(http://vb.ma7room.com/index.php)
-   (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   ورقة عمل ال&#x63 (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1031262)

. 10-06-2012 01:50 PM

ورقة عمل ال&#x63
 
06-10-12 11:14 AM

‫ورقة عمل الشاب عمار سيادي عضو المكتب الشبابي بوعد ت*ت عنوان الب*رين، الهوية ولا للطائفية ..
مثلت الب*رين ملتقى ال*ضارات نوع من أنواع م*طات العبور للدول المجاورة و سم* موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط الخليج ان تكون قبلة للكثير من التجار وم*طة مهمة من م*طات خطوط الملا*ة قديماً و *ديثاً ، وتميزت الب*رين بالبساتين الخلابة وعيونها العذبة وانبساط سط*ها مما سهل التنقل في ربوعها ، وأيضا ًأمتاز رجالها بأمتهان الغوص المهنة التي كانت سائدة آنذاك و باعتبارها تجارة رائجة خلقت شكل من أشكال التواصل بين أهل الجزيرة و الدول الم*يطة بها و كنتيجة لهاذا التواصل أصب* أهل هذه الجزيرة يلتقون بأص*اب الثقافات المختلفة و هذا ما يؤكد دخول التعليم المبكر بها ، كما تلقى بعض سكانها تعليمهم بالخارج على سبيل المثال شاعر الب*رين الكبير المر*وم إبراهيم العريض الذي تلقى تعليمه في الهند ، كل ذلك خلق هذا التجانس الفريد من نوعه بين أهل الب*رين.
تاريخياً، امتداد هذه الأرض يعود الى اكثر من خمسين قرن عندما كانت مركزاً ل*ضارة دلمونيا متوسطة بين ال*ضارات القديمة ، بعدها تغير مسماها الى تايلوس على يد الأغريق ، ثم عرفت بأوال نسبةً لصنم على شكل ثور يعبده أقوام من بني بكر بن وائل و تميم. وكانت جزر أوال مرتبطة بالسا*ل الشرقي لشبه الجزيرة العربية من المنطقة الممتدة من الكويت شمالاً الى قطر جنوباً و يقول البعض من البصرة شمالاً الى عمان جنوباً وشكلت بذلك اقليماً وا*داً يسمى أقليم الب*رين ، وظلت تلك الجزر و المناطق مرتبطة سياسياً و أقتصادياً و اجتماعياً لذلك نرى التشابه في العادات و التقاليد و*تى اللكنة بين سكان تلك المناطق الى *د ما. وأكثر سكان الأقليم هم من أصول عربية تن*در من قبائل عبدالقيس و بني بكر بن وائل و بني تميم وذلك في فجر الأسلام ، ولى النبي عليها العلاء ال*ضرمي و بعث برسالة سلمها الى ال*اكم آنذاك و هو المنذر بن ساوى التميمي وبذلك اعتنقت الب*رين الأسلام سلماً و طواعية ، و ما بقايا مسجد الخميس الا يقف شاهداً على ذلك.
بقت الب*رين مصدر للأطماع بسبب موقعها الأستراتيجي فأ*تلها الخوارج قبل ان يستعيدها الأمويون ، بعدها وضعت ت*ت ولاية اليمامة في العصر العباسي *تى ظهرت *ركة القرامطة التي استولت على شرق الجزيرة العربية ، وتوالت على *كم البلاد سلالات عربية كالعيونيون و تلاهم العصفوريون الى أ*تلال أتابك فارس لها ، و من ثم صارت الب*رين تدفع الجزية ل*كام هرمز قبل ان تقوم قبيلة الجبور بالأستيلاء عليها. في ذلك الوقت ان*سر مسمى الب*رين عن كافة الأجزاء السا*ل الشرقي لشبه الجزيرة العربية و أختصت به جزر الب*رين وبرز أسم مدينة المنامة. سقطت جزر الب*رين ت*ت الأستعمار البرتغالي قبل ان يقوم الفرس الصفويون با*تلال الجزيرة ، وفي تلك الفترة شهدت الب*رين بعض الأستقلالية على يد العرب (الهولة) تخللها بعض الغزوات العمانية. في سنة 1782 قام العتوب متمثلة بأسرة آل خليفة مع آخرين من أهل الزبارة بهجوم ب*ري هزموا فيه نصر المذكور و استولوا على الب*رين و اتخذوا الم*رق مقر لهم . أضطر *كام الب*رين لدفع الجزية للإمارة الدرعية و من بعدها ل*كام مسقط ، الى ان خضع ال*اكم لتوقيع سلسلة من المعاهدات مع بريطانيا العظمى أولها معاهدة السلام الب*ري سنة 1820 وصولاً لاتفاقية ال*ماية البريطانية سنة 1861 ، تميز نظام ال*كم بالأستبداد و البطش عبر فداويته و بإيعاز من المستعمر و تفشي المظالم الى *د قيام نظام السخرة الذي استمر *تى سنة 1923 .

بعد ان كان الرجال يمتهنون الغوص و بعضهم الزراعة دخلت الب*رين في بداية الثلاثينات من القرن الماضي صناعة النفط بعد أن تفجر فيها أول بئر في الخليج عام 1932 صا*ب ذلك انتعاش اقتصادي مما انعكس على الجانب الاجتماعي فإن الكثير من المواطنين بجميع مكوناتهم امتهنوا المهن الصناعية مما أدى الى ظهور *ركات شعبية مطلبية تكمل ال*ركة التي بدأها الشيخ عبدالوهاب الزياني وأ*مد بن لا*ج النعيمي عام 1922 التي أدت إلى نفيهما إلى الهند على يد المستعمر البريطاني ، نتيجة الى ذلك برزت ل*مة وطنية بعيدة كل البعد عن الطائفية تركزت على ال*قوق الوطنية بالأساس و رفض تدخل المستعمر في شؤون البلاد تكللت بظهور هيئة الات*اد الوطني عام 1956 على يد أمينة ا*توت رجالات الوطن بتنوعهم الفكري و العقائدي وضعوا مصل*ة الوطن فوق كل شئ آخر بقيادة عبدالر*من الباكر و عبدالعزيز الشملان وعبدالعلي العليوات والسيد علي كمال الدين وابراهيم فخرو و غيرهم ، وهذه الهيئة هي التي شكلت منعطفا تاريخياً في هذا البلد على جميع الأصعدة السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و كما أمتازت *قبة الخمسينات بالمد القومي العروبي كإطار سياسي *مل ت*ت مظلته البعد الأجتماعي و نسيج هذا المجتمع ، وصولا إلى انتفاضة مارس المجيدة عام 1965 التي كان فيها صوت العمال و الطلبة المطالبين ب*قوق الأول هو الصوت الذي يعلو على جميع الطوائف و الملل و الأثنيات ، مروراً على بداية السبعينات بعيد الاستقلال الوطني و جلاء المستعمر و بعدها كتابة أول دستور عقدي عام 1973 الذي جائت مضامينه ليس لل*قوق و واجبات الفرد فقط بل رسم لو*ة وطنية كانت لها آثارها الأجتماعية العميقة في وجدان أهل هذا الوطن فكان عنوان الخيارات الشعبية في الدوائر الأنتخابية هو الصوت للرجل الوطني الجامع بعيداً عن دينه و طائفته ، نسبه و عائلته أو وضعه الأجتماعي الى ان *ُل البرلمان عام 1975 و جُمد العمل بمواد الدستور و بعدها ساد قانون أمن الدولة سيئ الصيت.
المتغيرات الأقليمية و الدولية في نهاية السبعينات كان لها انعكاساتها و تأثيرها على الشارع الم*لي وقد ادى الى تشكل فكر جديد و هو ما يعرف اليوم بالإسلام السياسي كانت أبرز ملام*ه الثورة الإسلامية في إيران و ال*رب الأفغانية. وأهم ابعاد كل ذلك هو عدم الأستفادة من الثورات كمتغير يسهم في التنمية الوطنية بل ان*از البعض الى الدخول في نصرة الطائفة بكل ما ي*مله ذلك من أبعاد ، و من ثم جائت أنتفاضة التسعينات وسبقتها عريضتين وجهتا لل*اكم الأولى عريضة نخبوية وقعها 280 شخصية من بينهم الشيخ عبد الأمير الجمري و *مد صنقورو الشيخ عبد اللطيف الم*مود و م*مد جابر الصبا* و الشيخ عيسى الجودر و علي ربيعة و إبراهيم كمال الدين و عبد الله مطيويع ، وتلتها عريضة شعبية جامعة ، وتلك العريضتان هما وثيقتان ثمرتا الت*الف الوطني الإسلامي الواسع الذي عرف ب*ركة التسعينات ، أن الب*رين ذات إرث *ضاري عربي إسلامي مو*د يتقبل نسيجه الأجتماعي الأصوات المو*دة دون النظر الى أي أعتبارات طائفية أو عرقية ، ولا يفوتنا في هذا المقام التأكيد ان الأستعمار و من خلفه القيادات ال*اكمة قد *اولت بأن تشق صف الل*مة الوطنية و النسيج الأجتماعي تطبيقاً *رفياً للمثل (فرق تسد) في م*طات عديدة أبرزها اعتقال و نفي قيادات هيئة الأت*اد الوطني والثأر من رموز انتفاضة الرابع عشر من فبراير و زجهم في سجون الجور ظلماً و طغياناً.
وبذلك تشكلت الهوية الب*رينية الفريدة من نوعها عبر تاريخها الأجتماعي و تداخل العناصر الأساسية لمكونات تلك الهوية و هو التجانس الأجتماعي و التعايش ضمن نسيج مو*د على الرغم من وجود طائفتين و أعراق مكونه للمجتمع ، إلا ان ذلك لم يكن ذو تأثير على خلق شرخ في ذلك النسيج ،والدليل الواقعي هو ظاهرة الزواج المختلط و العمل معاً في مؤسسات المجتمع المدني منذ عقود. *يث لا يفوتنا التأكيد على التكوين الثقافي للمجتمع من بدايات القرن العشرين و الدور المهم الذي لعبته الأندية الثقافية و الرياضية في ترسيخ تشكيل تلك الهوية ، ولكن اليوم نجد السلطة قد عمدت و على مر اكثر من عقد من الزمن القيام بعملية التجنيس السياسي و م*اولة تغيير ديموغرافية سكان الب*رين لصال*ها مستغلة فقر و *اجة بعض جمعات من البشر لمواجهة شعب الب*رين و لتخدير المطالب الشعبية المست*قة. ذلك المشروع التدميري بتجنيس اكثر من خمسين ألف فرد لا يعبر عن رعاية للمصل*ة الوطنية بل هي ابلغ رسالة للأستبداد ، غير ان الشعب الب*ريني لن يسم* لأي جهة ان تعبث بهويته الوطنية التي تميزت بالطيبة و التكاتف و التعايش بين مكوناته ، فنتائج التجنيس السياسي هي كارثية على الوطن على جميع المستويات الأقتصادية و الأجتماعية و السياسية و التعليمية و الص*ية و غيرها ، وذلك يؤدي الى زيادة في نسبة البطالة و تزا*م *اد على متطلبات المعيشة وتفاقم طلبات الأسكان وهي جريمة ب*ق الوطن بجميع مكوناته وجريمة أخرى ب*ق التاريخ العريق و مستقبل الأجيال ، خاصة ان أغلب المجنسين *ديثاً غير قادرين للتعايش مع شعب الب*رين الأصيل و ذلك يؤدي خلق اضطرابات بالبلد ، فضلاً عن كون خطة أستبدال الشعب بخليط غير متجانس من الثقافات و العادات الدخيلة على المجتمع تجرمه القوانين الدولية . و هنا أريد ان اوض* أن سياسة التجنيس خارج إطار القانون و العشوائي هو المرفوض فالعبث بالتركيبة السكانية خيانة لمكتسبات هذا الوطن.
هل يشكل التمييز رافد يصب في صال* التباعد المجتمعي و خلق كنتونات طائفية؟ و المقصود بالتمييز ليس فقط على مستوى الطوائف فقط وأنما ما يتشبع به المجتمع من تمييز على كافة المستويات كالتمييز الوظيفي و التمييز الأجتماعي الذي تغذيه رو* التمييز القبلي عندما يركن القائمين على النظام السياسي لتجسيد التعامل مع المجتمع في أعلاء رو* التمييز على تلك المستويات . لقد أوض* الأعلان العالمي ل*قوق الأنسان بالمادة 7 :(( أن كل الناس سواسية أمام القانون و لهم ال*ق في التمتع ب*ماية متكافئة عنه دون أي تفرقه ، كما أن لهم جميعاً ال*ق في ال*ماية متساوية ضد أي تمييز يخل بهذا الأعلان وضد أي ت*ريض على التمييز كهذا)) و بالمادة 8 :(( لكل شخص ال*ق ان يلجأ الى الم*اكم الوطنية لأنصافه عن اعمال فيها اعتداء على ال*قوق الأساسية التي يمن*ها القانون )) كما باقي المواد التى ترد مفصلة . وجاء بالمادة 18 من العهد الدولي الخاص بال*قوق المدنية والسياسية: ((لكل إنسان *ق في *رية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك *ريته في أن يدين بدين ما، و*ريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، و*ريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على *دة)). كما نصت المادة 5 من الاتفاقية الدولية لمكاف*ة جميع أشكال التمييز العنصري على ضمان *ق كل إنسان دون تمييز بسبب العرق أو اللون أو الأصل في جميع ال*قوق كالاشتراك في ال*كم وفي إدارة الشئون العامة على جميع المستويات وتولي الوظائف العامة وما إلى ذلك. ويرد في ميثاق العمل الوطني الذي صدر في 14 فبراير 2001 :(( ال*ريات الشخصية مكفولة و المساواة بين المواطنين و العدالة و تكافؤ الفرص ، دعامات أساسية للمجتمع و يقع على الدولة عبء كفالتها للمواطنين جميعاً بلا تفرقة و يأتي ذلك ضمن مبدأ أعم و أشمل هو مبدأ المساواة بين الناس في الكرامة الأنسانية)). كما نص دستور مملكة الب*رين "المن*ة" المعمول به منذ 14 فبراير 2002 في بابه الثالث – ال*قوق و الواجبات العامة – بالمادة 18 :((الناس سواسية في الكرامة الأنسانية ، يتساوى المواطنون لدى القانون في ال*قوق و الواجبات ، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة)). وبعد ذلك نصّ قانون العقوبات الب*ريني بالمادة 172 على ان: «يعاقب بال*بس مدة لا تزيد على سنتين وبالغرامة التي لا تجاوز مئتي دينار أو بإ*دى هاتين العقوبتين من *رّض بطريق من طرق العلانية على بغض طائفة من الناس أو على الازدراء بها، إذا كان من شأن هذا الت*ريض اضطراب السلم العام».كم هي جميلة تلك العبارات التي تزين الدساتير و المواثيق الدولية ،ولكن أن لم تجد تلك التعابير الصدى في ترجمتها على أرض الواقع فأنها لن تعدو كونها *بر على ورق ، و عليه على المشرع الب*ريني أن يقوم بسن قوانين تجرم التمييز الطائفي و عقوبته تردع دعاة الطائفية ، و أنشاء هيئة رقابية مستقلة ت*اسب الأعلام الرسمي و شبه الرسمي و المنابر التي لعبت دور كبير في تأجيج الصراع الطائفي.
ما هو المطلوب اليوم هو أن نستلهم من تاريخنا الوطني و *ضارتنا الأنسانية كل العبر التي تؤدي بنا الى وضع لبنات جديدة تبنى على أساس ذلك المخزون التاريخي و رص الصف و تو*يد نسيجنا الأجتماعي و لن يأتي ذلك الا عبر تكريس الثقافة المجتمعية الجامعة لكل مكونات الوطن ، وإرساء مبادئ العدالة الأجتماعية و م*اربة الفساد بكل أنواعه و نبذ الطائفية و اقرار قوانين تجرم التمييز بشتى أشكاله ، وأرساء مبدأ المواطنة ال*قة كأساس في التعامل على كافة الأصعدة لنخرج بذلك من عنق الطائفية الى المواطنة المتساوية في ال*قوق و الواجبات . وتلك الإرادة ليست فقط صناعة مجتمعية بل على النظام السياسي ان يعتمد ذلك منهجاً في أساس ال*كم.‬

http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos...92399082_s.jpg

...


03:41 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227