في جهاز طائفي مرتزقي كما هو في البحرين و ايرلندا الشمالية فهنا يكون الأمر أشد خطورة ، لأن السلطة بمجرد توظيفها لجهاز عسكري طائفي مرتزقي فهي تخلق مواجهة طائفية اثناء التصادم و هذا يعني ان القتل من هنا او هناك هو شرارة لحرب طائفية او عقائدية ( حرب أهلية ) كما حصل في ايرلندا الشمالية او عشائرية كما يحصل في السودان و باكستان. أي بما معناه انه بمجرد ان تقتل الحكومة مجتمع شيعي خالص بكتيبة عسكرية سنية مرتزقية بشكل مقصود ،فهي هنا جعلت طائفة الحكومة و طائفة الشعب. وهذا سبب المطلب الامريكي ( أمن للجميع ) المعني بتوظيف عساكر شيعة. الرسالة التي يحملها قتل المرتزق للوفاق:* قد يكون تمسككم بحراككم الذي يسخر منه الجميع و بمطالبكم ذات السقف الهابط التي لن تتغير مهما كان عدد الشهداء هو تأمين لعلاقتكم مع امريكا و بريطانيا و المؤسسة الحاكمة التي تعملون ضمن إطارها، و لكن هلاك المرتزق على يد الثوار يثبت الفجوة الكبيرة بينكم و بين الشعب و لذلك فإن أستمراركم في تعميق الفجوة عبر اساليبكم المقززة سيكون دماركم. الرسالة لأمريكا : قتل المرتزق في هذه المرحلة يقول لأمريكا ان قرائتكم السياسية للساحة البحرانية يمكن تلخيصها بأنها فشلت فشلاً ذريعاً ، فمحاولتكم لبرمجة الثورة و احتوائها عبر تهميش الشارع قد فشل، فمن يقتل اليوم مرتزق يستطيع ان يقتل آخر بعد فترة. يعني ان*الحل هو ابعد مما يتصور الأمريكان و فرقعاتهم مع الجمعيات في جنيف و الحوار المزعوم. فالمقاومة في تصاعد و إن تفاوت حجمها.* |
الساعة الآن 02:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir