![]() |
ليلى البحراني: مظلوم هو شعبي مقال الأخت ليلى البحراني بعنوان: مظلوم هو شعبي مظلوماً محروماً فاقداً منادياً بلا سامع ولا معين غير الله.. مرتضى المقداد نجل الرمز البطل والأسير المُرتهن لدى النظام الخليفي آية الله العظمى الشيخ عبدالجليل المقداد المحكوم ظلماً في القضية المعروفة بالرموز، استمر في نضاله مع الشباب الثائر منادياً بالحرية للوطن والشعب.. عائلة المقداد تُواجه حملة شرسة من الاضطهاد من نظام آل خليفة، فوالد مرتضى وأخوه مصطفى وابن عمه الشيخ محمد حبيب المقداد في سجون الظلمة منذ شهر أبريل ٢٠١١م.. ولم يكتفي النظام بذلك بل وحارب العائلة في سكنها وألقى بعلب الغازات السامة قرب منزلهم وداخله في منطقة البلاد القديم، وهو فعل يكرره النظام في جميع القرى ولجميع البيوت بدون استثناء.. وفي تاريخ ٢٠/٧/٢٠١٢م يشارك مرتضى المقداد شباب قريته في التجمهر السلمي للمطالبة بالافراج عن الأسرى والنداء بحرية الرأي والعيش في وطن آمن لجميع المواطنين. وحين حاول الهرب، جرى خلفه بعض رجال اللاأمن في محاولة لاعتقاله في أزقة البلاد القديم، ولكنه يعلق في زقاق مسدود فيتم اعتقاله وجره على طول الطريق حتى وضعه بسيارة مكافحة الشغب رغماً عنه. ويستمر حبسه لمدة شهر ونصف محاولين الصاق أي تهمة ضده، من أجل الضغط على أبيه الذي بقي في السجن ١٧ شهراً تقريباً، فلا يجدوا غير تهمة التجمهر لمحاسبته على انتسابه لآل لمقداد. ويخرج من السجن ليتنقل بين المحاكم، وينتظر محاكمة جديدة في قضيتيّ تجمهر بتاريخ ١٠/١٠/٢٠١٢م. بين سجن يسكنه أو محكمة يقف فيها كمتهم أو مبنى الزيارات لزيارة أخيه وأبيه وابن عمه، يعيش مظلوماً.. الحرية لآل المقداد.. |
الساعة الآن 02:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir