منتدى استراحات زايد - بيان التحالف من أجل الجمهورية صفعة للنظام وقوى المسايرة؟!

بيان التحالف من أجل الجمهورية صفعة للنظام وقوى المسايرة ؟!

صحيح أن البيان الأخير للتحالف من أجل الجمهورية لم يتوغل كثيرا في التحليلات السياسية ولم يطيل في الصياغة ولكن كانت له عدة دلالات تبعتها عدة تداعيات من تلك الدالالات ان البيان جاء كعمل سياسي محترف قدم للجمهورية الإسلامية في ايران إضافة شعبية مؤيده لموقفها الرافض للتطبيع مع الخليفيين من دون الإكتراث بما يقوم به نظامهم الدموي من قتل وتعذيب ومصادرة لحقوق الشعب البحراني الأبي هذا من جهة ومن جهة أخرى جاء ليؤكد حضور فصائل معارضة وقيادات تاريخية اريد لها ان تغيب عن الساحة بشكل قسيري من قبل الخليفيين حيث يرزح كوادر وقيادات هذه الفصائل خلف القضبان بعد ان تعرضوا لأبشع انواع التنكيل والتعذيب والقسوة كما يواجه البيان عبر تداعياته وارتداداتها مكينة التغيب الأخرى وهي مكينة الجمعيات الرسمية المسايرة للنضام الخليفي التي حاولت وتحاول جاهدة لمصادرة مطالب شارع عريض ينتمي او يقترب من سقف التحالف من أجل الجمهورية بالحديث بأسم الشعب وحكر مطالبه على سقفها فقط، وهذا التغيب هو عبر استغلال موارد الثورة المادية وما تدره على بعض الجمعيات من تمويل في خلق اعلام شعبي وهمي يصوغ ويروج لطروحات تلك الجمعيات ويُعمي ويتجاهل او يقلل من شأن مخاضات ثوار الميادين ومعاناة وصمود قيادات تيار الممانعة في السجون الخليفية.

التداعيات الشعبية التي اتت منسجمة مع بيان التحالف من أجل الجمهورية الذي خُصص لحث جمهورية إيران الإسلامية على عدم التعاطي مع الخليفيين في قمة عدم الإنحياز هذه التداعيات والترددات جاءت لتبين بشكل قوي وتفند ما حاول ويحاول اعلام الجمعيات الرسمية المدفوع الأجر ان يرسخه بأن قوى الممانعة لا تمتلك اية قوة ولا تمتلك ان تحرك الشارع وان قوتها فقط في اصدار بيانات اما على الأرض فالقوة للجمعيات الرسمية المسايرة وتحديدا الوفاق وبشكل خجول أحيانا يعترف هذا الإعلام بقوة إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في محالوة منه للظهور بمظهر المستقل والناقل للحدث والمشهد بصورة ناصعة.

ان تأيد العديد من المجاميع الثورية لبيان التحالف من أجل الجمهورية جاء ليعزز دور قوى الممانعة ويبين بشكل قوي ان حركة الشارع والميادين قريبة منهم وان حركة حق وتيار الوفاء وحركة احرار البحرين جزء اساسي ومكون ضمني اكيد من حركة الشارع وثورة الشباب وهذا ما يحاول اعلام الجمعيات الرسمية ان يلغيه او على اقل تقدير يتجاهله كي تتم له مهمة التفرد بالساحة وتجاهل سقف الطرف الأخر الذي يغيبه القمع والقسوة الخليفية المدعومة امريكيا.

يراع