منتدى استراحات زايد - 250 كاميرا ومئات المجسات لضبط حركة السير في دبي

http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01241691149.jpg

أكثر من 100 كاميرا مثبتة في 250 تقاطعاً ومحوراً استراتيجياً على الطرق و150 كاميرا أخرى في مركزي تحكم فرعيين في نفقي المطار والشندغة بالإضافة إلى مئات المجسات، مشيرة إلى تلقي غرفة التحكم في مركز المراقبة التابع للهيئة كمية كبيرة من الصور والمعلومات يوميا حول حركة السير في الإمارة .

وأشار مصدر مسؤول في الهيئة إلى أن المركز الذي يصور ويراقب أحوال شوارع المدينة وجسورها وأنفاقها، يوصف ب”المركز العصبي” لتوجيه الحركة المرورية في دبي حيث تكلف إنشاؤه 85 مليون درهم ويتبع إدارة الأنظمة المرورية الذكية في الهيئة ويعمل بشكل أوتوماتيكي كما يمكن تحويله إلى التشغيل البشري .

وأشار إلى أن المركز يعمل على أربعة أنظمة رئيسية تتمثل في نظام التحكم المركزي بالإشارات ونظام متابعة حالة الطرقات ونظام الدائرة التلفزيونية المغلقة .

وأوضح أن نظام التحكم المركزي في الإشارات الضوئية ينفذ اعتماداً على المجسات الموجودة تحت الاسفلت قرب التقاطعات والتي تزود المركز بمعلومات عن عدد المركبات الداخلة والخارجة من وإلى التقاطعات في كل اتجاه، حيث يقوم البرنامج بحساب الوقت اللازم لفتح الإشارة الضوئية لكل اتجاه مع احتساب أن كل سيارة تحتاج إلى ثانيتين للخروج من التقاطع وهو ما يعرف بزمن الرحلة القياسي، وبحسب هذا المعيار ووفقاً لدراسة الحالة المرورية أي عدد المركبات الموجودة عند التقاطع يقوم البرنامج بزيادة عدد الثواني لفتح الإشارة في الجهة المزدحمة وتقليلها في الجهات الأخرى أوتوماتيكياً ومن دون تدخل العنصر البشري .

وأضاف “انه يمكن تدخل العنصر البشري وتعديل النظام حيث لا يتم الاعتماد كلياً على ما يتخذه البرنامج الذكي من قرارات، بل يقوم مهندسو الأنظمة المرورية بدراسة حالة المرور والكثافة المرورية على التقاطعات بشكل مستمر بالمعاينة الميدانية على مدار 24 ساعة لتعديل البيانات التي تدخل إلى النظام حسب الواقع الميداني واحتياجات التقاطعات حسب الكثافة المرورية عليها . ويكون ذلك استناداً إلى الملاحظة الفردية عبر مراقبة صور الكاميرات أو ملاحظات مستخدمي الطرق” .

وقال إنه تم تركيب نظام متابعة حالة الطرقات على شوارع رئيسية مثل شارع الشيخ زايد، والاتحاد، والخليج، لمراقبة الكثافة المرورية على هذه الشوارع الحيوية، ويتألف النظام من لوحات إلكترونية تحمل كاميرات وشاشات إلكترونية لتقدم المعلومات عن حالة الطريق وجميعها مرتبطة بأجهزة الحاسب الآلي في المركز، بالإضافة إلى شاشة كبيرة تعرض خريطة إلكترونية للشوارع، موضحة حالة الكثافة المرورية بألوان خضراء أو برتقالية أو حمراء .

وأوضح انه في حالة الحوادث التي تنقلها كاميرات المراقبة فإنه يحق لمراقب ومشغل النظام أن يتدخل بشكل مباشر لتعديل زمن الإشارة بما يساعد على تخفيف الازدحام، ريثما تتم معاينة الحادث من قبل عناصر الشرطة ورفع المركبات المتسببة فيه من على الطريق وعودة الحركة المرورية إلى حالتها الطبيعية .

الخليج ...