منتدى استراحات زايد - كريم المحروس: ميدان الشهداء ساحة الشاهد والشهيد

ميدان الشهداء ساحة الشاهد والشهيد

الأستاذ كريم المحروس:: 25-9-2012

1-تيارات وجمعيات متحالفة أو متخالفة تقف خلفها قيادات سياسية كنا نراها في شأن قبيل ثورة14فبراير وكان لها في ميدان الشهداء شأن آخر

2- وتيارات جماهيرية كان لها شأن وعلى ميدان الشهداء كان لها شأن آخر مختلف تماما فصاغ الميدان رأي الأغلبية على "البحرين بلا آل خليفة"

3- ميدان الشهداء كان الجامع للشعب مع تيارات العمل السياسي وكان الشاهد على عقد مشروع واحد عُمّد بدماء الشهداء وآلام الوف الضحايا

4- الشعب أعطى ثقته التامة في قيادات ثورة14فبراير على أرض ميدان الشهداء للوصول به "البحرين بلا آل خليفة" وكان ما كان من إرهاب خليفي

5- نتساءل الأن:هل قيادات تيارات ميدان الشهداء مازالت على العهد؟ وهل شعب ميدان الشهداء مازال على العهد؟ فالأيام دول بين الناس

6- دخول القيادات السجن غربلة لها أتصمد على عهد ميدان الشهداء الذي كان شاهدا عليها أمام الشعب أم تتراجع لضغط أحكام تغير الأوضاع

7- الشعب كان الشاهد على ميدان الشهداء فهل يصمد الشاهد ليحفظ لشهادته كل الأعتبار أم يتراجع ليبحث له عن ريش يواري به شهادة الميدان ثم يزج بذاته في انتماء ملكي

8- التجارب تؤكد على أن الشعوب تشكل رأيا عاما يمكن لأي جهة متمكنة نظريا وماديا أن توجهه إلى حيث تريد فهل وُجه شعبنا إلى غير ما يريد واراد منه ميدان الشهداء؟

9- القيادات في السجن بما هي كذلك تستطيع الصمود والشعب الشاهد ينتظر منها التفوق لتواصل عملها في إطار عهد ميدان الشهداء وبثقة متبادلة

10-القيادات السجينة صامدة وساعية إلى تطوير نظرية العمل بآراء مختلفة ولن يستطيع أحد تجاوز دورها وبقي صمود الشعب على دوره كشاهد أول

11-محاولات لاستغلال ما يظنه البعض فراغا قياديا لبث الفرقة بين قيادات السجن وتيارهم الشعبي العريض وميادينهم وهي محولات بائسة فاشلة لن تستطيع ان تخل بميزان ميدان الشهداء

12- شعبنا خلاق ودور الميادين فيه يتقدم يوما بعد يوم وعمليات التنقل من وسيلة حسم إلى أخرى أكثر تاثيرا قائمة على قدم وساق