ما هي الطرق المختلفة للاستثمار في المعادن النفيسة؟
 

فيما يلي اهم وسائل الاستثمار في الذهب و الفضة
الطريقة الأولى: هي ما يعرف بالسوق الفورية

و هي الطريقة التي يتبعها كبار المشترين و المؤسسات الضخمة حيث يحصلون الذهب من البنوك الكبيرة.

و تعد لندن من اكبر مراكز السوق العالمية الفورية للاستثمار في الذهب و الفضة و التي تحدد اسعار الذهب و الفضة اذ تتم تسوية تعاملات بنحو 18 بليون دولار في لندن كل يوم. و في هذه الطريقة لا ينقل الذهب و ذلك لتجنب تكلفة النقل والمخاطر الامنية و انما تتم تسوية التعاملات عن طريق تحويلات ورقية.

و ليست لندن هي السوق الفورية الوحيدة للاستثمار في الذهب و لكن يوجد أسواق فورية رئيسية أخرى للذهب هي الهند والصين و الشرق الاوسط و سنغافورة و تركيا و ايطاليا و الولايات المتحدة. من يرغب ان يعرف معلومات أكثر في هذا الصعيد يمكنه ان يطلع على هذا الموقع اسعار الدولار اليوم


الوسيلة الثانية: هي ما يسمى بورصة العقود الآجلة

في بورصات العقود الآجلة , يتداول المستثمرون عقود لبيع أو شراء سلعة ما بسعر ثابت وموعد تسليم معين في المستقبل.

و تعتبر سوق كومكس في بورصة نيويورك التجارية أهم سوق في العالم لللعقود الآجلة من حيث حجم التداول.
وأطلقت الصين أول بورصة صينية للعقود الآجلة في شهر يناير سنة 2008. كما تم انشاء بورصات للعقود الآجلة في عدة بلدان أخرى منها الهند و تركيا و دبي.

الوسيلة الثالثة: هي ما يعرف ب الصناديق المتداولة

في هذه الطريقة يتم اصدار أوراق مالية مدعومة بالذهب. مما يتيح للمستثمرين الاستفادة من امكانيات الاسنثمار في المعادن النفيسة دون استلام المعدن نفسه.

و يعتبر صندوق اس.بي.دي.ار جولد تراست هو أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب حيث تعادل حيازات هذا الصندوق أكثر من نصف امدادات المناجم العالمية في السنة وتبلغ قيمتها بأسعار اليوم حوالي 51.8 مليار دولار.

ومن الصناديق الكبرى الاخرى المتداولة المدعومة بالذهب صندوق اي شيرز كومكس جولد تراست وصندوق جولد بوليون سيكيوريتيز التابع لشركة اي.تي.اف سيكيوريتيز وصندوق اي.تي.اف.اس فيزيكل جولد وصندوق فيزيكل جولد التابع لبنك زوريخ كانتونال.

الطريقة الرابعة: اقتناء السبائك والعملات

و هذه الوسيلة يتبعها أغلب المستثمرين المحليين حيث يقومون بشراء و بيع المعادن النفيسة من تجار الذهب في متاجر خاصة أو على الانترنت. و يقومون بدفع علاوة سعرية بسيطة مقابل المنتجات الاستثمارية تقترب من خمسة الى عشرين بالمئة على السعر الفوري بناء على كمية المنتج ومستوى الطلب