منتدى استراحات زايد - محمد أحمد: الزعيم أمام تحد مهم في «الآسيوية»

آلســلآآمم علييكمم و رحمـه اللـه و بركـآته

آشحـآلكمم ..؟ عسسـآكم بخييــر .. !

http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo...3876147743.jpg

قال مدافع العين محمد أحمد، إن البطولة الآسيوية تمثل التحدي المهم لفريقه الموسم الجديد، أملاً في استعادة اللقب الذي ناله في ،2003 موضحاً أن الزعيم يتطلع إلى احراز أفضل النتائج في جميع المسابقات، مشيراً إلى أن التحدي الأبرز قبل الدخول في أجواء الموسم يتمثل في مباراة «السوبر» أمام الجزيرة.
وقال لموقع العين الإلكتروني الرسمي: «سأحرص على مضاعفة جهودي لتحقيق أول لقب مع النادي، وأشكر جمهور العين على ترحيبه الرائع بوجودي في النادي».
وأضاف «المنافسة ستكون قوية بين الأندية الراغبة في المنافسة على لقب النسخة الخامسة من بطولة الدوري، وسنسعى إلى اظهار أفضل ما لدينا من أجل حصد ثمار جهودنا خلال الموسم الجديد، خصوصاً أن النادي تنتظره جملة من التحديات على الصعيدين المحلي والقاري».
وأكد محمد أحمد أن «مدرب الزعيم الروماني أولاريو كوزمين طلب منه ارتداء قميص البنفسج الموسم الماضي أثناء مباراة الاياب في دوري المحترفين لكرة القدم بين العين والشباب على ملعب القطارة»، موضحاً «طلب مني كوزمين في ملعب القطارة استبدال قميصي مع اللاعب محمد عبدالرحمن، وبعد الاعلان الرسمي عن انضمامي للعين تلقيت اتصالاً هاتفياً منه، معرباً عن ترحيبه بي وسعادته بانضمامي إلى صفوف فريقه».
وأضاف: «توقيعي لنادي العين كان خطوة جيدة واعدًه من أفضل الأندية على مستوى القارة، ومن خلاله يستطيع أي لاعب بلوغ طموحاته، ولن أنسى يوماً أنني ابن الشباب الذي منحني كل شيء حتى أصبحت لاعباً مميزاً في كرة القدم».
وتابع «بدأت المفاوضات على نحو احترافي وبجدية كبيرة من قبل إدارة نادي العين وكنت سعيداً بهذا الشعور، خصوصاً أن العين لم يعمد إلى التحدث معي مباشرة بل أخطر نادي الشباب برسالة رسمية أوضحت رغبته في شراء بطاقتي».
وأكمل «راهنت في انتقالي إلى نادي العين على رغبتي في الدفاع عن شعاره، رغم أن الوالد أخبرني بعرض من أحد أندية دبي، غير أنني صارحته برغبتي في الانضمام إلى العين فأخبرني بمواصلة المفاوضات متمنياً لي التوفيق، كونه رياضياً ويدرك جيداً مدى أهمية رغبة اللاعب في نجاحه كروياً، كما أنني تلقيت عرضين من ناديي الجزيرة والأهلي».
وحول مردوده مع المنتخب الأولمبي في لندن قال «الشارع الرياضي الإماراتي كان راضياً عن مشاركتنا الأولمبية، وكنا نتطلع إلى التأهل لمرحلة ما بعد المجموعات، غير أن الأمور لم تمض كما ينبغي، لكن الشيء الجيد أن مردودنا كان مشرفاً من وجهة نظري الشخصية، وتعاهدنا كلاعبين على بذل أفضل ما لدينا في لندن، وظهرنا بصورة مشرفة أكسبتنا احترام الجميع».
وأضاف «يحق لنا أن نفخر بالمدرب مهدي علي وإنجازاته تتحدث عنه، فخلال أربع سنوات خسرنا أقل من ثماني مباريات، وحصل المدرب على لقب كأس آسيا للشباب، والبطولة الخليجية كما تأهل إلى نهائيات كأس العالم، ونهائيات الألعاب الأولمبية بلندن، وهو جدير بتولي مهمة تدريب المنتخب الوطني الأول، وسأسعى دوماً إلى التواجد في قائمة المنتخب الأساسية من خلال مضاعفة الجهود حتى أكون عند حسن ظن المدير الفني في شخصي».
وعن سر لقب «بامبو» الذي ارتبط به قال إن «(بامبو) رسوم تلفزيونية كنت أعشق مشاهدتها في طفولتي، وعندما كان يناديني الأصدقاء للعب كرة القدم لم أكن أستجيب لهم إذا تعارض مع موعد مسلسل أبامبو، فأطلقوا علي هذا الاسم وارتبط بي اللقب إلى الآن».