بدأت التحقيقات في الجامعة مرة أخرى
 

قبل يومين ذكر لي صديقي أنه قبل الدخول للجامعة وعند السكيورتي السيد ضارب وعشرات السيارات واقفة وكانوا يأخذون البطاقة لكل من شكله لا يعجبهم أو يشكون فيه وقد أخذ هو من عند السيكيورتي الى داخل الجامعة ولحجرة تحقيق كان معه 4 محققين ( وجاري البحث عن أسمائهم وصورهم لنشرها في النت وفي كل مكان والتشهير بهم) وسألوه عن تواجده في بعض المسيرات مع عرض بعض الصور له.
لا أريد أن أكمل بقية القصة لأنه حدث معهم بعد ذلك قضية ليس من المناسب عرضها الآن لكي لا نكشف بعض الخصوصيات ولكل حادث حديث.
ومن المناسب الإشارة أن الصور كانت تلتقط أو تصاد عن طريق الذين نسميهم أخواننا أهل السنة وقد تعرف على بعض من أوصل الصور الى الإدارة.
يعني السنة الذين نسميهم أخواننا أصبحوا مخابرات وأخرجوا أحقادهم المكنونه في صدورهم وإلا النظام لا يمكنه لوحده أن يتعرف على هذا الكم من المتظاهرين إلا بمساعدة من نسميهم أخواننا أهل السنة والأخوة منهم براء ولا يجي أحد ويقول أن النظام استغلهم لالالا فالنظام لو لم يجد القابلية لذلك لما أستطاع ذلك ولكن الأرضية خصبة لذلك أستطاع زرع الأحقاد فيهم على أخوانهم الشيعة إلا ما رحم ربي وهم لا يتعدون 5 % من عموم السنة ومن الممكن النسبة أقل!

على العموم سوف نعمل هذه الأيام جاهدين للتحري عن الأشخاص الذين كانوا يحققون مع الطلاب ويتهمونهم بتهم باطله بل ويهددونهم (إعترف والله اليوم ما بتطلع من الجامعة!) وسوف ننشر أسمائهم وصورهم وعناوينهم وإن إستطعنا الظفر بهم فلن نبخل بإعطائهم درس على قدر الظلم الذي فعلوه بحرمانهم بعض الطلاب من الدراسة والبعض الآخر أخذ للتحقيقات مباشرة!