منتدى استراحات زايد - أمل: عندما يتحدث وزير العدل عن إستخدام القوة الجبرية ويتحدث بنفس طائفي

بسمه تعالى
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphoto...80789583_n.jpg

أمل: عندما يتحدث وزير العدل عن إستخدام القوة الجبرية ويتحدث بنفس طائفي في البحرين ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف - وكعادته – وهروباً من واجباته ومسؤلياته العالقة كمشكلة القضاء المسيس والمطوع في يد السلطة الظالمة، وقضية سجناء الرأي والضمير الأبرياء، وقضية التعذيب والقتل في السجون، وتستر القضاء حتى اليوم وعجزه عن الكشف عن الجناة القتله الفعليين والمجرمين وتبرئتهم من الملاحقات القضائية، أو إصدار أحكام شكلية بحقهم.

كان متوقع من وزير العدل كشف مصدري قرارات هدم بيوت الله ومحاسبتهم ومعاقبة المجرمين منهم وهي قضية تمس أقدس المقدسات وسيقف طويلا بسببها أمام الله عز وجل..

كان متوقع منه كشف القتلة والإقتصاص منهم..
كان متوقع محاسبة مدبري وملفقي قضية الأطباء وتعذيبهم وسجنهم..

كان متوقع محاكمة الإعلام الرسمي المحرض الرئيس في كثير مما حدث في الفترة الماضية – لا سيما فترة ما سمي بالسلامة الا الوطنية - وكشف المتورطين فيها..

كان متوقع كشف ممارسي الإنتقام وتلفيق التهم جزافاً وفصل الموظفين والأحكام القضائية الجائرة وشهادات الزور والكذب بحق أبناء شعب البحرين..

وزير العدل وهو – كما يفترض - الحارس والحامي للقانون نراه يتصرف بنفس قبلي وبنفس طائفي بغيض بهدف التشجيع على حرب إلغاء المكون الشعبي الأكبر إرضاءً لبعض متشددين والمتطرفين وبعض الطائفيين الذين تتبناهم السلطة أول التابعين لدولة اقليمية معروفة بعدائها الشديد لذلك المكون في البحرين وفي بلادهم..

العالم الحر لم يتوقع أن يكون المكلف بحماية العدل هو رأس حربة الظلم لمكون رئيسي في البحرين بالتهجم الطائفي اللا مبرر!! حتى يعرف الجميع الأهداف الديكتاتورية والتسلط والاستبداد وحقيقة محاربة طلاب الحرية والديمقراطية والعدالة بأساليب جاهلية بالية؟!!

دول العالم المتحضر آخر ما تتوقعه أن يكون وزير العدل هو حامي المنتهكين للقانون وهو أحد الذين روجوا وحشدوا وألبوا لما جرى في قضية الأطباء ومعتقلي المنامة وقضايا الخلايا الوهمية والسلاح المزعوم والحملة على العلماء الأوفياء الأبرياء والحقوقيين وغيرهم.

وإن آخر ما كان متوقعاً أن يقول وزير العدل: "أن المصدر الرئيسي لتهديد دعائم الأمن القومي لدول المنطقة هو الفكر المتطرف" وهو يعرف – تماماً - المتطرفين الفاسدين الذين لا يراد الإفصاح عنهم، ومن يمارس الفساد والتمييز وإلصاق التهم بالناس دون أدلة، ودورهم في حملة الاعتقالات والفصل التعسفي والطرد من المدارس والجامعات والأعمال وإغلاق الجمعيات الوطنية وخنق الأصوات المطالبة بالشراكة والديمقراطية والحرية والمساواة وحق تقرير المصير..

جمعية " العمل الإسلامي " تعبر عن إستنكارها للتصريحات اللا مسئوله والتي تنم عن قصر نظر وثقافة إقصائيه طائفيه رسمية عبر وزير العدل أحد وزراء العائلة الحاكمة وأحد متقلدي الحقائب الوزارية التأزيميه في السلطة. وتؤكد "أمل" إن حل جمعية أمل ومحاولة التحريض ضدها وضد قياداتها لن يكون إلا تعقيداً للمشكلة ولن يكون حل جمعية " أمل " جسراً - لفرض بالقوة الجبرية - حواراً شكلياً غير مقبول شعبياً على أطراف المعارضة.

وتعتبر جمعية "أمل" إن إستخدام ألفاظ إستخدام القوة الجبرية أو العسكرية ولغة التهديد لم تجدي نفعاً طيلة 230 عاماً من الصراع نحو الحرية والديمقراطية، وتأسف جمعية " أمل" أن تسمع هذه الألفاظ من وزراء العدل في العصر الحديث.

جمعية العمل الاسلامي (أمل)
الأحد 27 ذو القعدة 1433هـ
الموافق 14 اكتوبر 2012م