|
آية الله قاسم: الحراك في البحرين إصلاحي سلمي وهناك من بتر كلمة إسحقوه http://www.manamavoice.com/pictures/...1317399382.jpg استكمال موضوع الأسرة في الاسلام : نـجاح الأسرة كما هو يعتمد على حسن الاختيار.. يرتكز كذلك على اسلوب التعامل بين الزوجين.. وقد اعتنت النصوص الدينية عناية بالغة بذلك، والأحاديث الشريفة لها اهتمام و اضح بالتفاصيل.. الأصل الصحيح في العلاقات هو الاهتمام بالوقاية قبل البحث عن العلاج، لحماية العلاقة الاسرية من التصدعات، ويتقوم اسلوب الوقاية بالأخذ بأمرين هما : العدل والاحسان. العدل: من خلال أداء كل واجد منهما ما فرضه الله عليه من واجبات.. والاحسان التجاوز إلى المزيد.. العلاج من خلال التغافل عن الاخطاء، ويمكن الأخذ الهدي الواضح من خلال النصوص الدينية الكثيرة .. وهي ما سيأتي لاحقاً ---------------------------------------- ** الخطبة الثانية ** حديث تحت عنوان ( منطقان ) : للسلطات المتفردة التي تقوم على تجاهل الارادة الشعبية منطق ترى أن السياسة هي للاستعباد واحداث بغضاء اجتماعية بين الفئات، والتجهيل، وإثارة مواجهات وتعديات دامية ومشغلة للحروب عند الحاجة. والمنطق في مواجهة الارادة التحررية للشعب غازات سامة رصاص مطاطي شوزن تعذيب، سجون ، قتل ، شراء ضمائر ، سخاء جنوني على العملاء ، وكل أنواع الكبت والإقصاء والتشويه والارعاب والتهديد.. هذا هو اسلوب ومنطق السلطة المتفردة. وفي قبال ذلك منطق الشعوب التواقة للحرية، واعطاء رأيها في تقرير المصير .. هو منطق العقل والدين والضمير والمواثيق العالمية الأقرب للحق.. إنه المنطق الذي لا يصادمه إلا روح الاستعلاء بغير حق ---------------------------------------- الشعوب ليست عدوانية ولا تحب الدم، ولا تنطلق من منطق الثأر ، والدليل على أن ثورات الربيع العربي بدأت سلمية، وما ألجأ بعضها إلى المواجهات إلا عنف السلطة وإسرافها في القتل وعملها على إجهاض حرية الكلمة بسيول من دماء الشعب. وقد أعطى الحراك الشعبي في البحرين مثلاً واضحاً للالتزام بالسلمية رغم قمع السلطة، مما أحرجها وهي تسعى لجر الساحة للعنف علها تفلت من استحقاقات الشعب بحقوقه.. في البحرين حراك إصلاحي سلمي .. ومطلبه دستور لا يلغي إرادة الشعب بل يعترف بها ويأخذ بها، ودوائر انتخابية عادلة ، ومجلس نيابي تنتجه عملية انتخابية نزيهة، وحكومة منتخبة وقضاء نزيه غير مسيس ، ومساواة تامة بين المواطينن بلا تمييز في كل أجهزة الدولة ---------------------------------------- هل من شعب من كل شعوب المنطقة والعالم ينكر هذه المطالبة على نفسه، ويستكثرها على نفسه ؟ أم أن شعب البحرين من دون شعوب الدنيا لا يحق له المطالبة بحقوقه ؟! شعب البحرين واحد من الشعوب التي يحق له ما يحق لبقية الشعوب في التمتمع بحقوقه الكاملة.. والسلطة تمارس الارهاب غير المبرر في تعاملها مع الشعب، وهذا الوضع الظالم يمثل لها إحراجاً أمام العالم. تسلك السلطة طرقاً عدة للبحث عن مبرر لقمع الشعب من خلال التضليل الاعلامي والتقول على العلماء والرموز والجمعيات بالدعوة إلى العنف بالرغم من الدعوة الصريحة والمتكررة للدعوة للأسلوب السلمي للحراك وعدم تجاوزه ---------------------------------------- تأتي في إطار ذلك عملية اقتطاع بعض العبارات من خلال اجتزاء بعض الكلمات من سياقها، وتنسب الدعوة للعنف زوراً وبهتاناً .. فتقطتع كلمة "أسحقوه" المرتبطة بالدفاع عن العرض لغش الرأي العام المحلي والخارجي من دون خجل من الكذب الفاضح والمكشوف ، هذا مع سقوط العدد الكبير من الشهداء على يد قوات النظام بدعوة الدفاع عن النفس.. وهو في منطقهم دفاع مبرر.. ولكن الدعوة للدفاع عن العرض إرهاب ؟؟ ! أسأل أي عالم وأي وزير وأي صحفي .. لو اعتدى أحد على عرضك فماذا ستقعل ؟ أجب !! وترفع السلطة من مستوى العنف في التعامل مع الحراك لاستفزاز الشعب واحداث عملية عنف في الشارع بهدف القضاء على الحراك بضربة قاضية ---------------------------------------- الدعوة للعنف لن تصدر من مؤسسة أو منابر الجمعة المناصرة للشعب ،، وعني شخصياً يستحيل أن ادعو للعنف.. فإن لي من ديني رادع لمثل هذه الدعوة ، ولي من حب هذا الشعب والوطن ما يكفني عن هذه الدعوة. وكل التهديد من منع صلاة الجمعة، والتهديد بالقتل كما جاء في دعوة أحد الصحفيين.. فهمت الرسالة وهي رسالة سلطة.. ولكن كلمة الحق تبقى مسؤولية في عنقي. وكل الافتراء والأذى والتهديد والوعيد .. لن يدفعني لاسترخاص دماء الناس ، ولن أقول كلمة ولن أشير بالعنف على الاطلاق. أمنية أخرى للسلطة أن يكون هذا المنبر وأمثاله من دعاة الطائفية وملهبي نارها.. لتكون الحرب بين أبناء الشعب ويذهب من يذهب ويحترق من يحترق !! ويستحيل على هذا المنبر عن يحقق للسلطة هذه الأمنية.. ستبقى نحارب الحس الطائفي ونقاوم كل اثارة له ---------------------------------------- أما التهديد بإيقاف صلاة وخطبة الجمعة، فإننا لا نناقش ان السلطة لديها القوة والبطش لمنع ذلك، ولكن المؤكد أن ذلك لا يمكن ان يطول ولن يُسكت الشعب عن المطالبة بالحقوق، ويزيد القناعة بضرورة مواصلة الحراك.. هل ينتهي الحراك الشعبي بايقاف أحد الخطباء ؟ أو بمونه.. هل سيرجع الشعب للمنازل بخفي حنين ؟ هل سيصمت الشعب عن المطالبة ؟؟ هذا وهم في وهم في وهم وكلمة أخيرة عن موقف المنبر بالتزام الدعوة بالسلمية في حق الشعب بحراكه حتى تحقيق هذه المطالب .. لن نكون مع الارهاب ولا في خندق الحكومة الظالمة والتي لا يخفي على أحد إرهابها .. وخندقنا خندق الشعب.. والاصرار على نيله حقوقه |
| الساعة الآن 03:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir