منتدى استراحات زايد - انطلاق العام الدراسي بمراكز الرعاية والتأهيل في أبوظبي

انطلاق العام الدراسي بمراكز الرعاية والتأهيل في أبوظبي

أبوظبي - “الخليج”: تستقبل مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة اليوم، الطلاب من ذوي الاعاقة منتسبيها في انطلاقة أنشطة العام الدراسي الجديد 2012- 2013 حيث ينتظم الطلاب والطالبات من مختلف انواع الإعاقات بالفصول الدراسية في تسعة مراكز تنتشر في أنحاء أبوظبي، هي مركز ابوظبي للرعاية والتأهيل، مركز ابوظبي للتوحد، مركز العين للرعاية والتأهيل، مركز القوع للرعاية والتأهيل، ومراكز المؤسسة بالمنطقة الغربية في مدينة زايد والسلع وغياثي وجزيرة دلما والمرفأ، إضافة إلى وحدتي التدخل المبكر والتوحد بمدينة العين، ومركز زايد الزراعي للتنمية والتأهيل الذي استقبل طلابه قبل أسبوعين .

وأتمت المؤسسة استعدادها لاستقبال ما يصل إلى 1500 من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة، حيث تم إنجاز كافة عمليات الصيانة الدورية والإضافات والإصلاحات في جميع مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها، وتم تجهيزها لانطلاقة العام الدراسي الجديد، لكي تتناسب مع تلك الفئات على اختلاف درجات إعاقاتهم، وتم تزويدها بكوادر بشرية مؤهلة ومتخصصة في تأهيل وتعليم تلك الفئات .

تعليم وتأهيل

وقال محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، إنه جرى توفير كافة متطلبات واحتياجات أبنائنا الطلاب من ذوي الإعاقة من البنية التحتية والمنشآت والمرافق والتجهيزات بما تسهل عليهم وتهدف إلى تأمين الفرص التعليمية المناسبة لهم وتأهيلهم للاندماج في المجتمع والمشاركة الفعالة في مسيرة البناء على أرض الدولة .

وأضاف أنه يجري العمل في الوقت الراهن لافتتاح عدد من المراكز والوحدات الجديدة التابعة للمؤسسة على مستوى أبوظبي، وذلك خلال الفترة المقبلة والإعلان عنها لخدمة تلك الفئات وتمكينهم من الحصول على التأهيل والتعليم، وذلك ضمن توجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، ومنها مركز الخدمات الأولية لذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العين .

وأشار إلى أنه حرصاً على ضم وتوسعة الخدمات المساندة العلاجية المساندة المتخصصة لذوي الإعاقة تم إنشاء هذا المركز بهدف استيعاب أعداد الطلاب الكبيرة والمحتاجين لهذه الخدمات، حيث يقوم المركز على أفضل الممارسات العالمية في الميادين العلاجية الثلاثة، هي العلاج والتقييم والتدخل المبكر بما فيها الخدمات المتخصصة الفرعية مثل ورش الكراسي المتحركة وورشة الجبائر، إضافة إلى توفير الأدوات التكنولوجية المساعدة الحديثة واللازمة لتفعيل الخدمة .

وأشاد باهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين بوجه عام وذوي الإعاقة بوجه خاص، كما أشاد بالمتابعة الحثيثة من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجهود المؤسسة والحرص على توفير أفضل الخبرات والأجهزة الطبية والتأهيلية لكافة المراكز التابعة لها لرعاية تلك الفئات من أبناء المجتمع والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال ليتمتع منتسبو المؤسسة بخدمات رعاية بمستويات عالمية .

وأوضح أن المراكز تستقبل حالات التخلف العقلي والإعاقات الجسدية والإعاقات السمعية والبصرية وحالات التوحد، حيث تستخدم أحدث البرامج التأهيلية التي تواكب آخر التطورات في هذا المجال التي تم تبنيها من قبل المؤسسة والمراكز ضماناً للنتائج المرجوة، حيث يتم تقييم كل حالة يتم استقبالها بشكل منفصل وتصميم البرنامج التأهيلي الذي يتناسب معها .

أما عن الخدمات التي تقدمها المؤسسة فيوضح الأمين العام أن هناك عدداً من الوحدات تقدم كل منها خدمات متنوعة لتلك الفئات منها التقييم الشامل عبارة عن عملية متخصصة ومتكاملة تهدف إلى تحديد احتياجات الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة من خدمات تربوية ونفسية واجتماعية وتأهيلية، بحيث تحدد وتوجه وتتابع وتقوم هذه الخدمات وتصوبها لترتقي بقدرات الفرد لأقصى قدر ممكن بما يسهم في تكيفه مع مجتمعه، وتقرر لكل حالة ملف خاص بها، يتضمن نوع الحالة والبيانات الخاصة بها وطرق علاجها ليتم تحويلها إلي الوحدة المختصة بذلك .

.............. الخليج ..............