منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   إشكالات على الشيخ علي سلمان حول لقائه مع صحيفة صوت المنامة (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1032317)

محروم.كوم 10-07-2012 10:00 PM

إشكالات على الشيخ علي سلمان حول لقائه مع صحيفة صوت المنامة
 



أجرت الأخت بتول السيد لقاءا خاصا مع الشيخ علي سلمان، واللي سألته 51 سؤالا وأجاب عليها، وبعد قراءتنا لهذا اللقاء رأينا الكثير من التناقضات قالها الشيخ نود بيانها للأهمية، ولكن قبل قراءة الاستدلال نرجو قراءة اللقاء كاملا كي يتبين إن كان استدلالنا صحيحا أم لا، وهي هذه الوصلة:

http://manamavoice.com/news-news_read-10756-0.html

ونود التنويه أيضا بأننا كتبنا أهم إشكالاتنا على اللقاء وليس كلها بغية عدم الإطالة:

إشكالات على جواب السؤال الأول:

برّر الشيخ حين سؤاله بأن البعض يقول بأن الوفاق تتهرب من مصطلح "الثورة" أحيانا، وتغييره بمصطلح "الانتفاضة" أو "الحراك"، وقال: "لقد ناقشنا المصطلح الذي يمكن تطبيق على الوضع الحالي، واستقرينا بعد ذلك على استخدام مصطلح "الثورة""، وهذا يعني:

1- أن ثورة الرابع عشر من فبراير ليست "ثورة قطعا" عند الشيخ إلا في الفترة الأخيرة، وإلا فالمصطلح كانوا بصدد مناقشته لأكثر من سنة.

2- يقول الشيخ بأنه "استقر على استخدام مصطلح "ثورة""، وهذا اللفظ فيه تردد، بمعنى أنه إما "يؤمن بهذا المصطلح حاليا أو لا"، فهو لم يقل بأنه "يؤمن بأن الوضع الجاري ثورة"، بل هو مقتنع بـ"استخدام المصطلح فقط دون إيمانه الواضح بأن ما يجري هو واقعا ثورة"، وسيتضح من خلال كلامه الآتي الجواب الفصل في ذلك، فقال: "إذا نتوسع أحياناً يكون هناك معنى عرفي أن الثورة تعني التغيير الكامل للنظام بينما القوى السياسية لا تطرح هذه الفكرة، إنما طرحت فكرة الملكية الدستورية بمعنى خلق ديمقراطية حقيقية ضمن الملكية الدستورية، هل نسمي هذه ثورة؟ .. عندما نناقش الأمر نقول أن هذا الحصر في معنى الثورة التي تطالب بإسقاط أو تغيير النظام، لا يوجد."، وهذا يعني:

1- الثورة -كما صرّح- تعني "التغيير الكامل للنظام"، والجمعيات ترى "الملكية الدستورية"، مما يعني أنها لا ترى تغيير النظام بالكامل.

2- قوله: "عندما نناقش الأمر نقول أن هذا الحصر في معنى الثورة التي تطالب بإسقاط أو تغيير النظام، لا يوجد." يبين أن الشيخ يرى بأن مصطلح "الثورة" لا ينحصر في "إسقاط النظام"، بل يمكن استخدامه كمصطلح لـ"إصلاح النظام"، أي أنه يمكن القول بأن هناك توجهان: ثورة لإسقاط النظام، وثورة لإصلاح النظام!.. وهو كلام غير صحيح ومتناقض، فلم تقم "ثورة" في التاريخ لتصلح ظالما ولن تقوم لاستحالته وعدم جدواه، فمن قتل وهتك ونثور لإصلاحه محال قطعا. ولكن هناك إشكالا يحتاج ردا، وهو:

عندما خرج الناس في أول يوم كان مطلبهم هو "إصلاح النظام"، ولكن الناس كانوا يطلقون عليها اسم "ثورة"، فإذاً كلام الشيخ صحيح في هذا التقسيم... وعلى هذا نقول:

1- الثورة لغةً تعني: "الهيجان والثوران"، وإذا ضممناها لشيء فإن معناها يتغير قليلا، فـ"ثورة المعلومات" مثلا تعني تغييرا هائلا في التكنولوجيا، و"الثورة الصناعية" تعني تغييرا وتحولا واضحا في الصناعة، والثورة الزراعية تعني تغيرا جذريا في القطاع الزراعي، وهكذا، ومن هنا نريد بيان أن الثورة بداية كانت تحمل مصطلح "ثورة الغضب"، وكان الغضب سببه أساسا تضيّق الأوضاع المعيشية وما شابهها دون تغيير النظام، أما بعد حصول كل الظلامات فإن الشعب وضّح وصرّح بأن مطلبها واضح في إسقاط النظام، فالثورة اليوم هي لإسقاط النظام لا غير، وكلامنا هنا طبعا ليس عن الواقع العملي في الإسقاط، بل عن الواقع النظري بقول "يسقط حمد" و "الشعب يريد إسقاط النظام" و "ارحلوا"، فالجمعيات وغيرها يريدون معرفة مطلب الأغلبية كاستفتاء لا كعمل، وهذا الاستفتاء واضح وصريح للعيان، فإنه حتى من يريد الإصلاح من الشعب يعلّله باستحالة الإسقاط لا بعدم إرادته له، فلا أحد يقول بأنه لا يريد النظام ظاهرا إلا بلطجيته ومرتزقته والجمعيات السياسية.

