السيد جعفر العلوي :النظام السعودي هو المتحكم ولا لأضاليل النظام
 

تيار العمل الإسلامي*
بيان صحفي
----------------
بسم الله الرحمن الرحيم*

المعارض القيادي سماحة السيد جعفر العلوي يحذر من تضليل وأكاذيب النظام الخليفي

في مقابلات وتصريحات تلفزيونية مع فضائية العالم ومع فضائية بلادي وإذاعة طهران العربية جرت بتاريخ 26 و27 سبتمبر 2012 تحدث سماحة السيد العلوي القيادي في تيار العمل الإسلامي عن مجموعة من القضايا الهامة:*
1- إن النظام الخليفي يدعي كذباً إنه بصدد تنفيذ عدد من التوصيات التى وافق عليها في جنيف لأن ما يجري على الأرض هو استمرار لمنهجه القمعي الشرس في مواجهة الشعب، وإن الجماهير يتم قمعها في كل المسيرات ومنها مسيرات (ثورة السجون) التي دعت لها جمعية العمل الإسلامي (أمل) على أثر الاضراب عن الطعام الذي أمتد أكثر من ثمانية أيام وشارك فيه زعيم الجمعية العلامة المعتقل الشيخ المحفوظ رفضاً لانتهاكات النظام في السجون. كما ان النظام حكم على الحقوقية زينب الخواجة شهرين للاشيء سوى مواقفها البطولية. ولازال يبث سمومه الغازية في احياء وبلدات البحرين كل يوم.
2- إن موافقة النظام الخليفي على زيارة عدد من مقرري حقوق الإنسان هو إسلوب طالما مارسه النظام الذي يعود الى ممارسة ذات الأساليب القمعية داخل السجون وخارجها بعد فترة من الزمن وقد جربنا ذلك مراراً في العقود السابقة.
3- إن النظام الخليفي بات يستخدم وسيلة الاعتقالات والمداهمات الأمنية من رجال أمن بلباس مدني حتى لا يحاسب بشكل واضح على انتهاكاته لحقوق الإنسان، وقد سبق إن استخدمها النظام في الأشهر الأولى من الثورة، وهذه الوسيلة هي الأخطر لأنها تفتح باب الانتهاكات على مصراعيها.
4- إن النظام الخليفي هو نظام قاتل بإمتياز وقد أزهق خلال الأشهر الأربع الآخيرة العديد من الأرواح، منهم عشر أجنة *ورجل كبير السن هو حسن عبدالله وطفل وإمرأة، وشاب بسبب آثار التعذيب (ميثم النشيط) وقتل عمداً الشهيد حسام الحداد.*
5- إن النظام السعودي هو الذي يتحكم بمفاصل الوضع الأمني والسياسي في البحرين وما إقدامه على اقتحام بلدة العوامية وقتله وجرحه للعديد من النشطاء ماهو الا كاشف عن ذات العقلية التي يمارسها ضد شعبنا في البحرين؛ وتسائل سماحته، هل وجود شخص مطلوب أمنياً يبرر للنظام السعودي قتله بلا محاكمة ولا إدانة قانونية قضائية.*
6- اعتبر سماحة السيد العلوي ان مرسوم الديكتاتور حمد الأخير في استقلالية القضاء هو حبر على ورق وأن لا مصداقية لهذا الديكتاتور فقد تعودنا على الكثير من مراسمه التي يتهرب منها فضلاً عن عدم تنفيذه لمواد دستورية هامة كالمادة 19 وغيرها.*