![]() |
الطريق نحو ( الوحده ) * في كل مره تزداد حده الخلاف بين تيار الجمعيات الرسميه و بين تيار الممانعه و تحديدا ( شباب الممانعه ) تخرج الاصوات - التي تدعي العقل - و تطلب من الجميع التوحد ضد النظام ، و لكن تلك الاصوات نست أن الوحده تحتاج الى خارطة طريق ( مشروع ) لكي تنجح تلك الاصوات في مسعاها ، و من دون مشروع فأن الوحده سوف تبقى لقلة لسان و خطب جوفاء تنطق بها بعض المنابر و تلهج بذكرها بعض الالسن و تتمناها بعض القلوب المخلصه. * مشروع الوحده يحتاج خطوات جريئه منها : 1. احراق وثيقة المنامه و توحيد المطلب خلف ( حق تقرير المصير ) ، و أبقاء سقف المطلب مفتوح أمام جميع الخيارات التي يختارها الشعب. 2. الاعتراف بحق الناس في الدفاع عن النفس و العرض بكل الوسائل الممكنه و حماية ظهر شباب الثوره ، و عدم الاعتراف بأصل وجود المرتزقه و لا بشرعية وجودهم ، أثارة موضوعهم بأعلى مستوى تحسبا لأي هجمه ينفذها الثوار ضدهم يمكن أن يخسر فيها المرتزقه بعض الارواح ، لنعود و نثير الموضوع و نقول أن من قتل ليس سوى ( مرتزق ) جاء من باكستان أو اليمن و هكذا. 3. أن لا ندين أي فعل أو قول يصدر ضد النظام حتى لو لم نتفق مع حجمه او نوعه ، و من الواجب علينا ربط هذا الفعل بقمع النظام و همجيته في التعامل مع الشعب و هو من جر الناس الى التعامل معه بهذه الطريقه. 4. ان نوقف التطبيل لولي العهد المجرم سلمان و الى حاشيته الجبناء ، و نطالب بوضوح و نسعى في محاكمة كل من تورط بجريمه بحق الشعب ، و التركيز يجب أن يكون على ابناء الطاغيه حمد أكثر من غيرهم. 5. ان لا تتورط الجمعيات الرسميه و لا أعضائها في التسويق الى مشاريع اقتصاديه مثل الفورميلا و غيرها. 6. اي حوار قادم يجب أن يكون مضمونه ( حق تقرير المصير ) و الاستفتاء على شرعية النظام الموجود قبل البدء في نقاش أي ملف. * أخيرا .. من دون أستجابة الجمعيات الرسميه لشروط الوحده واهم من يعتقد أن الوحده شيء ممكن ، و عندما تستجيب الجمعيات لهذه الشروط واهم من يعتقد أن ثمة خلاف سوف يفرق صف المعارضه. * ملاحظه : (1) قد يشكل البعض على طرحي في أن جل الكلام موجه لطرف واحد و هو الجمعيات ، سأجيب نعم لأن فيها يكمن الخلل من وجهة نظري. (2) قد يشكل البعض على طرحي أنني أريد أن أصادر رأي الجمعيات بالكامل ، و المتابع المنصف للموضوع لا يطرح مثل هذا الاشكال ، لأن موضوعي يركز على قاعدتين : القاعده الاولى: تغليب رأي الشعب على كل صاحب رأي ، فالشعب مصدر كل السلطات و يجب ان يبقى هو (المرجعيه) في القرارات المفصليه. القاعده الثانيه: ليس كل مباح يجب أن نقوم بفعله ، سأعطي مثال واقعي : تستطيع الجمعيات أدانة المولوتوف من باب الحق في حرية الرأي و التعبير ، و يستطيع الشباب التظاهر أمام مقر جمعية الوفاق يطالبون بأغلاق الجمعيه بطريقه سلميه تحت شعار الحق في حرية الرأي و التعبير ، و يستطيع الآخرون فعل أشياء أكبر تحت نفس الشعار ، و لكن يستطيع الجميع ( التكامل ) في لعب الادوار ضد النظام من دون التضارب بينهم ، فليس كل مباح نحن مجبورين بفعله. |
الساعة الآن 01:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir