الشارقة يفتح الصفحة «المحلية» لمحو أحزان «الآسيوية»
 

يستضيف فريق الشارقة الأول لكرة القدم نظيره الوحدة في إطار مباريات الجولة السادسة عشرة لدوري المحترفين بعد فترة توقف محلية طويلة لم يظهر خلالها الملك سوى من خلال مباريات دوري أبطال آسيا الشارقة يدخل مباراة اليوم وهو في المركز الثامن 18 نقطة بفارق الأهداف عن الوحدة ضيفه الليلة الذي يحل في المركز السابع بنفس الرصيد من النقاط.


الشارقة أغلق الملف الآسيوي وفتح صفحة الدوري وبطبيعة الحال فالمباراة في غاية الأهمية بالنسبة للملك خاصة وأن الفريق في مركز لا يتناسب مع وضعه الطبيعي وسط فرق المسابقة والفوز هو خيار وحيد للفريق في ظل الإخفاقات الآسيوية التي حصدها الفريق على مدار الأسابيع الماضية وبحسب تصريحات وتوجهات المدير الفني للفريق البرتغالي توني أوليفيرا فإن الدوري أهم عنده من البطولة الآسيوية.


وسيكون أوليفيرا مطالبا بإثبات ذلك من خلال أداء ونتيجة إيجابية أمام الضيف العنيد الليلة فالوحدة لن يكون منافسا سهلا والمستوى الذي قدمه أصحاب السعادة أمام العين في نهائي كأس المحترفين يثبت أن الشارقة أمام اختبار خطير وصعب وسيكون مطالبا بضرورة تجاوز منافسه من أجل التقدم نحو الأمام في ترتيب فرق الدوري والفرصة متاحة أمام الشارقة لتحقيق ذلك شرط أن يعلم اللاعبون ماذا يريدون من تلك المباراة وما هي الأهداف والدوافع التي تقودهم خلال زمن المباراة وإذا وضحت الأهداف أصبحت مهمة تحقيقها سهلة.


اكتمال الصفوف


يعود إلى الشارقة في مباراة الليلة عبد الله سهيل الظهير الأيسر للفريق الغائب عن مباريات البطولة الآسيوية بسبب مشكلة عدم قيده في القائمة ليحل للجهاز الفني أزمة الدفاع وليعود مشعل عبد الوهاب أو ناصر جمعة باللعب بجوار موسى حطب في قلب الدفاع ويعود خميس أحمد إلى مركز الظهير الأيمن بعدما لعب في مركز مختلف في مباراة الشباب السعودي.


ومع عودة عبد الله سهيل إلى صفوف الملك تنتهي أزمة الغيابات وسيكون الغائب الوحيد هو عبد العزيز العنبري بسبب طرده في مباراة العين. واصبحت بذلك أوراق الفريق كلها متاحة أمام الجهاز الفني الذي لن يكون له أي مبررات في لقاء الليلة ومع هذا أصبح أوليفيرا مطالبا بتحقيق فوز مع الشارقة في الدوري حتى تتناسى جماهير الشارقة مرارة الخسائر التي تجرعها الفريق في البطولة الآسيوية .


وحتى لو أن الجماهير تناستها وتجاوزت عنها خاصة وأن أوليفيرا كان قد خدر الجميع بتصريحاته حول البطولة الآسيوية وأن هناك فارقا كبيرا في الامكانات بين الشارقة وباقي الفرق الأخرى فهذا الكلام لن يكون مقبولا أمام الوحدة أو أي فريق اخر في الدوري لأن الكفف متساوية والخبرات موجودة في كل الفرق بل ان الشارقة يتفوق في بعض المواقف من حيث الخبرة على بعض الفرق ويجب أن يضع أوليفيرا ذلك في ذهنه حتى لا يخسر قاعدته الجماهيرية.


تطبيق


وبرغم أن هناك فارقا بين مواجهة الشارقة للوحدة الليلة وبين مواجهته لفريق الشباب منذ أيام فان أوليفيرا يسعى إلى تطبيق نفس الأسلوب الذي لعب به الملك أمام الشباب والذي تنوع خلاله الأداء الهجومي ما بين الأطراف والعمق واعتمد كثيراً على الضربات الثابتة من على الأطراف مع اجادة البرازيلي جان كارلوس لتنفيذها ووجود أكثر من لاعب يجيد العاب الهواء والتسديد بالرأس أمثال أندرسون ومشعل عبدالوهاب وروبرتو لوبيز وكان هدف الشارقة الاسيوي الوحيد من جملة بهذا الأسلوب.


وإذا نجح الفريق في تطبيق هذا الأسلوب سوف يقدم مباراة قوية ومميزة خاصة وأن المباراة أمام منافس في الترتيب والفوز يهدي الفريق أكثر من ثلاث نقاط تضاف إلى رصيده وحسب بل تمنحه التقدم خطوة على حساب أحد المنافسين المباشرين.

تسلم ع الرد الطيب

فاز الوحده 2_1 هاردلك للشارقه

حرآآآآآآآآآم ... الشاارجه أخطاائه كثرة وما تصلح أبد .. حرآآآآآآم



أموووت من القهر يوم أخسر من الوحدهـ..