البحث عن حل في وزارة استخفاف بالثورة وبدمائها وبآلامها / كريم المحروس
 

البحث عن حل سياسي في وزارة استخفاف بالثورة وبدمائها وبآلامها


1- الفرق بين نضال القرن الماضي وهذا العقد من قرننا الحالي يدخل في مفهوم (أقعد يقعد الناس معك وقم تقوم وحدك) وعكسه الصحيح


2- بين الثمانينات والتسعينات يندر أن تكسب إلى جانبك من ينصرك ويناضل وفي هذا العقد من القرن الحالي (العجز منك)وبقي فن التوظيف


3- هل نجحت المعارضة في توظيف الإستعداد الشعبي الشامل من أجل تحقيق الآمال؟ الخطورة في هذا التساؤل أنه أصبح شعبيا وليس نخبويا


4-أمل المعارضة منذ الثمانينات أن يقود الشعب النضال وتحقق ذلك بثورة والمفاجئة أن أغلقت المعارضة بوصاية حق الشعب في الرقابة


5- الثورة سلمت قرار المصير السياسي بيد الشعب في14فبراير لكن محاولات جرت للإنفراد النخبوي بهذا القرار بضغط حزبوي مدعوم خليفيا


6- بدأ الآن التنافر بين الإرادة الشعبية الثورية والحزبوية حول خياري التصعيد الميداني والتهدئة بينما آل خليفة يلعبون بأذيالهم


7- الملكيون يتحدثون بصراحة كقادة لجرح مسيرة الثورة الشعبية بدواعي ترشيدها إلى حيث الحل المقبول خليفيا ويمهدون لحوار


8- من المستحيل أن يقبل الشعب بحل سياسي من خلال وزارة العدل وفي ظلمة قانون الجمعيات فالشعب قائد الثورة ولا حل إلا بقرار منه


9- أقصى الإهانة أن يقبل أحد تحجيم هذه الثورة وحشرها في دائرة حل ضيقة فالدعوة إلى إسقاط حمد لن تقبل الإستجابة بقرار وزير


10- أين اختفت المبادئ السبعة ولماذا تنزل الحل السياسي من مستوى ولاية عهد آل خليفة إلى مستوى وزير؟ مصير قررته نخبوية منهزمة


11- الثورة لن تختزل في جمعية والجمعية ليست الثورة ولن يلد قانون الجمعيات إلا كافرا بالثورة أو منهزما منها أو متآمرا عليها


12- أي حل سياسي لا يقرره الشعب فمصيره الهزيمة والإنكسار والدخول الى وزارة خليفية للبحث عن حل استخفاف بالثورة وبدمائها وآلامها

k_almhroos@