منتدى استراحات زايد - كريم المحروس: هم "قادة" لا "رموز"

هم "قادة" لا "رموز"

الأستاذ كريم المحروس:: 26-9-2012

1- الرموز السجناء كانوا قادة للعمل السياسي الذي أوصلنا الى ثورة 14 فبراير 2011م وسيبقون قادة لهذا العمل المتواصل حتى يسقط النظام

2- ربما يلجأ البعض إلى الخضوع عند ضرورات نظرية سياسية تقبل بآل خليفة ملوكا فتفر من تسمية الرموز السجناء بـ"القادة" فهذا شأنهم

3- القادة السجناء يعلمون أن سجنهم بأقسى حكم قضائي يستهدف عزلهم عن شعبهم ولكنهم على ثقة مطلقة في شعبهم الذي لن يخذلهم في كل الظروف

4- أن يعبر الشعب عن تمسكه بالرموز السجناء كـ"قادة" مخلصين بلا حزبية والإستمرار على منهجهم في التغيير الجذري فهذه صفة الشعب الصادق

5- على منهج التغيير انطلقت ثورة14فبراير وسجلت لترسيخ قواعدها تضحيات لا تحصى ومنها حرية"القادة" فهل يخذل الشعب الأمانة ليصبح ملكيا

6- الصمود من أجل التغيير الجذري لا يعني عند القادة السجناء الرضوخ للملكية ولأحكام تغيير الظروف،فالصمود تطويع للظروف وإن اشتدت

7- حين نحتفي بصمود الرموز السجناء فلأنهم "قادة"حقيقيون لساحة نضالنا في ظرف استبداد وإرهاب مازلنا نعاني منه فلنثبت على ما ثبتوا عليه

8- هناك من يسوق لـ"رمزية"السجناء كأقل درجة من صفة"القيادية"خدمة لمسار ملكي فلنحافظ على استعمال وصف"القادة"عوضا عن"الرموز"تقديرا لهم