منتدى استراحات زايد - اللجنة الأهلية الدولية تتضامن مع المضربين وتدعو لوضع أفضل للسجناء

اللجنة الأهلية الدولية للتضامن مع شعب البحرين
The International Public Committee for Solidarity with Bahrain People (IPCSBP)
-------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان تضامن مع إضراب سجناء جو (غوانتنامو البحرين) عن الطعام
23 سبتمبر 2012

الحالة الصحية لعدد من المضربين في خطر وندعو المجتمع الدولي للضغط على السلطات البحرينية

تعرب اللجنة الأهلية الدولية للتضامن مع شعب البحرين عن بالغ قلقها تجاه الوضع الصحي للمضربين عن الطعام في سجن جو (غونتنامو البحرين) الواقع على ساحل المنطقة الجنوبية الشرقية، والذي يتضمن أكبر معتقل سياسي للنشطاء ومعتقلي الرأي في البحرين. فبعد إضراب عدد واسع من قادة المعارضة وسجناء الرأي عن الطعام لليوم التاسع على التوالي،، نضع هنا بعض الأخبار الوادردة عن وضع المضربين وبيان سبب إضرابهم:
1- سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ، الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي (أمل) وهو ممتنع عن الطعام من مدة 23 يوماً عدا الضرورات، ثم شارك المضربين في إضرابهم، وقد أخذ الى المستشفى في حالة صحية سيئة حيث تدنت نسبة السكر في الدم لدرجة الخطر.
2- سماحة العلامة الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني رئيس حوزة خاتم الأنبياء(ص)، وقد أخذ الى المستشفى في حالة إغماء.
3- سماحة السيد مهدي الموسوي (معتقل في قضية جمعية أمل)، أخذ الى المستشفى في حالة صحية سيئة، ويعاني من إغماء متكرر بسبب نقص نسبة السكر في الدم لدرجة الخطر.
4- الأستاذ المربي مهدي أبوذيب (رئيس جمعية المعلمين البحرينية)، وهو في حالة صحية غير حسنة.
5- الأستاذ الفاضل جعفر عبد الله حسن (معتقل سابق لمدة 12 عام،ومن كوادر جمعية أمل). وقد أخذ الى المستشفى بعد تردي صحته بسبب الإضراب.
6- تأكد سقوط عدد من المضربين عن الطعام مغشياً عليهم من دون إهتمام صحي كافي من إدارة السجن.
7- من المشاركين في الإضراب ما يزيد على 35 سجين رأي، منهم سجناء قضية جمعية العمل الإسلامي، وسجناء قضية المؤذن، وسجناء المنامة المحكومين بالمؤبد.
أسباب الإضراب:
بسبب سياسة إدارة السجون في البحرين والقائمة على أساس المعاقبة المنهجية للسجناء والمعروفة بسياسة التطفيش والإيذاء طويلة الأمد، والتي يقوم بتنفيذها كل من الضابط عبد الله عيسى ( المسئول المباشر عن سجو جو رقم 1) والضابط أحمد النعيمي ( مسئول في إدارة السجن)، فإن كلا الضابطين يمارسان ضغوطاً شديدة على سجناء الرأي عبر إذلالهم وسوء التعامل معهم، وغلق أبواب الزنزانات لمنع دخول الهواء الى داخلها وجعلها في وضع خانق، وعدم إعطاء السجناء الحقوق المرعية لهم وفقاً حتى لقانون السجون البحريني.
إننا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك الجاد والتضامن مع المضربين عن الطعام والضغط على السلطات البحرينية لتحقيق الأوضاع السليمة لسجناء الرأي وفقاً للقوانين الدولية الخاصة بحقوق السجناء. كما نطالب حكومات العالم والجهات الحقوقية النافذة بالضغط على السلطات البحرينية لإطلاق سراح كافة معتقلي وسجناء الرأي في البحرين وتحقيق مطالب شعب البحرين في العدالة والحرية والديمقراطية والعيش الكريم. كما نطالب بإرسال بعثة عاجلة من مجلس حقوق الإنسان التابع للإمم المتحدة الى البحرين لهذا الأمر.

اللجنة الأهلية الدولية للتضامن مع شعب البحرين