الشروقي (بوكحيلة).. والبطل علي نيروز؟!
 

الشروقي (بوكحيلة).. والبطل علي نيروز!!

ما كان بودي الحديث عن ساقط مثل (الشروقي)، لولا تماديه في التهجم على البطل علي نيروز الذي يعرفه من يعرفه في المحرق، كما يعرف (الشروقي) أيضا من يعرفه حق معرفة!
فأهالي المحرق الشرفاء يعرفون جيدا من هو المدعو محمد الشروقي (بوكحيلة)، عديم الأصل الذي انتحل لقب والدته (الشروقي) انكارا وتهربا من لقب والده (الهولي) المولود في كنكون بسواحل إيران المطلة على حوض الخليج. ووالده عُرف في سوق وأحياء المحرق القديمة بـ "عبود جتاتي" (أي عبدالله تذاكر!)، وامسك هنا عن ذكر تفاصيل تأريخ والديه لسببين رئيسيين؛ أولا لدواعي أخلاقية وأدبية.. وثانيا لأن حديثنا لا يخصهما وإنما يخص (بوكحيلة):
محمد جتاتي (الشروقي) حُظي بوظيفة صحفي ثم مذيع في تلفزيون العين العوراء.. حتى تم طرده بعد تقرير بسيوني كي لا تتورط السلطة بتهم التأجيج والتحريض الطائفيين، وذلك بعد أن استخدمته –كما تُستخدم أوراق المراحيض- فأخذ يهيم (بوكحيلة) بين القنوات الطائفية كما "الأرجوز" سعيد الحمد!
ليس من العار أن ينتمي إنسان لعرق أو أصل، فلا عتب على أحد في أمر ليس له خيارا فيه، إلا أن صاحبنا –والعياذ بالله تعالى من أن نصاحب مخنثين- تمادى في إنكار أصله وادعاء العروبة ومحاربة أبناء المحرق الشرفاء في تويتر بأنهم "شيعة مجنسون"، غير مكتفٍ بذلك بل أخذ يدأب على تحريض "أبناء السنة" ضدهم علنا! فبعد حادثة ضرب البلطجي أحمد القلاف في المحرق على يد بطل المحرق لاعب وابن لاعب المنتخب الوطني ونادي الحالة علي نيروز اتخذ (بوكحيلةُ) تويترَ بوقا للتأجيج الطائفي وتحريض "أهل السنة" ضد علي نيروز وبقية أبناء المحرق الشرفاء بأنهم صفويون ومجوس ومجنسين وممجرمين بحق "السنة" حتى اعتقل علي نيروز وابن خالته محمد داوود بارا في نفس الليلة ولازالا رهن التحقيق.. ثم قام يطالب إدارة نادي الحالة بإنهاء عقد اللاعب "المجنس الأعجمي علي نيروز" الذي اعتدى على "السني أحمد القلاف".. !

حادثة الخميس في المحرق:
الذي حدث يوم الخميس 20/9/2012م، باختصار، هو بعد قمع المسيرة التي خرجت في حيّ كريمي، أخذ عدد من البلطجية يتنقلون بين أزقة وطرقات الحيّ ويعتدون على الناس بألفاظ بذيئة ويشتمون مذهبهم، حتى وصلوا بالقرب من مسجد مجبل فوجدوا اللاعب علي نيروز واقفا هناك فأخذوا يشتمون مذهبه وينادونه بابن المتعة وان الشيعة هم ابناء حرام.. محاولين الاعتداء الجسدي عليه ، مما جعله يمارس حقه الطبيعي والفطري ويدافع عن نفسه ومذهبه فيؤدب البلطجي أحمد القلاف تأديبا مبرحاً -وهذا أمر يجب أن يحتذى به في تأديب البلطجية- مما تطلب نقله بالإسعاف إلى المستشفى فاستنفرت كالعادة قوى المرتزقة السنعة أخوة وزير الداخلية وطوقت الأحياء وحوصرت الكتل السكنية.. بعد ذلك قام (بوكحيلة) بنشر اسم "الشيعي" علي نيروز وتحريض "سنة المحرق" ضده وأهله.. الى آخر القصة ولكن يبقى السؤال:
ليست الخشية من وشاية تؤدي إلى إنهاء غبي لعقد البطل علي نيروز مع نادي الحالة، فهو قدير ومرغوب حتى في الأندية خارج البلاد، ولكن السؤال هو: بعد أن وشى بوكحيلة على البطل علي نيروز وأودعه السجن مرفوع الرأس، هل سيضطر (بوكحيلة) للجوء إلى ضجيعه المفضل العراقي "دُرَيد" ليضمن سلامته وسلامة عجانته المطعون فيها؟!


يسقط حمد!