![]() |
سر الوفاق والجمعيات السياسية لقد غبت فترة من الكتابة في الموقع نظرا لاحساسي بظلم قد تعرضت له وحملة من قبل بعض المشرفين على الموقع والعديد من فترات الايقاف لدرجة اني حسيت بانني غير مرغوب فيه في الموقع وحولت جهودي الى جهود ميدانية والذي جعلني من ان اعيد الكتابة اليوم هو ما وقع فيه الشعب من التحير بين ائتلاف 14 فبراير والوفاق ومسيرات الوفاق المرخصة ومعارضة الائتلاف وتاييد المجلس العلمائي اخوتي الاعزاء في الحقيقة لا اعرف متى سيتعلم هذا الشعب السياسة ومتى يتعلم الثورة للاسف الشديد ما يحدث عندنا في بحريننا الحبيبة ليست ثورة وليست سياسة معارضة انما هي الاعيب اطفال اختلفوا مع بعضهم البعض فاصبح كل يقول للاخر اذا اخذت مني الحلاوة اضربك واشتمك يعني بالعربي الفصيح لعب اطفال لماذا الائتلاف الائتلاف وبعض مضي هذه الشهور من احداث اللعب في البحرين والذي ادى الى خسارة الناس من حياة شبابهم وهتك اعراضهم وسجنهم واختناقاتهم في القرى وهدم مساجدهم وحرق قرانهم لم يكون الائتلاف على قدر هذه المسئولية وادارة ثورة في البلد الائتلاف كما ذكرت في احدى مقالاتي هل الائتلاف الجناح العسكري للوفاق اليوم اجيب على هذا السؤال بعد دراسة وضع الائتلاف اقول نعم سواء قصد او لم يقصد انما هو بمثابة الجناح العسكري للوفاق بحيث يقوم بتنفيذ ما تنشده الوفاق بعلم او بدون علم حيث ان كلما الوفاق احتاجت الى بعض التحركات في الشارع للضغط على الحكومة قام الائتلاف بتهيئة الشارع لتنفيذ بعض الالعاب النارية لاعطاء قوة للوفاق للدخول في الحوار وحث الحكومة على الاستعجال في هذا الحوار والا فان هناك جزء من الشعب يمكن ان يقلبوا البحرين عاليها اسفلها ولكن الحكوم وبحنكة رئيس وزرائها الذي تمتد خدمته في امتصاص غضب الشعب وايجاد اللعبة المناسبة لكل طفل في البلد استطاع ان يهمش الحوار والائتلاف معا نعم هناك بعض الضرر الملحق بالدولة ولكن ليست الاضرار التي تؤدي او تتجه الى اسقاط النظام حيث انها لا تتعدى بعض الضغوط لاصلاح النظام الوفاق الوفاق هي جمعية سياسية مرخصة من الدولة وببسيط العبارة لو دعت الجمعية الى اسقاط النظام فما على الدولة سوى سحب ترخيصها لمخالفتها قوانيين الجمعيات السياسية المرخصة وتصبح الجمعية غير موجودة فقد راى ساستها بان طالما توفر لهم جهة تنفيذ اجندتهم من اجل المطالبة باصلاح النظام كخطوة اولى فلم تتردد الجمعيات من اتباع سياسة خذ وطالب وهذا يندرج تحت سياسة الممكن والائتلاف قدم جائزة وقام بتهيئة الشعب لتسهيل عمل الوفاق بالقيام بهذه المهمة خاصة وان هناك من السياسيين في الوفاق لهم الخبرة الكافية في ان هذه الشعب المغلوب على امره قد يتراجع في غضون فترة وجيزة من ثورته ويعود الى حرق تاير هنا وهناك ومسيرة هنا وهناك واغلاق شارع هنا وهناك وهذا لم يتوقف قط في تاريخ البحرين ومتبع من سنيين طويلة وقد استفادت الوفاق من سقوط العديد من الشهداء والذي اعتبرتهم الوفاق بطريقة او اخرى وقودا لمسيراتها ومطالبها وكلما زاد عدد الشهداء اشتعل الشارع اكثر واعطى قوة للوفاق اكثر ضد الحكومة ان الوفاق ومن خلال دراستها للشعب البحراني وجدت بان الشعب غير مهيء لاسقاط النظام ولا للدخول بحرب ضروس مع الحكومة لاسقاطها وانما هذه تحركات اكثر بقليل بما قام به هذا الشعب على مر السنين ولما تبين لها ان الائتلاف ليس بمستوى تنفيذ عمليات تؤدي لاسقاط النظام وليس لديه اي برنامج حول اسقاط النظام سوى الشعار فقط وان جميع عمليات الائتلاف يؤيد مطالب اصلاح النظام فلهذه الاسباب وجد الوفاق سر الائتلاف واستغلال الائتلاف الاستغلال الامثل للوصول الى حملة اصلاح النظام وليس اسقاط النظام الذي يراه سياسيوا الوفاق بانه ضرب من المستحيل في الوقت الحالي ولذلك اتجهت الوفاق والجمعيات السياسية بعد اكتشافهم لخلو جعبة الائتلاف من اي من عمليات اسقاط النظام ان يتجهوا الى اصلاح النظام للاسباب المذكورة حسب وجهة نظرهم , الاهم هو ايقاف قائمة الشهداء من الشباب وهدر دمهم ايقاف التعذيب والاعتقالات ومداهمة المنازل والذي لم يصلوا اليه حتى الان نتيجة لتهميش الحكومة لجميع مطالبهم والمماطلة باعتقاد الحكومة ان الايام كفيلة بملل الشعب من المقاومة وما يتبقى مما يحدث في القرى فان الحكومة متعودة عليها من سنيين طويلة والمهم لدى الحكومة هي ابعاد جميع العمليات الثورية من العاصمة والمناطق الحساسة واحتكار وجودها داخل القرى وهذا ما نجحت فيها الحكومة لغاية الان وبذلك ضربت الحكومة كل من الائتلاف بعدم وصولها للمناطق الحساسة في البلد وضرب الوفاق والجمعيات الساسية بان اتخذتهم جزء من الثورة المضادة وطريق الخلاص من ما يدعي بالثورة وقامت بضرب خاصرة الثورة وتشتييت بني بحرون بين مؤيد للوفاق ومؤيد للجمعيات وشيئا فشيئا يكون تحويل الجمعيات السياسية الى ادوات حكومية ستقوم بقمع مسيرات الائتلاف اما المجلس العلمائي فان المجلس العلمائي لم يقوم منذ اندلاع الحراك الشعبي في البحرين من اليوم الاول بتقديم اي مفيد للثورة وللحراك الشعبي وكانه منتظر ان تنجح الثورة ويقومون بتعيين ولاية الفقيه على الدولة ويصبحون ابطال الثورة واغلبهم متبعون او يتعلمون سياسة الجمعيات السياسية وعلى الله العوض ومنه العوض من علماء البحرين اقول لهم بصريح العبارة عودوا لدراسة المذهب الشيعي من جديد لعل وعسى تقون جلودكم من عذاب يوم عظيم والله اعلم اسف للتطويل وعذرا لمن لايتفق معي ولكل منا رايه وشكرا على صبركم واتحفونا بارائكم النيرة واتمنى ان اكون مخطئا في تحليلي هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
الساعة الآن 03:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir