![]() |
إلى الحمقى في جهاز أمن الدولة ووزارة الداخلية .. جعفر كاظم فضحكم بجراحه وانتصر. إلى الحمقى في جهاز أمن الدولة ووزارة الداخلية .. جعفر كاظم فضحكم بجراحه وانتصر. جعفر كاظم وعندما دخل في مجلس الأستاذ حسن مشميع في يوم الخميس ليلة الجمعة 7-5-2009، كان مثال واضح لطريقة التعامل الغير الآدمي والاستهداف الصريح والواضح بكل معنى الكلمة لمن يخالف القبيلة ويعارضها بالحقيقة، جعفر كاظم قد خرج من السجن من قريب وهو مظلوم اليوم أكثر من الأمس فيتوهم الحمقى في وزارة المؤامرات وجهاز امن الدولة بأن هذه الطريقة في تصفية الحسابات سوف تغير النفوس وتبث الرعب في قلوب الناس حتى تخف حدة مجابهة الباطل البين من قبل السلطة. أرادوا من خلال تهشيم ضلوع جعفر كاظم ان يهشموا القضية الحية في ضمائر من يرفض مبايعة النظام ويرفض الدخول والذوبان في مشروع القضاء على الوطن، أرادوا من خلال استهداف عيون جعفر كاظم بالضرب والجرح الغائر في جبهته قرب عينه اليسرى ان يقولوا بأننا مستعدين لسحق عظامكم حتى تبتعدوا عن خط الممانعة ورفض الذل والعار في جبين الوطن، هم لم يتعلموا ان يحترموا الناس ولا أرواح الناس والعبث بأمن الوطن هو أمر اعتادوا عليه وغدا سيخرج الحمق الكبير وزير الداخلية ليهدد بما هو اكبر وأعظم من هذا، جعفر كاظم لم يحمل في صدره سوى حب الوطن ولم يكن ليعلم بأن هناك من يريد ان يسلب أوال من قلبه ومن جنبات ضلوعه التي كان يتأوه منها ومن الألم الذي أصابه. من هذا الصرح ومن هذا المنبر نقول للحمقى في جهاز امن الدولة، أخطأتم في تقدير عزيمة الشعب هذه المرة فكل ما تقومون به من تصفية حسابات جسدية أمور لن تعود على الوطن بالسلم ولا الخير، ولن يكون مصير أمثالكم من حثالة شعب البحرين سوى أسفل الدرجات وأقذر المساحات من تاريخ هذه الأرض الطيبة التي رفضت أشباه الرجال ممن لا يواجهون بالحق بل بالغدر والخديعة والمكر مثل ما انتم عليه، لا تنازل عن نيل الحقوق ولن نرضى بأن ننسى الرموز التي تخدم قضايا الوطن، فأنتم عندما اعتديتم على جعفر قلتم له وبالحرف الواحد ( خل ينفعك مشميع مالك )، بهذه اللغة لن تنالوا من مكانة المشميع في قلوب محبيه ولن يكون الرد سوى بأن نلتف أكثر حول هذه الرموز التي تقض مضاجعكم يا خونة. تحية لجراحك يا جعفر كاظم وأنت في غرفة الإنعاش في مستشفى السلمانية وصامد وما لنت عن خطك، تحية لك وأنت تبرهن على الوجه الحقيقي لقبيلة القتلة آل خليفة وهاهي دمائك تنظم لقضية دم الشهيد موسى المظلوم وقبله علي جاسم ومن قبله عباس الشاخوري. ما عاد يجدي ان نحرك الموتى في تيار المسايرة كثيرا، وما عاد مجديا ان نطالبهم بالكثير بل علينا بمواصلة العمل من خارج اطر العمل الذي يريدون لنا ان نعمل بها، دماء موسى والليلة جعفر كاظم رسالة من قبل النظام الحاكم في الرفاع بأن الضرب والخطف والتصفية والقتل أمر سنعتاد عليه في الأيام القادمة ولكن ماذا نحن فاعلون حتى لا يصل الدم للركب ! :lool2: |
الساعة الآن 01:18 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir