منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   الإسلام والشريعة (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   : ʚ̛ɞ̨ حكم ختان الإناث فى الإسلام ʚ̛ɞ̨ (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=864148)

ʚ̛ɞ̨ Aήen aL ŕoo7ʚ̛ɞ̨ 04-20-2012 12:35 AM

: ʚ̛ɞ̨ حكم ختان الإناث فى الإسلام ʚ̛ɞ̨
 
حكم ختان الاناث فى الاسلام




نناقش هنا حكم ختان الاناث فى الاسلام

حيث نرى بعض الناس يرى ان ختان الاناث

شيئ موروث وعاده قبيحه لا يرجى فعلها

ولكن الحقيقه هى ان ختان الاناث

شريعه الله وسنه عن النبى ص فالحديث كما

يلى



ليس الختان عادة موروثة كما يدعي

البعض ، وإنما هو شريعة ربانية اتفق

على مشروعيتها العلماء ، ولم يقل

عالم واحد من علماء المسلمين – فيما

نعلم - بعدم مشروعية الختان .





ودليلهم في هذا الأحاديث الصحيحة عن

النبي صلى الله عليه وسلم التي تثبت

مشروعيه ختان الاناث ، منها :





1- ما رواه البخاري (5889) ومسلم (

257) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن

النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

( الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنْ الْفِطْرَةِ :

الْخِتَانُ ، وَالاسْتِحْدَادُ ، وَنَتْفُ الإِبْطِ ،

وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ ، وَقَصُّ الشَّارِبِ ) .

والحديث يشمل ختان الذكر والأنثى .





2- وروى مسلم (349) عن عائشة رضي الله

عنها قالت : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ : ( إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الأَرْبَعِ

وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ ) .

فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم

الختانين ؛ أي ختان الزوج وختان

الزوجة ؛ فدل ذلك على أن المرأة

تختتن كما يختتن الرجل .





3- وروى أبو داود (5271) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ

الْأَنْصَارِيَّةِ أَنَّ امْرَأَةً كَانَتْ تَخْتِنُ

بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ : ( لا تُنْهِكِي ، فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى

لِلْمَرْأَةِ ، وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ ) غير أن

هذا الحديث قد اختلف العلماء فيه ،

فضعفه بعضهم وصححه آخرون . وصححه

الألباني في صحيح أبي داود .


ومشروعية الختان للإناث ثابتة

بالأحاديث الصحيحة المتقدمة ، وليست

بهذا الحديث المختلف فيه .

إلا أن العلماء قد اختلفوا في حكمه

على ثلاثة أقوال :




القول الأوَّل : أنه واجب على الذكر

والأنثى ، وهو مذهب الشافعية

والحنابلة ، واختاره القاضي أبو بكر

بن العربي من المالكية رحمهم الله

جميعاً .




قال النووي رحمه الله في "المجموع" (1/

367) : " الختان واجب على الرجال

والنساء عندنا ، وبه قال كثيرون من

السلف ، كذا حكاه الخطَّابيُّ ، وممن

أوجبه أحمد ... والمذهب الصحيح

المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله

و قطع به الجمهور أنه واجب على

الرجال والنساء " انتهى .

وانظر : "فتح الباري" (10 / 340 ) ،

"كشاف القناع" : (1 / 80 ) .





القول الثاني : أنَّ الختان سنَّةٌ في حقِّ

الذكر والأنثى ، وهو مذهب الحنفية


والمالكية ورواية عن أحمد .



قال ابن عابدين الحنفي رحمه الله في

حاشيته : (6 / 751) : " وفي كتاب

الطهارة من السراج الوهاج : اعلم أن

الختان سنة عندنا – أي عند الحنفية -

للرجال والنساء " انتهى .


وانظر : "مواهب الجليل" (3/259) .




القول الثالث : أنَّ الختان واجب على


الذكور ، مكرمةٌ مُستحبَّةٌ للنساء ، وهو

قول ثالث للإمام أحمد ، وإليه ذهب

بعض المالكيَّة كسحنون ، واختاره

الموفق ابن قدامة في المغني .

انظر : " التمهيد " (21 / 60) ،

"المغني" (1 / 63) .

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (5/

113) :

" الختان من سنن الفطرة ، وهو للذكور

والإناث ، إلا أنه واجب في الذكور ،

وسنة ومكرمة في حق النساء " اهـ.

وبهذا يتبين أن فقهاء الإسلام اتفقوا

على مشروعية الختان للرجل والمرأة ،

بل ذهب كثير منهم إلى أنه واجب

عليهما ، ولم يقل أحد منهم بعدم

مشروعيته أو كراهته أو تحريمه .






ثانياً :

وأما إنكار بعض الأطباء للختان ،

ودعواهم أنه مضر جسدياً ونفسياً !!

فهذا الإنكار منهم غير صحيح ، ونحن –

المسلمين – يكفينا ثبوت الشيء عن

النبي صلى الله عليه وسلم حتى نمتثله ،

ونوقن بفائدته وعدم ضرره ، فإنه لو

كان مضراً لم يشرعه الله تعالى ولا رسوله

صلى الله عليه وسلم .

وقد سبق في جواب السؤال (45528) ذكر

بعض فوائد الختان الطبية للإناث ،

نقلاً عن بعض الأطباء .






ثالثاً :

نزيد هنا ذكر فتاوى لبعض العلماء

المعاصرين ، الذي تصدوا لهذه الحرب

التي تشن على ختان الأنثى بدعوى أنه

مضر صحيا بها .

قال الشيخ جاد الحق علي جاد الحق شيخ

الأزهر السابق :

" ومن هنا : اتفقت كلمة فقهاء

المذاهب على أن الختان للرجال

والنساء من فطرة الإسلام وشعائره ،

وأنه أمر محمود ، ولم ينقل عن أحد

من فقهاء المسلمين فيما طالعنا من

كتبهم التي بين أيدينا ـ قول بمنع

الختان للرجال أو النساء أو عدم

جوازه أو إضراره بالأنثى ، إذا هو تم

على الوجه الذي علمه الرسول صلى الله

عليه وسلم لأم حبيبة في الرواية

المنقولة آنفاً . . . "

ثم قال :

" وإذ قد استبان مما تقدم أن ختان

البنات ـ موضوع البحث ـ من فطرة

الإسلام ، وطريقته على الوجه الذي بينه

رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يصح

أن يترك توجيهه وتعليمه إلى قول

غيره ، ولو كان طبيباً ، لأن الطب علم

، والعلم متطور ، تتحرك نظرياته

دائماً " انتهى باختصار .




وفي فتوى للشيخ عطية صقر -الرئيس

السابق للجنة الفتوى بالأزهر- يقول :

" وبعد ، فإن الصيحات التي تنادى

بحُرمة ختان البنات صيحات مخالفة

للشريعة ؛


لأنه لم يرد نص صريح في القرآن والسنة

ولا قول للفقهاء بحرمته فختانهن دائر

بين الوجوب والندب ، وإذا كانت

القاعدة الفقهية تقول : حكم الحاكم

برفع الخلاف فإنه في هذه المسألة له

أن يحكم بالوجوب أو الندب ، ولا يصح

أن يحكم بالحرمة ، حتى لا يخالف

الشريعة التي هي المصدر الرئيسي

للتشريع في البلاد التي ينص دستورها

على أن الإسلام هو الدين الرسمي

للدولة . ومن الجائز أن يشرِّع تحفُّظاتٍ

لحسن أداء الواجب والمندوب بحيث لا

تتعارض مع المقرَّرات الدينية .



وكلام الأطباء وغيرهم ليس قطعيًّا ، فما

زالت الكشوف العلمية مفتَّحة الأبواب

تتنفس كل يوم عن جديد يُغير نظرتنا

إلى القديم " انتهى بتصرف يسير .

وجاء في فتاوى دار الإفتاء المصرية (6

/1986) : " ومن هذا يتبين مشروعية

ختان الأنثى ، وأنه من محاسن الفطرة

وله أثر محمود في السير بها إلى

الاعتدال ,





وأما آراء الأطباء عن مضار ختان الأنثى

فإنها آراء فردية لا تستند إلى أساس

علمي متفق عليه , ولم تصبح نظرية

علمية مقررة , وهم معترفون بأن نسبة

الإصابة بالسرطان في المختتنين من

الرجال أقل منها في غير المختتنين ،

وبعض هؤلاء الأطباء يرمي بصراحة إلى

أن يعهد بعملية الختان إلى الأطباء

دون النساء الجاهلات , حتى تكون

العملية سليمة مأمونة العواقب

الصحية ,


على أن النظريات الطبية في الأمراض

وطرق علاجها ليست مستقرة ولا ثابتة ,

بل تتغير مع الزمن واستمرار البحث ,

فلا يصح الاستناد إليها في استنكار

الختان الذي رأي الشارع الحكيم

الخبير العليم حكمته وتقويماً للفطرة

الإنسانية والحمد لله ونتمنى ان نكون

وضحنا ما هى عمليه ختان الاناش ومدى

شرعيتها وانها واجبه وليست عاده

والله اعلم


ماكسيموس 04-20-2012 07:29 AM

شكرا على المعلومات الطيبه

مودتي وحترامي

دلوعة خدامتنا 04-20-2012 03:23 PM

تسلمينَ ربـيَ يعطيجَ العآفيـههَ ،

مـآ قصرتـيَ ، .! ،

راقيه باسلوبيْ}~ 04-20-2012 07:12 PM

تِسٌلًمًيّنّ مُأَقًصٌرّتّيُ
وَأًنِ شُأًء أَلَلِـﮭ فَيً مّيًزٌأٌنً حِسٌنَأًتًجّ
تًقَبِلٌيِ نّقُزُتَيٌـﮭ

ŞŁŐŎĢĪĬ 04-20-2012 08:16 PM

تسلمين ماااا قصرتي


يعطيج العاااااافيه


فانتظار يديدج


الساعة الآن 01:34 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227