إشكالات على بيان المجلس العلمائي حول مسيرة يوم الجمعة
 

السلام عليكم أعزائي، صدّر المجلس العلمائي في البحرين بيانا يشجع فيه على مسيرة الجمعة للجمعيات السياسية، ونود توضيح بعض الأمور المتناقضة فيه:

1. العنوان المتناقض: المجلس العلمائي يقول بأن المسيرة مسيرة ثورة، أما منظمو هذه المسيرة يقولون بأنها مسيرة أزمة لا ثورة.

2. داعو المسيرة: من يقرأ البيان يعتقد أن المسيرة منظمها المجلس، ولم يتم ذكر أنها مسيرة الجمعيات، وهو يوحي بأنها مسيرة شعب لا أطراف وجهات.

3. تناقض الداعين: البيان يدعو الجميع للحضور، وش علي سلمان صرّح بألا يأتي من يعارض شعارات الجمعيات في مسيراتها، فالدعوة للبعض لا للكل.

4. التميز الفارغ: البيان يبين أن هذه المسيرة مجددة لروح "الثورة"، ونعلّق ونقول:

روح الثورة في العمل وقت البلاء من القتل والهتك وهدم المساجد وحرق القرآن وتعذيب المواطنين وغيرها، لا بعد فترة طويلة! هناك خلل في الوقت.

هذه المسيرة ليست مجددة لروح الثورة، بل هي تجديد لروح اللاثورة، وعلى من يتصدى علنا أن يعمل بما يراه دون كذب والتفات بالعبارات العامة جدا.

واضح جدا من خلال النظرة العامة أن المسيرة هي مسيرة إصلاح وحوار وملكية، وعلى الغير ألا يحضر كما صرّح الشيخ علي سلمان.

الحضور فيه إشكال بتقوية من يسعى للملكية، وفيه إهانة للنفس لتقييد الجمعيات ومنعها للناس من قول شعارات الإسقاط.

لسنا من النوع الذي يشجع ويعلن عن فعالية أو مسيرة معينة، ولكن المسيرات الإصلاحية هي فكر مضاد للإصلاح وهدفها مختلف،/ يتبع

فالهدف من الإسقاط هو إزالة الظلم والظلمة، أما الهدف من الإصلاح هو إدانة والبعض وإبقاء البعض، تبقى أن آلية كل منهما/ يتبع

محترمة طالما لا تكذب وتلتف على المطالبين من الطرف الآخر، نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى. (حقي كإنسان)

ملاحظة: هذه وصلة بيان المجلس العلمائي:
http://www.olamaa.net/new/news.php?newsid=8322‎