منتدى استراحات زايد - وزير العدل يدعو لتهيئة الأجواء للحوار والمصالحة الوطنية ورفض الوساطات

وزير العدل: لم ولن يُسمح لأيٍّ كان أن يُملي وجهة نظر أحادية أو إقصائية للحوار

http://www.alwasatnews.com/data/2012...in_loc-m-1.jpg

وزير العدل والشئون الإسلامية

المنامة - بنا

قال وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، إن مبدأ الحوار هو حقٌ وتطلعٌ وطنيٌ مشترك، ووسيلة مهمة لإدارة اختلافات الرؤى والآراء في المجتمعات الديمقراطية عن طريق مؤسساتها الدستورية، ولذلك فإنه لم ولن يُسمح لأيٍّ كان أن يُملي وجهة نظر أحادية أو إقصائية، ذاكراً أنه من غير المقبول إطلاقاً أن يكون مبدأ التوافق الوطني محلاً للمساومة، لافتاً إلى أهمية المشاركة والمساهمة الفعالة في تهيئة الأجواء وتدعيم روح الثقة والمصالحة بعيداً عن خطابات التحشيد والتأزيم المستمرة والمتزامنة مع تصعيد أعمال العنف والتخريب.وأكد أن الرهان على التحشيد والعنف لفرض أية شروط أو لتأكيد مواقف سياسية هو رهان خاسر أثبت فشله.
شدد على رفض الوساطة الخارجية والإملاءات الإقصائية

وزير العدل يدعو لتهيئة الأجواء للحوار والمصالحة الوطنية

المنامة - وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف

أكد وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة أن مبدأ الحوار هو حقٌّ وتطلعٌ وطنيٌ مشترك، ووسيلة مهمة لإدارة اختلافات الرؤى والآراء في المجتمعات الديمقراطية عن طريق مؤسساتها الدستورية، ولذلك؛ فإنه لم ولن يُسمح لأي كان أن يُملي وجهة نظر أحادية أو اقصائية.

وأشار في تصريح صحافي له أمس الأربعاء (26 سبتمبر/ أيلول 2012) إلى مضي البحرين قدماً في مسيرة الإصلاح والتحديث الشامل من خلال دولة المؤسسات والقانون، وفي إطار الالتزام والتأكيد على احترام وصون مبادئ التعددية والمواطنة وحقوق الإنسان والعدالة.

وذكر أنه من غير المقبول إطلاقاً أن يكون مبدأ التوافق الوطني محلاًّ للمساومة، لافتاً إلى أهمية المشاركة والمساهمة الفعالة في تهيئة الأجواء، وتدعيم روح الثقة والمصالحة، بعيداً عن خطابات التحشيد والتأزيم المستمرة والمتزامنة مع تصعيد أعمال العنف والتخريب.وأكد أن الرهان على التحشيد والعنف لفرض أية شروط أو لتأكيد مواقف سياسية هو رهان خاسر أثبت فشله، مجدداً التأكيد على واجب الإدانة الصريحة لأعمال العنف والتخريب المستمرة التي تستهدف أمن الوطن والإضرار باقتصاده وتهديد الآمنين والاعتداء على رجال الأمن.وأضاف أن التصريح بإدانة العنف لا يستقيم مع توجيه «التحايا» إلى الداعين إلى العنف ومرتكبيه، وتوفير غطاء سياسي لتلك الأعمال أو مرتكبيها أو التنظيمات غير المشروعة التي تتبنى العنف، ولا يمكن أن يُعبِّر ذلك عن موقف جاد تجاه إدانة هذه الأعمال المُجرّمة والمُحرّمة.

وأردف أن تبني العنف أو الرهان عليه وانتهاك القانون لا يمكن أن يشكل عوامل دعم لجهود ومساعي تهيئة الأجواء الإيجابية وهو ما يجب الالتزام (وكل من موقعه) باتخاذ المواقف الحاسمة والحازمة تجاه هذه الأعمال ومرتكبيها والداعين إليها والتزام احترام سيادة القانون والنظام.

وأوضح «لانزال ندعو الجميع إلى التزام نهج ومسئولية المكاشفة والمصارحة والانفتاح على الآخر»، مشيراً إلى ما تقوم به بعض القوى السياسية من إصرار على تضليل الرأي العام والتركيز على استثارة العواطف في إطار من المراوحة والسلبية والمُكابرة والإصرار على الأخطاء.

وشدد على رفض كل أشكال استجداء التدخل أو الوساطة الخارجية في الشأن المحلي؛ بما يعكس الحرص الجاد على المشاركة الفعالة في تهيئة الأجواء الإيجابية من خلال تواصل جيد وبنَّاء بين الجميع، مؤكداً على الحلول البحرينية الخالصة؛ عبر اعتماد الحوار كمنهج ثابت لإدارة الرؤى المختلفة وتحقيق التوافقات في مجال العمل السياسي ودعم التطور الديمقراطي.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3673 - الخميس 27 سبتمبر 2012م الموافق 11 ذي القعدة 1433هـ