اليوم واضح معنى "الثورة" التي يقصدها الشعب البحريني، وهو إزالة النظام جذريا ليقوم بدلها نظام آخر بأشخاص آخرين غير آل خليفة، فاللعب بالمصطلح لا يفيد ولا يفوت على العاقل الرشيد.

2- كان مطلب الناس في أول يوم هو "الإصلاح"، والشيخ يقول بأن مصطلح "الثورة" كان أمرا مترددا عندهم حتى استقر صحة قوله كمصطلح، فمصطلح "الثورة" كان مترددا عندهم من البداية وحتى الفترة الأخيرة -أي حتى في أول يوم من الثورة كما صرّح هو بنفسه-، وهذا يعني أنه كان مرتكزا عندهم ضمنيا معنى "كلمة الثورة"، ولذا فهم لم يستخدموها إلا لاحقا -بعد أكثر من سنة- بعد أن حوّروا معناها بأن الثورة تعني الإصلاح عندهم، وإلا فالمعنى الأساسي لها واضح حتى عنده وعند الجمعيات وهو "إسقاط النظام"، ولذا فلا معنى لهذا الإشكال أصلا.

3- "الثورة" لها معان عدة كما قلنا في النقطة الأولى، وهذا كلام الشيخ أيضا، ولذا فالمفترض سؤال الناس عن المعنى الذي يقصدونه من الثورة، ولكن الجيد أن الناس وضحت معناها من أن الثورة هي لإسقاط النظام لا لإصلاحه من جهة، ووضح الشيخ أن معنى الثورة لديهم هو إصلاح النظام لا غير من جهة أخرى، والمهم عندنا هو رأي "مصدر السلطات" لا غيرهم.

ملاحظة: الثورة هي للتغيير الجذري، ولذا فنقول بأنه "محال" أن نثور لإصلاح الظالم، فإن الظالم لا يتغير جذريا كما بيّن ذلك التاريخ وأيدته الآيات والروايات، فما لم يستطع الأنبياء والرسل فعله من إصلاح الظلمة، لن يستطيع غيرهم من البشر العاديين فعله.

إشكالات على جواب السؤال الثاني:

سألت الأخت بتعجب: "أو ليس في ذلك "تناقض" إذاً؟!"، وهنا أجاب الشيخ جوابا مفصلا، فنقول:

أ- قول الشيخ: "لنبسط الأمور: أنا لست أمام مصطلح علمي محدد"، فهو قول غريب، فهو في السؤال الأول يريد أن يبين معنى المصطلح وموافقته عليه، ثم عندما "يبسط" يقول بأنه ليس بصدد مصطلح علمي معين!!!... هذا تناقض واضح!!!... إذا لماذا يشرح رضاه الحالي بالمصطلح وتردده سابقا إن كان ليس بصدد المصطلح العلمي؟! لا أراه إلا تخبّطا في الكلام واللعب بالألفاظ لا غير.

ب- أكد الشيخ ما نقوله من "معنى مصطلح الثورة"، فهو كما نقول لا كما يقول هو، فالأمثلة التي أتى بها من الثورات "ليبسط الأمور" سنضعها مع بيان أهدافها كما صرح هو بنفسه:

1- ثورة مصر: "أسقطت رأس النظام""لم يقل أحد أن هذه ليست بثورة"

ملاحظة: في البحرين كان الشيخ والجمعيات مترددين لأكثر من سنة من أن ما يجري هل يصلح لأن يسمى ثورة أم لا، ولكن في مصر "لم يقل أحد أن هذه ليست بثورة"!... لم يترددوا بأن ما يجري في مصر ثورة، ولكنهم ترددوا عما كان يجري هنا لأكثر من سنة!... تناقض آخر واضح!

2- الثورة الفرنسية: "قشعت النظام الملكي وأتت بنظام جديد".

3- الثورة البلشفية: "قلعت القياصرة وأتت بالنظام الاشتراكي".

4- الثورة الإيرانية: "أتت بنظام الجمهورية الإسلامية بدلاً من النظام الملكي".

5- ثورة تونس: "لا يزال نفس القضاء الذي يُحاكم في عهد زين العابدين بن علي" -أي أنها ثورة خلعت زين العابدين بن علي-.

6- ثورة اليمن: -لم يصرح، ولكنه واضح للعيان أنها ثورة أسقطت علي صالح-.

7- ثورة البحرين: -لم يصرح تماما، ولكنه بيّن في الجوابين الأول والثاني أنها ثورة يرى البعض فيها الإسقاط، والبعض الآخر الإصلاح!، ولكن المصطلح العام يعني التغيير الجذري للنظام-.

