جنيف والسعودية وامريكا وال خليفة يطلقون رصاصة قاتلة على الجمعيات
 

طالما تعودنا من الجمعيات الترحيب بالخطابات الامريكية و البريطانية المنادية بالديمقراطية في البحرين على لسان قادة الجمعيات وبعض رجال الدين التابعين لهم و ايضاً رأينا اسلوب الابتعاد عن ايران و التقرب للسعودية بتنكيس الاعلام و غيرها من التصريحات الموالية للسياسات الخليجية، و كل تلك الممارسات كانت بسبب اقتناع الجمعيات بأنها كفيلة بتهيئة اجواء الحوار المزعوم، و مارست الجمعيات السياسية اسلوباً حراكياً بعيداً عن نبض الشارع المتمرد و ابتعدت عن كل ما يعتبره الخليفيين و الأمريكان نوعاً من التأزيم، و بالأمس اطلق مجلس حقوق الانسان بجنيف الرصاصة القاتلة على الجمعيات و ذلك بتنصيب البحرين كعضو في استشارية حقوق الانسان في الامم المتحدة !!! طبعاً قرار لا يخلوا من تأثير النفوذ السعودي و الامريكي و البريطاني و هم نفسهم التي تحاول الجمعيات كسب رضاهم و تتقرب منهم لتهيئة اجواء الحوار المزعوم ( حوار الشوزن ).