منتدى استراحات زايد - الإعلان عن انطلاق الدورة السادسة لجائزة خليفة التربوية

الإعلان عن انطلاق الدورة السادسة لجائزة خليفة التربوية

أبوظبي - إيمان سرور: أعلنت جائزة خليفة التربوية انطلاق دورتها السادسة للعام الحالي، وأكدت أمل عبد القادر العفيفي أمين عام الجائزة أن الدورة الحالية تؤكد ثقافة التميز، التي تطمح أمانة الجائزة من خلالها إلى تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين، بخلق جو تنافسي، يرقى بقدراتهم الذاتية في الميدان التربوي، بحيث يقودها إلى إطلاق هذه القدرات، التي تمثل أفضل ما لديهم من معارف ومهارات تربوية، وفق معايير الجائزة، تحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتنفيذا لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة .

http://www.alkhaleej.ae/uploads/phot...09/06/14-3.jpg

وقالت إن الجائزة حققت مستويات متقدمة في مجال تكريم المتميزين تربوياً داخل الدولة وخارجها، مشيرة إلى أن دورتها الحالية تعد استمراراً لفعاليات وأنشطة دوراتها السابقة التي تم فيها استحداث عدد من المجالات الجديدة، إضافة إلى تطوير أغلب المجالات، بهدف تفعيل الميدان التربوي في الإمارات والوطن العربي، من خلال تقدير وتكريم جهود العاملين في هذا الميدان .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في قاعة الثريا بفندق روتانا بيتش بمدينة أبوظبي، للإعلان عن انطلاق فعاليات الدورة السادسة للجائزة للعام الدراسي 2012 - ،2013 تحت شعار “لأنك تستحق التكريم . . ميز نفسك”، بحضور الدكتور خالد العبري وسعاد السويدي وحميد عبدالله ابراهيم أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة .

وأكدت أمل العفيفي في المؤتمر الذي حضره عدد كبير من الشخصيات التربوية والأكاديمية منهم فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم، والفائزون في دورات الجائزة السابقة، أن الجائزة حققت مستويات متقدمة خلال دوراتها الخمس الماضية على مستوى الدولة وخارجها، مشيرة إلى أن عدد المتقدمين لجميع مجالات الجائزة في تلك الدورات بلغ 2100 مرشح، تم تكريم 135 منهم، في مختلف مجالاتها، من داخل الدولة ومختلف أقطار الوطن العربي، وقد غطى نشاط الأمانة العامة واللجنة التنفيذية معظم هذه الأقطار . ولفتت الأمين العام للجائزة إلى أن الأمانة العامة واللجنة التنفيذية تنفذ في سبيل ذلك خطة عمل طموحة، للوصول بالجائزة إلى تحقيق طموحات الميدان التربوي، وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الإعاقات، وإثراء الميدان التربوي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية، والاهتمام بالطفولة سلوكاً، وتربية، ونموا، وتعزيزاً للهوية اللغوية والثقافية للدولة، باعتماد اللغة العربية لغة رسمية، وتطوير جهود العاملين في مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة .

من جانبها أشادت فوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية في وزارة التربية والتعليم بالدعم المادي والمعنوي الذي تتلقاه جائزة خليفة التربوية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والرؤية الواعية لسموه في الاهتمام بالعاملين في المجال التربوي وتقدير دورهم في الميدان، وتشجيعهم على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، رغبة في الحصول على مخرجات تعليمية على اعلى مستوى، مؤكدة أهمية الجائزة ودورها في تحفيز التربويين، وابراز ودعم جميع فئاته، وتشجيع أبناء الدولة على الاقبال على مهنة التعليم، إضافة إلى إثراء هذا الجانب بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والاهتمام بالطفولة سلوكا وتربية ونمواً .

واستعرض خالد العبري مجالات الجائزة العشرة التي تشمل التعليم العام ويشمل المعلم المبدع المعلم التقني والمهني الأداء التعليمي المؤسسي، التعليم العالي على مستوى الدولة والوطن العربي، ذوو الاحتياجات الخاصة، بناء شبكات المعرفة، الاعلام الجديد والتعليم، التعليم والبيئة المستدامة، التعليم وخدمة المجتمع، البحوث التربوية، المشروعات والبرامج التربوية المبتكرة والتأليف التربوي للطفل، إضافة إلى استحداث الجائزة فئة جديدة ترتبط بمجال التعليم العام، هي فئة الاداء المدرسي المؤسسي بناء على التغذية الراجعة من الميدان التربوي، والمستجدات التي يشهدها على مستوى الساحة التربوية والتعليمية .

جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية

كشفت سعاد السويدي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، خلال المؤتمر الصحفي لانطلاق الدورة السادسة للجائزة، عن طرح مجال جديد يضاف إلى مجالات الجائزة العشرة بعنوان “الشخصية التربوية الاعتبارية”، إيمانا من الجائزة بأهمية دور القيادات المميزة في الميدان التربوي، حيث يتم اختيارها من قبل مجلس الأمناء، بناء على ترشيح من الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للجائزة، اللتين ستقومان بالبحث والدراسة لحالات التميز في العطاء لدى الشخصيات العامة، التي كان لها دور إيجابي في دعم الميدان التربوي في الدولة وتطويره، موضحة أن قيمة هذه الجائزة تبلغ 200 الف درهم للفائز، حيث إن ميزانية الجائزة بشكل عام تبلغ حوالي 12 مليون درهم، منها 3 ملايين و600 ألف درهم تسلم نقداً للفائزين في مجالاتها المختلفة .

وأكدت سعاد السويدي في رد على سؤال “الخليج” في حال اكتشاف سرقات أدبية عند تقديم البحوث، أن الجائزة لم تكتشف حتى اليوم أي سرقات أدبية او معلومات لبحوث تقدم بها المشاركون للتنافس على الفوز في جميع مجالات الجائزة، خلال دوراتها الخمس الماضية، مشيرة إلى انه في حال اكتشاف مثل ذلك - لا قدر الله - فإن الامانة العامة للجائزة لها الحق في سحب الجائزة من الفائز معنويا وماديا .

تدشين الموقع الإلكتروني للجائزة

تتضمن الخطة الزمنية لفعاليات الجائزة اللقاءات التعريفية وورش العمل التي تبدأ من 19 سبتمبر الجاري إلى 15 نوفمبر المقبل، فيما يبدأ قبول الترشيحات من 6 سبتمبر 2012 حتى 17 يناير ،2013 أما فرز الطلبات فيبدأ من 20 يناير ويستمر حتى 3 فبراير ،2013 حيث تبدأ عملية التقييم والتحكيم في الفترة من 6 فبراير إلى 30 مارس المقبل، ويتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال شهر إبريل 2012 وتبدأ الاستعدادات بعدها لإقامة حفل التكريم خلال الشهر ذاته . ودشنت الامانة العامة للجائزة مع انطلاق دورتها السادسة امس الموقع الالكتروني الجديد لجائزة خليفة التربوية بحلته الجديدة .

وأكد حميد عبدالله ابراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة أن الموقع يستعرض الابحاث الفائزة ويقوم بنشر المقالات التربوية المتخصصة التي يشارك فيها عدد من الشخصيات ذات العلاقة بالمجال التربوي والمحكمين، كما يتم نشر استمارات تقديم الطلبات للترشح إلى مجالات الجائزة وشروط ومجالات الجائزة .

............. الخليج ..........