منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   الشيخ محمد حبيب المقدد: من المحرق (لا حوار إلا مع الملك، ووضح المشروع الإصلاحي) (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=103911)

محروم.كوم 05-10-2009 01:30 AM

الشيخ محمد حبيب المقدد: من المحرق (لا حوار إلا مع الملك، ووضح المشروع الإصلاحي)
 
في صباح يوم وفاة الصديقة الزهراء "ع"

بخطابة منبرية صارخة وشديدة اللهجة، ملؤها الصدق والصراحة يتوجه الشيخ محمد حبيب المقداد من المحرق بخطاب فنده من مواقف الزهراء "ع" ومن صمودها وتضحياتها ومعارضتها ورفع مطالبها للعالم كله.

ونزل بعد بيان شخصية الزهراء "ع" وعظمة مواقفها وخطبها وبيانها، ليعرف من خطبتها الشهيرة في مجلس الخلفاء الذين ابتزوا نحلتها ومنعوها إرثها، ليعرف أن فاطمة الزهراء "ع" قد أخذت تبين للحضور أن الله بعث نبيه محمد "ص" بالمشروع الحقيقي، لا مشروع تخديري ( نعم إن مشروع الملك هو مشروع تخديري ).

(المشروع التخديري)

لا يرقى إلى أي أمل ولا ثقة في تحقيق مطالب الشعب، وقال الشيخ أنا هنا لا أطلق كلام للطعن والتخوين بل أتكلم عن حقائق ومن الحقائق ما يلي:

ملامح المشروع التخديري للملك:

* بعد أن التقينا بالسجناء كان كلامهم ما يلي (أننا -السجناء- سجنا في الثمانينات والتسعينات وذقنا أساليب التعذيب، لكن لم نرى تعذيب قط كما شاهدناه هذه المرة في عهد المشروع الإصلاحي، نعم من ملامح المشروع التخديري للملك، يقول السجناء جردنا من جيمع ملابسنا وأغلقت أعيننا وشدت أيادينا خلف ظهورنا، وفي هذه الحالة تم تشغيل مكائن الصعق الكهربائي وهي التي تشبه مكائن الحلافة في صوتها، وتم وضعها على المواضع الحساسة وهي إما مواقع الصدر على الثدي، أو البيضتين أو الفخذين، ويحلف السجناء أنهم أثناء الصعق يشعرون وكأنهم يطيرون من على الأرض لشدة الصعق، ولا زال يا أخوة علامات الصعق الكهربائي في أجساد المتهمين)، هذا يا إخوتي ملامح المشروع التخديري.

* ومن ملامح المشروع التخديري، أن الأبرياء من المتهمين ظلماً وزورا وهم البحارنة يجب أن يشهرون وتمثل لهم مسرحية الإرهاب والقتل وقلب نظام الحكم، ويجب أن تعلن صورهم في الصحف، وتبث لهم برامج إعترافية في التلفاز، وأما الإرهاب الحقيقي والمسلح على مستوى الخليج، لا تجد إلا خبر مطموس المعالم، وصور قليلة نشرتها الصحيفة الحرة الوسط، وتكتم تام على القضية، هذه من ملامح المشروع التخديري.

* ومن ملامح المشروع التخديري، أنه بعد أن تم جلب كل التهم في سلة مملؤة بأشد وأعنف التهم التي توجه للحكم علينا بالمؤبد، وهي (خلية إرهابية، تدريب عسكري، قتل، حرق، أسلحة، قلب نظام الحكم، زعزعة الأمن، الكراهية على النظام، جمع أموال بطرق ملتوية لشراء الأسلحة) كل التهم التي لم تبقى بعدها تهم إلا تهمة واحدة فقط، وهي أننا نملك السلاح النووي الإيراني!!، بعد كل هذا لم رؤو الصمود والقوة الشعبية والإرادة الحقيقية، وللأمانة أننا كنا نمتلك محامية لا يوجد في الخلف محامية مثلها وهي سيدة النساء فاطمة الزهراء "ع"، التي من تمسك بها نجى من ظلم الدنيا وفاز وربح بالآخرة، فبالزهراء "ع" وأبيها وبعلها وبينها والسر المستودع فيها تحولت كل هذه التهم، إلى ود وتودد من الظالم للمظلوم المتهم، فمتا حصل في تاريخ البحرين أن يعطى للمتهم بقلب نظام الحكم غرفة سجين كبيرة ورموت كنترول وشاشة تلفاز جديثة وتقديم الغوازي بالذباح العربي والإبتسامات وآمروا وادللوا.

