حقيقة واحدة تنسف حراك الجمعيات و تثبت انه بلا فائدة سياسية بتاتاً
 

سبق و ان قلنا و كررنا ان المطالبة بالحقوق من الأنظمة الدكتاتورية او إسقاطها او حتى التقدم في الاصلاح معهم لا يأتي الا بالتمرد و الراديكالية مهما كان الثمن و كانت الظروف و نقطة على السطر ، اختلف بعض البحارنة مع هالنظرية و قالوا عندنا فقهاء و عندنا علماء و شيخ علي سلمان محنك و إلى آخره مما يرونه من اسباب و لكن هناك حقيقة واحدة تنسف حراك الجمعيات بأكمله و تثبت انه عديم الفائدة.

الحقيقة هي تنفيذ توصيات بسيوني!!! التقرير اعترف فيه حمد و أقر انه ملزوم بتنفيذ كل توصياته بكل سرعة و قد أكدت جميع الدول العظمى علانيةً في خطاباتهم ان تنفيذ جميع توصياته بأسرع وقت هو اجباري، لكن هل تعلمون ان *حمد لم ينفذ الا 15٪ من توصياته!!!! وحمد ليس ملزوماً بهذا التقرير مع المطالبين باسقاطه بل هو جزء من المصالحة الوطنية مع من يريدون محاورته، لكنه لم ينفذ التوصيات.

لماذا لم ينفذهم؟؟ هل لأن التزامه به كذبة ؟؟؟؟ هل تصريحات الغرب العلنية في هذا التقرير هي بهرجة مثل تصريحاتهم عن السلام في فلسطين مثلاً ؟؟؟؟ الجواب لا ..... حمد اعترف فيه و وعد العالم انه بينفذ توصياته و حثه العالم ان ينفذ توصياته بصدق لأنه الطريق لحلحلة أزمة الدوار و الطريق لحوار الإصلاحيين. لكن رغم ذلك حمد ما نفذه.

الحين بتعرفون ليش عدم تنفيذ حمد لتوصيات بسيوني ينسف حراك الجمعيات و يثبت عدم فائدته
1- حراك الجمعيات يعول على الضغط الغربي، و اكبر ضغط أفصحوا عنه هو تنفيذ التوصيات و هو ما لم يحصل
2- حراك الجمعيات يعول على مبادرة من حمد، و اعظم شي اعترف به حمد و وعد به العالم هو تنفيذ توصيات بسيوني و لم يوفي بوعده، فكيف سيبادر لتنفيذ وثيقة المنامة.
3- حراك الجمعيات *يعول على ابهار العالم بالسلمية و توثيق الجرائم و كل الجرائم التي وثقها بسيوني تكررت و وثقتها الجمعيات و شاهدها العالم و اولها السفارة الامريكية ، فهل تحققت مطالب الجمعيات؟

اعتقد ان الحقيقة الدامغة هذه تنسف قوة حراك الجمعيات، الذي هو مجرد مسيرة تكمن فائدتها بالعدد و الحجم، اي انها فائدة معنوية فقط

و الحل سلك طريق الثورة و بتر الافعى الخليفية