(جعفر كاظم) ينفي ما جاء في الوسط وفي بيان الداخلية
 

مواطن يتعرض للضرب من قبل مجهولين بجدحفص


الوسط - محرر الشئون المحلية


تعرض المواطن جعفر كاظم (40 عاماً) من دمستان بوقت متأخر من مساء أمس الأول (الخميس) لعملية اعتداء نفذها مجهولون بمنطقة جدحفص.

ووقعت الحادثة كما يرويها المعتدى عليه لـ «الوسط» فيما كان يسير في منطقة جدحفص تعترضت لسيارته بالقرب من مركز جدحفص الصحي سيارتان غير معروفتين ومن ثم عمدوا لاقتياده تحت التهديد لمنطقة نائية حيث تناوبوا عليه بالضرب الشديد بالهراوات على أنحاء مختلفة من جسمه، ما أدى إلى إصابته بإصابات متعددة بالوجه.

وأضاف المعتدى عليه أنه بعدما فرغوا من الاعتداء تم أعادته إلى الموقع الذي أُخذ منه، ومن ثم تم نقله للمستشفى بواسطة سيارة الإسعاف التابعة لمجمع السلمانية الطبي بعدما هبّ الأهالي إلى طلب سيارة الإسعاف له.

(لم يصرح المجني عليه لأي أحد من الصحافة المحلية بتاتاً)

إلى ذلك، قالت شقيقة المعتدى عليه إن شقيقها مازال يرقد في مجمع السلمانية الطبي لتلقي العلاج اللازم وإنها تستنكر ما حصل لشقيقها، موضحة أن يوم أمس تم تخييط الجروح التي في رأسه، كما أن شقيقها يعاني من كسر في الخشم وكدمات ورضوض في أنحاء جسمه.

وطالبت شقيقة المصاب بالقبض على الجناة ومحاسبتهم ومحاكمتهم في أسرع وقت.

(كذلك لم تصرح أخت المجني عليه لأحد من الصحافة)



«الداخلية»: «مصاب جدحفص» ضُرب بهدف السرقة

المنامة - وزارة الداخلية

صرح القائم بأعمال مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية بأن «المديرية تلقت بلاغاً من غرفة المراقبة الرئيسية عن تعرض مواطن لجناية السرقة بالإكراه مساء أمس الأول (الخميس) من قبل مجموعة مجهولة بهدف السرقة».

(لم يتم الابلاغ عن حادثة الاعتداء رسمياً، وحتى أهل المجني عليه احتجوا لمثل هذا التصريح المكذوب، الا انا أحد افراد الداخلية قال بان الخبر شاهدناه في المنتديات، ولهذا اعتبر بلاغ)

وأوضح أن «المواطن أثناء ذهابه إلى أحد المطاعم بمنطقة جدحفص في الساعة 8:45 مساءً اعترضت طريقه سيارتان وقامتا بمحاصرته حيث نزل 3 أشخاص من إحدى السيارتين وقاموا بضربه ثم اقتادوه بسيارتهم إلى مكان غير معروف لديه بعد أن قاموا بعصب عينيه ثم انهالوا عليه ضرباً حتى فقد الوعي ثم سرقوا هاتفة النقال وبعدها ألقوه خلف مجمع الهاشمي بمنطقة جدحفص، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج».

(كيف عرفت وزارة الداخلية بمثل هذه التفاصيل، والمصاب المفترى عليه لم يصرح بمثل هذا لهم)

وأشار إلى أن «فور تلقي البلاغ قام رجال الأمن بالتوجه إلى المستشفى لأخذ أقوال المواطن والذي أكد لرجال الأمن بأنه لا يتهم فيها أحداً أو أية جهة». مؤكداً أن عمليات البحث والتحري جارية للكشف عن مرتكبي حادث الاعتداء، وقد تم إبلاغ النيابة العامة التي باشرت التحقيق».

(جاء أفراد التحقيقات الجنائية للمصاب وهو في حالة لا وعي، ولا يدري ما يجري حوله، وبعد افاقته، قام المحققون باستجوابه وكأنه جاني او مجرم، حتى ان اهل المصاب رفضوا مثل هذا الاسلوب، ولهذا يجب حضور محامي لانهم في حالة استجواب)