![]() |
المحكمb 9; تست 03-10-12 11:24 AM الم*كمة تستدعي الشهود بقضية مقتل فاضل المتروك المنطقة الدبلوماسية - علي طريف أرجأت الم*كمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي الشيخ م*مد بن علي آل خليفة قضية شرطيين متهمين بمقتل فاضل المتروك في فبراير/ شباط 2011، إلى جلسة 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 للاستماع للشهود. وقد *ضر الم*امي بسام القاسم والم*امية سهام صليبيخ مع المتهمَين (الشرطيَّين) وتقدما بطلب الاستماع لشهود الإثبات وطلب القاسم مخاطبة وزارة الص*ة لل*صول على تصوير يخص الواقعة، فيما *ضر الم*امي م*مد الجشي ممثل عن المطالبين بال*ق المدني، وقدم نسخاً من لائ*ة المطالبة بال*ق المدني، مضيفاً بأن لديه شهوداً بخصوص الواقعة. ووجهت الم*كمة للشرطيين أنهما بصفتهما موظفين بوزارة الداخلية أطلقا على المجني عليه (فاضل المتروك) عياراً نارياً من سلا* الشوزن من دون أن يقصدا قتله، فأ*دثا به الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي والتي أفضت إلى موته. وتطرق تقرير اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق إلى مقتل فاضل المتروك، وذكر التقرير في فقرته (901) أنه «أعلن وفاة فاضل المتروك عند الساعة 9:30 من صبا* يوم 15 فبراير 2011، *يث ورد بشهادة وفاته أنه توفي نتيجة إصابته بأعيرة نارية أصابت أجهزته ال*يوية نتج عنها نزيف داخلي». وأشار تقرير اللجنة إلى أن «تقرير الطب الشرعي أرجع وفاته إلى إطلاق أعيرة نارية في ظهره وصدره وإبطه الأيمن. ولم يستطع التقرير ت*ديد ما إذا كانت الطلقات خرجت جميعها من سلا* وا*د أم لا. وتشير الإصابات إلى أن الأعيرة النارية أطلقت من مسافة أطول من متر وا*د. وسببت تهتكاً في الأعضاء ال*يوية للمتوفى، ما أدى إلى إصابته بنزيف داخلي». وذكرت لجنة تقصي ال*قائق أنها «تلقت معلومات مفادها أن المتروك توفي أثناء تشييع جنازة علي مشيمع، *يث أطلق عليه النار في الصدر والظهر وتوفي بعد ن*و عشر دقائق. وشهد أ*د أقارب المتوفى أن النار قد أطلقت عليه من مسافة أقل من مترين، وقرر آخر للجنة أن الشرطة كانت تطلق الغاز المسيل للدموع في الجنازة، ما أدى إلى سقوط شخص وا*د. فذهب المتوفى لإسعافه لكن أطلق عليه النار من الخلف *ين كان من*نياً. ف*اول الأشخاص القريبون منه نقله إلى مجمع السلمانية الطبي لكنه توفي على الفور، وقدمت جمعية الوفاق تقريراً إلى اللجنة يؤيد تلك الرواية». ووفقاً للجنة فإن «وزارة الداخلية أجرت ت*قيقاً في هذه ال*الة، أسفر عن أن إ*دى سيارات الشرطة *وصرت وهوجمت خلال الجنازة. وقدرت وزارة الداخلية أن عدد الأشخاص الذين شاركوا في الجنازة كان ما بين 400 و900 شخص، وخلصت الت*قيقات إلى أن الم*تجين واجهوا الشرطة واعتدوا عليها و*اولوا سرقة أسل*تها، فرد ضباط الشرطة باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع. وبعد استنفاد تلك التدابير أطلقت أعيرة ت*ذيرية في الهواء. واعترف أ*د ضباط الشرطة بأنه أطلق النار عشوائياً في اتجاه الم*تجين، في وقت يقترب من وقت إطلاق النار على المتوفى، ويمكن، على ضوء ما سلف، أن تنسب واقعة وفاة المتروك إلى الاستخدام المفرط للقوة من جانب ضباط الشرطة، فقد اعترف أ*د الضباط بأنه أطلق طلقة في اتجاه المتظاهرين. وقد باشرت وزارة الداخلية ت*قيقاً في هذه ال*الة، ولم تتلقَّ اللجنة أية معلومات بشأن ما أسفر عنه الت*قيق». http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos...25625881_s.jpg ... |
09:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir