منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   مقالة ~ التويتر الغربي بقانون عربي .. (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=1002098)

محروم.كوم 08-28-2012 11:50 AM

مقالة ~ التويتر الغربي بقانون عربي ..
 
التويتر الغربي بقانون عربي ..
بقلم.. عبدالرحمن دلول

http://userarticles.al-sharq.com//Preview.aspx

في ظل العلوم التكنولوجية, ظن الفيلسوف أنه سينقذ البشرية, ويقود أقلامها نحو الحرية, كالطائر الشادي يشدو بعفوية, على الشجرة الزيزفونية, فلا تؤثر عليه أية أفكار جانبية, فواصل البحث في الليالي الشتوية, وعمل الأبحاث التي ظنها سرمدية, لا تنتهي إلا بإنتهاء الطبقات الأفقية, والنظرات السطحية, لأسرى قانون الحرية, والمعتقدات الشخصية, بأن أفكارهم باتت ممحية, في جوانب من عقولهم الشبابية, لا تخرج بحكم الأسس الجبرية, وسلطة الحكام الدكتاتورية, فكان ذلك سبب بحثه في الأمور العلمية, ليجد أمراً يشفي به المعتقدات الوضعية, ويحررها من العقول الإنتاجية, لتطبق وتكون أممنا الشرقية, أرقى من بعض الأمم الغربية, وتسود جوانبها شي من الديموقراطية.

نظر في الأفق الدولية, تحت ظل الأحكام الإدارية, تجاه أبرياء الأفكار التنموية, والتسوية الإصلاحية, في شتى أمور الدولة الجزئية, وشؤونها الداخلية الكلية, ليحرر أقلاماُ وألسنة بنائية, تؤسس حياة كريمة بحتية, لكل أفراد المجتمعات في الدول النامِية, وزاد في الفكر حتى الساعات الفجرية, وكتب: حرروا الأقلام الإبداعية, فقتلوه المسكين !! ظن الأمور تجري كما عادة الدول الأروبية, وقبل أن يلفظ أنفاسه الفكرية, قال بلسان يملؤه الحزن بدموية, نحن الإسلام أولى بالأمور الفقية, وتنفيذها من دون الدول الغربية, وتحقيقها في هذه الحياة الواقعية, من عكس الأيات الأزلية, تباً له أخذ الغرب الديموقراطية, من الإسلام والأحداث البطولية, ونفذوا أحكامه بإختلاف معتقداتهم الدينية, ومات إثر إصابة هزت أطرافه الداخلية, وزلزلت عقله ذا الأفكار الإنتاجية.


إقتاد الخبر أمناء المجالس القومية, والحماية المدنية, في الدول الغربية, تحت عناوين الحقوق الإنسانية, وضاع الحق تحت المسميات الوهمية, فالحقوق الإنسانية, ليست إلا رسوم هندسية, في دفاترنا العربية, وقوانين تطبق عند الأمم الحضارية. وفي أواخر سنينه العشرينية, شاب من تلك القرى المحلية, في أمريكية الشمالية, يتحث في الأمور الرقمية, لينشء موقعاَ يشار له بالحرية, في الكلمة والتطبيقات العلمية, وظن أنه محاط بالأفكار العبقرية, وأسماه تغريدة فنية, وإعتقد أنه سينعم بالحرية, لكل من يكتب فيه بجهرية, التي نعم بها ذاك الطير على الشجرة الزيزافونية, وضمن الهمسات التويترية, شاركه بعض أبناء الجالية العربية, ثم العالم بالمجموعية, وجاء سمير ذا الأفكار الإنشائية, والمعتقدات الإستثمارية, ليحظى بحرية الكلمة في الدول الشرقية, ويكون كالطير صاحب التغريدة القومية, والحرية لسمير صاحب الشؤون المحلية, مسكين صدق قانون الحرية, فكان من أسرى الحرية, والمعتقدات الشخصية, قتلوه بوحشية دموية في الصحراء الغربية, والشرقية, والجنوبية, وتهمته ؟!! نشر الأفكار السمومية, لزعزعة الوحدة الوطنية.

م ن ق و ل


الساعة الآن 02:48 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227