![]() |
يا حياتنا الفطرية سنقتل نمر منعا إلا إذا ............ أعيش وكل محب للحياة الفطرية هذه الأيام حالة من الترقب لما ستسفر عنه أصوات جبل منعا وما قد تنقله لنا كميرات الحياة الفطرية من هناك من صور للنمر العربي الذي نرجو الله أن نراه يعود لبيئته الطبيعية كما كان قبل عشرات السنين . ولكن كنت ولا زلت وسأظل أعتقد وأتهم وزارة الزراعة والمياه ووزارة التجارة والهيئة الوطنية للحياة الفطرية وإنمائها بأنهم المسؤولين الأول عن انقراض عشرات الضواري من بيئتها الطبيعية أتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟ لأن هذه الجهات الثلاث سمحت ولم تمنع وسهلت للصيدليات البيطرية الحصول واستيراد وتوفير السم الفتاك الذي قتل عشرات ولن ابالغ إذا قلت بل مئات الضواري من آكلات اللحوم . وقد وقفت بنفسي على مجازر متعددة لهذا السم الفتاك راح ضحيته عشرات النسور المعمرة وعشرات الطيور الجارحة الاخرى كالعقاب ورأيت بعيني مصارع الذئاب والضباع وسبع الجبل (الوشق ) وكل هذا حدث ويحدث وسيستمر حدوثه لأن هذا السم الفتاك متوفر في كل صيدلية بيطرية وليس بين الناس وقتل عشرات الضواري النادرة إلا وضع القليل من هذا السم في جدي ميت أو دجاجة مشوية أو أي جيفة وقد وصل التهور ببعضهم ان وضعه في ناقة ميته فكم سيأكل منها من وحوش لن تمكث بعد أكلها منها إلا دقائق معدودة فمن يعرف هذا السم يعرف خطورته فقد رأيت أكثر من خمسة كلاب تموت في أقل من دقيقة لأنها شمت بانوفها دجاجة مشوية محشوة بهذا الفتاك . فيا وزارة التجارة ويا وزارة الزراعة ويا هيئة الحياة الفطرية ارحموا هذه الوحوش من هذا الفتاك وامنعوا استيراده وبيعه وضعوا العقوبات الرادعة لكل من يستخدمه مستقبلا وإلا فلا تتعقبوا نمر منعا فإن السم كفيل بقتله في أي لحظة وكم من جاهل أحمق لا يهمه إلا سلامة غنمه ولو لم يأكل منها هذا النمر ولا غيره من الوحوش شيئا . كما أرجوا أن تمنع صناعة وبيع المصائد الحديدية التي تطبق على قوائم الحيوان المفترس وتكسرها لأنها من مسببات انقراض الوحوش وإن كان خطرها أقل من السم الفتاك . ملاحظة /قبل حوالي عشر سنوات استخدم أحد ملاك الأغنام (رحمه الله )هذا السم ونشر اللحم المسمم في جبل من جبال تهامة عسير ثم قصدت هذا الجبل للصيد بعدها بحوالي اسبوعين فوالله الذي لا إله غيره انني لم استطع السير أو البقاء في الجبل بسبب روائح جثث الحيوانات البرية والطيور النافقة من كل الأشكال والألوان والوحوش النادرة . وهذا فصل من مسرحية هذا القاتل الصامت فلا حول ولا قوة إلا بالله . |
الساعة الآن 04:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir