![]() |
كريم المحروس: "القادة الرموز" صنّاع التفوق "القادة الرموز" صنّاع التفوق الأستاذ كريم المحروس :: 2-9-2012 لو افترضنا جدلا أن آل خيلفة أفرجوا عن القادة والرموز في هذه اللحظة فما هو موقفهم من الوضع السياسي؟هل سيختارون خط الثورة أم الملكية القادة والرموز السجناء تنازلوا عن برنامجهم السياسي وانخرطوا في الثورة كجزء منها وليس كقاعدة قيادية متحزبة فخلقوا استقلال الثورة قوة الثورة تمثلت في كونها شعورا شعبيا عاما خضعت له التحزبات واندكت فيه إرادات القادة الرموز السجناء ولم يطلبوا أن يكونوا زعماءها كنت من الناقدين للقادة الرموز السجناء في انتفاضة التسعينات ولكني دافعت عنهم بما لدي من جهد متواضع حين رأيتهم جزء من الثورة ورآهم الانهزاميون مخربون للإعتدال الملكي اهم ما قدمه القادة الرموز السجناء للثورة أنهم أسقطوا مفهوم شرعية الهيمنة الحزبية لأنها السبب في الشتات السياسي الذي أعقب انتفاضة 95 القادة الرموز السجناء هم من يستطيع الآن صنع التفوق السياسي في ساحة الصراع،لذلك يصر النظام والتحزب على إبقائهم في السجن إن أفرج آل خليفة عن القادة الرموز فإنهم سيبقون جزء من الثورة لأنهم نبذوا الحزبية من قبل وقرروا للشعب أن يرى رأيه ليصنع التفوق بنفسه عمل آل خليفة على دعم الحزبية المريضة اضطرارا في مقابل القادة الرموز السجناء لذلك التقت مصلحة الطرفين"آل خليفة والحزبية" على استمرار حمد في مشروعه "الإصلاحي" شرط آل خليفة الآن هو قبول الجمعيات بما أقدم عليه حمد على مستوى التقرير والتعديلات للدخول في"تسوية" مناصب ادارية ثابتة مكملة وليس"حوارا" سيجري الآن الإسراع في تمرير "التسوية بلا حوار" من قبل جميع الأطراف بلا رعاية للموقف الشعبي وصمود القادة الرموز السجناء لن يفرج عن القادة الرموز السجناء إلا بعد أن يفرغ الجميع من التسويات وستأجل الجلسة القادمة أيضا لهذا الغرض خشية تحقيقهم التفوق الشعبي إن افرج عنهم الحديث عن وجود عناصر ضاغطة في المناطق لإخضاع جهات"الثورة"إلى جهات"أزمة"صحيح وتحدثنا عنه قبل شهور عدة ولكنهم فاشلون عمل آل خليفة على توازن قواهم مع الثورة اضطرارا بعد سجن القادة الرموز ثم صنعوا التفوق عليها بالتعاون مع الإنهزاميين ويخشى آل خليفة والانهزاميون الإفراج عنهم "القادة الرموز" هذا هو الوصف الصحيح وهناك محاولة حزبية فئوية لتغيير هذا الوصف الى ما يوحي الى أن "القادة الرموز" أقل من هذا الوصف هناك محاولات للعب بالفاظ الثورة وتغييرها الى ما ينفع مخطط التسوية حتى أسقط الانهزاميون كلمة "الثورة" فصار المسمى"ائتلاف شباب 14 فبراير" في صفحات تواصلهم الاجتماعي "الثورة" صامدة ولن تجدي متطلبات "التسوية" نفعا في الحرب على "الثورة" لأن فيها من الزخم المعنوي ما يمنع من تفوق تحالف الإنهزاميين |
الساعة الآن 06:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir