منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   الشيخ علي سلمان: الوفاق تفقد شعبيتها بسبب عنف السلطة (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1040506)

محروم.كوم 10-17-2012 08:40 PM

الشيخ علي سلمان: الوفاق تفقد شعبيتها بسبب عنف السلطة
 

http://www.jurnaljazira.com/filemana...=image&id=6072




لم يكن واردا أن تظهر معارضة قوية فى دول الخليج العربى، نظرا لما عرف عن نظمها من توفير مستويات معيشة مرتفعة، إضافة إلى تماسكها القبلى والعشائرى، لكن الأمر كان مختلفا فى البحرين.
هذا الاختلاف عن جاراتها الخليجيات ظهر فى كونها الوحيدة التى استجابت لثورات الربيع العربى، لكن الحراك فيها لم ينادى، فى معظمه، بإسقاط النظام بصفة عامة، بل بملكية دستورية.

وفى حوار مع «الشروق»، يرفض زعيم المعارضة البحرينية، الأمين العام لجمعية الوفاق الإسلامى على سلمان، إسقاط نظام الأسرة (السنية) المالكة وتأسيس نظام جمهورى، لأنه «سيحول المملكة الخليجية الصغيرة (ذات الأغلبية الشيعية) إلى ساحة حرب إقليمية بين إيران والسعودية».

سلمان، وهو رجل دين شيعى، أضاف أن وجود الملك، خاصة فى مرحلة التحول السياسى، يعطى «حالا من الثقة السياسية بل والنفسية أيضا للمشاركين». واعترف بأن جمعيته تفقد شعبيتها، «بسبب عنف السلطة ضد المتظاهرين الذين يمكن أن يتحولوا إلى تيارات متطرفة». ويعتبر زعيم الوفاق، أكبر تنظيمات المعارضة، أن «الحكومات فى الخليج لا تخشى الشيعة، لأنهم ليسوا أغلبيات، وليسوا أعدادا كبيرة، لكنهم يستخدمونهم فزاعة، فهم فقط يخافون الديمقراطية.. الخليج لا يخاف طهران الشيعية وإنما يخشى القاهرة إذا تحولت للديمقراطية».

ويضيف أن «السلطات فى البحرين مدانة بقوة على المستوى الحقوقى الدولى، بدءا من لجنة بسيونى وحتى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذى أصدر بحق البحرين 176 توصية، فيما لم يصدر فى حق بلد مثل إيران وهى مكروهة غربيا سوى 12 توصية».

من المعروف أن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، شكل لجنة دولية محايدة، برئاسة أستاذ القانون المصرى الأمريكى، شريف بسيونى، أعدت تقريرا قبلته الحكومة، وأشارت فيه إلى العنف «غير المبرر والمتناسب» ضد المتظاهرين، وطالبت الحكومة بالإفراج عن المعتقلين، وإعادة المفصولين تعسفيا فى ضوء أحداث اللؤلؤة إلى وظائفهم.

وحول أسباب «التجاوب البحرينى مع ثورات الربيع العربى» واستمرارها حتى هذه اللحظة، يقول سلمان: «نعيش تمييزا واضحا على أساس الولاء والمعارضة للسلطة.. بينما الموالاة أطياف كثيرة سنية وشيعية، والمعارضة ايضا نفس الشىء».

ويتابع أن «الدولة تمارس التجنيس السياسى، حيث تمنح الجنسية البحرينية لموالين سنة، لتغيير التركيبة السكانية فى المملكة.. ولا يمكن معرفة العدد الدقيق للمجنسين، إلا أن معدلات التجنيس زات العام الماضي».

ويضيف أنه «إذا بلغت أعداد المجنسين 100 ألف، فهذا كثير وسط شعب لا يتعدى نصف المليون نسمة». وقد تولت أسرة آل خليفة الحكم أواخر القرن الثامن عشر (1783) بعد طرد الحكم الفارسي عنها.

ويتابع أن الحكومة تمنح الجنسية لكل من يعتبرونه قدم «خدمات جليلة» للبلاد، مثل «شراكة مايكل جاكسون لأحد أفراد العائلة المالكة فى الأعمال التجارية، أو للمغنية أصالة لغنائها للملك، لكن الأسوأ من هذا كله، هو منح الجنسية لمجندين باكستانيين، لأنه يجيدون إطلاق النار على المتظاهرين البحرينيين».

وبحسب زعيم المعارضة البحرينية فإن «هؤلاء الذين يعمل أغلبهم فى الجيش والشرطة، يمنحون البيوت فيما يظل البحرينى ينتظر 17 أو 18 عاما للحصول على مسكن.. نحن بلد تمتلك فيه الأسرة المالكة 90% من شواطئ البلاد، و80% من الأراضي».

وكانت المعارضة البحرينية قد أعلنت أن الشيعة لا يمثلون سوى أقل من 10% من قيادات الدولة المدنية والشرطية، فيما ليس لهم تواجد فى قيادة الجيش والقضاء. وتابع سلمان: «هناك مشكلة أخرى، وهى تقسيم الدوائر بصورة غير عادلة، فمثلا تم انتخابى عن دائرة فيها حوالى 16 ألف نسمة، فيما فاز ثلاثة موالين عن دوائر مجموع سكانها 15ألفا فقط».

ويقول إن «هذا التقسيم الظالم، ليس موجها ضد الشيعة بل هناك سنة معارضون تحاول الحكومة عدم تمثيلهم». وحول الحوار الذى دعت إليه الحكومة، يقول سلمان إنه لم يكن هناك حوار حقيقى بل «حفلة كرنفال أو علاقات عامة» فى 2011، حيث دعى لها مئات الموالين وعشرات المعارضين، وهذا ما أفشل مبادرة ولي العهد».

وعن مطالبات المعارضة أشار إلى ما يعرف فى الأدبيات السياسية البحرينية باسم «وثيقة المنامة التى وقعتها خمس جمعيات سياسية (أحزاب حيث من غير المسموح استخدام كلمة حزب). وتابع «ما يجب أن يتوقف فورا هو التعذيب فى المعتقلات وانتهاكات حقوق الإنسان، والتجنيس السياسى، فيما يمكن أن نبدأ التفاوض على الباقي».

ويضيف: «مطالبنا هى الملكية الدستورية عبر برلمان منتخب بالكامل بصلاحيات رقابية وتشريعية وليست استشارية، وحكومة منتخبة مباشرة أو عبر البرلمان، وتقسيم دوائر عادل يمثل كافة أطياف المجتمع.. الملكية الدستورية معناها أن الملك يملك ولا يحكم، وهو نظام نستطيع أن ندافع عنه ونقنع به الناس».

وحول بناء الثقة بين الجانبين، يجيب: «قدمنا كل شىء فيما لم تقدم الحكومة شيئا، فقد صوتنا لصالح استقلال البحرين وعروبتها فى أواخر الستينيات، وفى بداية القرن الحالى وافقنا فى استفتاء ميثاق العمل الوطنى على حكم آل خليفة، ما هو المطلوب منا أكثر من ذلك». ومن المعروف أن استقلال البحرين جاء عبر موافقة شعب البلاد بأغلبية ساحقة، فى استفتاء نظمته وأشرفت عليه الأمم المتحدة عام 1969، عقب صراع مع ملك إيران المخلوع رضا بهلوى الذى ادعى تبعية البحرين لبلاده.


الساعة الآن 06:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227