* ومن ملامح المشروع التخديري، الإستمرار بالوعود الكاذبة في الحوار، فاليعلم الملك أن القضية وأحداث البلد هو المسئول عنها، فلا حوار إلا معك يا ملك، وأي حوار مع غيرك لا قيمة له ولا وفاء فيه ولا يجدي بأي نتائج، نعم يا ملك الحوار في الشورى أو النيابي لا قيمة له، لا حوار مع أحد غير ولا رئيس الوزراء، أنت المسئول يا ملك، إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.

وليعلم الملك اننا لا نرضى بالظلم ولا على أبناء العائلة الحاكمة، نعم لو ظلم أحد أبناء العائلة الحاكمة سوف نقف ضد هذا الظلم، وأن أكبر ظلم وقع علينا هو التعذيب والتشهير للأبياء واتهامهم بأصناف الجرائم وأبشع التهم، كفا مسرحيات وكفا كذب يا وزير الداخلية كفاك كذب تقول ولا زمن التعذيب، وهناك طفل في البلاد القديم يبلغ من العمر 13 سنة وتعيش في بطنه 24 صجمة من الشوزن، أيشكل طفل 13 سنة حالة إرهاب وقلب نظام الحكم، كفاكم كذب وكفاكم قتل لأي ثقة يا ملك الحوار معك ودونك لا حوار، فأنت المسئول وأنت الموجه لك الحوار.

وللأمانة من كلام لا بد أن يقال: هناك نائب معارض محترم، أستغرب تماماً من موقفه الذي أعجز عن تبريره، وهو أننا يا أخوة عندما كنا في المحاكمة كان هذا النائب حاضر المحاكمة وشاهد ما يلي: إعترافات المتهمين بكل ما تعرضوا له من أنواع وصنوف التعذيب الوحشي ضدهم، فأحدهم قال إنني صعقت بالكهرباء، وآخر قال إننا جردنا من جميع ملابسنا، وآخر قال إنني هددت بجلب زوجتي للإعتداء الجنسي أمامي إن لم أعترف على المشيمع والمقداد، وهذا النائب المحترم كان حاضر وشاهد على الإعترافات وجرائم الحكم، فكنت أتوقع قلب الطاولة من المعارضة على الحكومة بعد هذا التصريح الواضح واصريح أمام القاضي من قبل المتهمين الأبرياء.

فتفاجئت أن هذا النائب المحترم في اليوم الثاني أصدر فتوى، وكأنه سيستاني البحرين، وصرح (حرام إستخدام الملتوف)!!، أنا لا أحلل الملتوف، ولكن لم اسمع بتحريم للتعذيب بالصحق الكهربائي، ولم أسمع بالتحريم التعاطي والسكوت عن المعذبين والمداهمين للبيوت في الليل، ولم أسمع تحريم لمن أطلقوا الشوزن على الاطفال!!!!

وختم بأن الزهراء "ع" تعلمنا الثبات على المبداء وعلى الموقف مهما كلف الأمر، لا نخاف في الله لومة لائم، والنصر حليفنا، وهذه الحكومة مصرة على الظلم والبطش، والشعب صر على الصمود والثبات.
منقول


الساعة الآن 01:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227