نلاحظ هنا أن جميع ما ذكر من أمثلة هي لثورات غيّرت الأنظمة تدريجيا، وهو لا يشك بأنها ثورات، ولكن أن مصطلح "ثورة" في البحرين تردد عنده وعند الجمعيات لأكثر من سنة! أمر عجيب!!

نكتفي بهذا المقدار لعدم الإطالة، ولكننا نود الإشارة السريعة لأمور:

1- قال الشيخ في جواب السؤال الثالث: "النظام "قام قومته" على هذا الموضوع (استخدام الوفاق للفظ الثورة)، وبعث برسائل وتهديدات ونحن مستمرون في استخدام اللفظ بهذا المعنى، فيما النظام هدد، وصعد إلى السماء في تهديداته حول هذا الموضوع، يقول: كيف تستخدمون هذا المصطلح .. و"هالمصطلح شسمه وهالمصطلح شسمه"!"، وهنا نقول:

هذا يعني أن "النظام" و "الشعب" يعلمان معنى كلمة "الثورة" وهي الإسقاط لا غير، ولكن الجمعيات وافقت على ذكر "المصطلح" بعد أكثر من سنة من التردد فيه، ومع هذا تختلف مع "الشعب والنظام" في المعنى!!! فهما يريان أن الثورة تعني الإسقاط، بينما الجمعيات لا ترى أن كلمة "ثورة" تطلق فقط على الإسقاط "، وعليه فهم "ثائرون إصلاحيون يريدون الملكية الدستورية يحكمها آل خليفة"!!!

2- سؤال الأخت بتول الخامس عشر للشيخ كان: "* البعض يتعجب ويسأل: هل لا يزال لديكم أملاً في إصلاح النظام؟!"، وجوابه كان: "هذا هو برنامجنا، يجب أن يكون لدينا أملٌ في البرنامج..."، فنقول:

تأملوا أن الإصلاح والملكية برنامجهم الواضح عمليا، ولا دخل لنا بمن يقول أن نيتهم هي الإسقاط.

3- من كلام الشيخ عن المصطلحات في جواب السؤال الثامن والعشرون: "هذه المصطلحات "دوخت الناس وبتدوخ الناس،..."، فنقول:

إذا لماذا تتكلمون بهذه الأنواع من المصطلحات؟ هل هي لـ"تدويخ الناس"؟!

4- في جواب السؤال 32 يرد الشيخ على من يتبع فكر الجمعيات حينما ننتقدها:

"السؤال: على ذكر "تويتر"، ثمة اتهام: هناك طبالة للوفاق كمعارضة، مثل طبالة السلطة، مغردون مجندون للدفاع عنها!

الجواب: يوجد ناس مؤيدون للمعارضة وآخرون للسلطة، هذا أمر طبيعي، وأنا كل الذي أطلبه من الناس التي تحب الوفاق أو من أعضاءها وإذا كانوا كذلك فهم ملزمون، كلامي لهم: لا يضيق صدركم من أي أحد ينتقدكم، بأي شكل من أشكال الانتقاد، "إذا أحد شتمكم، أوكي، بلوك زين"، أما إذا كان نقداً ولو بأقصى حد مثل: أنت تخدر الناس، أنت لا تفهم اللعبة السياسية، اتركه وتقبل أو تغاضى، لكن إذا يقول إنت إبن كذا وكذا، لديك خيار "بلوك" أحسن مما تؤذي الناس بقراءة مثل هذه التعليقات والألفاظ. وأقول للناس: لا تهاجموا أحداً ينتقد إذا كنتم من محبي الوفاق، لأن البعض يقول الوفاق "حادتنهم". عموماً، لو وجد إستقصاء عام ستجدون أن الوفاق أكثر جمعية أنتقدت على المواقع الالكترونية والصحافة الصفراء، وحتى "الوسط" وهذا أمر جيد، لأن ذلك قد يدفعها لتصحيح بعض أخطائها، وفي النهاية الحياة تحد."

وهنا نقول: إذا تكلمنا عن الوفاق بأقصى حد دون سب أو شتم فاتركونا وتقبلوا أو تغاضوا، ولا تهاجموا أحدا ينتقد كما قال الشيخ إن كنتم تتبعونه.

"اسم الله عليك يا عمري"

تنبيه أخير: قال بعض الإخوة أن كلام الشيخ علي سلمان أن "البعض يدفع لهم النظام ألف دينار كي ينتقدوا الوفاق" المقصود منه أن ممن يُدفَع لهم منهم الإسقاطيون -من يرى إسقاط النظام-، وهو كلام غير صحيح، ولفظه لا يدل على ذلك كما هو مبين في جوابه على السؤالين 33 و 34، ولذا فلا يمكن حمل الكلام بأكثر مما يتحمل.

والحمد لله رب العالمين.


حقي كإنسان
02-10-2012
@eHAQYe




الساعة الآن 01:31 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227