حقيقة الصفقة التعديلات الدستورية واهية
 

سالت احد النوبا الوفاق حول الصفقة التي نسج خيوطها البعض هنا في الملتقى وقال

اي صفقة هذه التي تتحدث عنها في التعديلات الدستورية و اجب مستغرباً بالبحراني ((صفقهه))
قلت له نعم البعض ادعى بوجود صفقة و كنتم ادات قطع على التحرك الجديد في تحركهم من اجل بناء دستور عقدي
قال
بالله عليك (( هل تستحق هذه التعديلات ان تعمل من اجلها صفقة )) !!!!!!!!!!!!!
وقلت له بان الشيخ علي هو من ادار عملية التواصل بين الكتل قال
من يدري عملية التواصل في جميع الامور هو (( السيد جميل كاظم )) وليس الشيخ علي بعض الاحيان يجلس الشيخ علي مع رئساء الكتل لتوافق على بعض الامور ان استدعت الحاجة ام التواصل و ادارة هذا التحركات بين الكتل فهو موكول لسيد جميل كاظم

فقلت له يعني بكلامك الشيخ علي غير مسئول عن الملف التعديلات الدستورية
قال بالحرف
المسئول هو الشيخ حسن سلطان و مساعدة السيد مكي الوداعي في هذا الملف وبالجهد الجهيد استطعوا اقناع الكتل الاخرى بالتعديلاتي التي كان سقفها اكبر و اقوى من ما هو علية من هذه التعديلات البسيطة طموحنا كان اكبر ولكن المعوقات التي يعلمها الجميع هي السبب في عدم طرح ما كنا نرجوة من تعديلات كوننا اقل عدد وكوننا محاصرون من قبل الحكومة في كل التحركات
وقال حتى برلمان 73 لم يمر اي امر الا بموافقة الحكومة بسبب تركيبتة كذالك ففية الغلبة للحكومة

و سالته انتم لم تكونا اداء قال اي اداة هذه نحن لن نسعى لقطع الطريق على احد و الكل يعمل وفق ما يره و يرضي الله سبحانة و الساحة مفتوحة للجميع من ارد التحرك علية بالتحرك
(( لا توجد لدينا وصاية ولسنا سيف مسلط على رقاب احد ولا توجد لدينا الية او سلطة تمنع احد من التحرك فنحن اشخاص لا نملك السلطة حتى تلصق بنا تهم قطع الطريق على احد ))
وقال يا اخي انظر جرى حديث و حدث فيه صراخ هل لدي سلطة لامنع هذا الصرخ الموجه ضدي او ضد اي شخص اخر
قلت له كلا مابيدك اي شي
قال احسنت بيدي ان اهداء بكلمات لطيفة ما يدور من حديث ليس بيد منع الحديث فاين السلطة التي نمتلكها حتى يقال اننا ادات تقطع الطريق على التحركات اي تحرك كان .
قد نختلف و قد نتفق مع اي تحرك وهذا حق من حقوقنا و حقوقهم الخلاف لا يفسد للود قضية نبقى اخوة في الدين و الملة و الخلقة

وسالتة عن الاستجواب وزير الصحة و هل هو فاشل و قلت له صفق البعض و ايد بان الاستجواب ركيك
قال متعجب هل في رد المنكر ما يستعدي ان يصفق له احد سوى من يؤيد المنكرالامر مبكي بالفعل عندما يقف انسان مع منكر ويصفق له و بعضهم يفرح لانه ربما يسقط ولم يدن الوزير او لم يقال او لم يحدث له اي شيء لسنا مذنبين ولكن نكون مذنبين حين نستطيع ان نتكلم ونصمت

قلت له البعض يرى الدخول منكر فقال وهل من يرى المنكر لا يسعى الى تغيرة ورد النكر درجات بيدك بلسانك وبقلبك وذالك اضعف الايمان

وقال دخولنا لرد منكر و ان استطعن رد منكر واحد من المنكرات ودفعنا به للناس قد برانا الى الله من سكوتنا عن المنكر اما ان نقف مكتوفي الايدي ولا نستغل المنافذ التي من خلالها نستطيع رد مضلمة عن فرد او عائلة او نخرج الشيء اليسر من حقوق الناس فهذا ينافي الرد للمنكر
وقال ما بستطعتنا و نقدر ان نفعله سنفعلة لله وحده ولناس وليس من اجلنا و البرلما ما هو الا احدى الاورق التي ندفع بها و هذا هو العمل السياسي استغلال الاورق بدل ركنها على الطرف و النظر للاخرين يلعبون بها كما يشائون