منتدى استراحات زايد - أكاديمية الإمارات للتطوع تدرّب ألف شخص العام الحالي

http://vb.ma7room.com/uploaded/696_01239013143.jpg

دشنت أكاديمية الإمارات للتطوع أولى برامجها في مجال التطوع المجتمعي والتي تهدف إلى ترسيخ ثقافة التطوع في فئات المجتمع وبالذات فئة الشباب من خلال منهج معتمد وفق ابرز المعايير العالمية وبشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية وبإشراف خبراء من مؤسسات ومراكز التدريب العالمية، وتم خلال هذا البرنامج تدريب وتأهيل 50 شخصا من مختلف الجهات في مجال التطوع المجتمعي.

وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي لأكاديمية الإمارات للتطوع المجتمعي أن البرامج التدريبية في مجال التطوع المجتمعي تتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل التطبيقية إضافة إلى التدريب العملي باستخدام احدث تكنولوجيا المحاكاة لإكساب المتطوعين مهارات مشيرا إلى أن أكاديمية الإمارات للتطوع المجتمعي تعد بادرة الأولى من نوعها تهدف إلى تأهيل جيل من الشباب المتطوع والمؤهل للمشاركة الفعالة في التنمية المجتمعية وخدمة الوطن.

وأضاف أن الدراسات أثبتت أن مشاركة المتطوعين غير المتدربين تشكل عبئا على العمل التطوعي وتؤدي إلى ردود عكسية تعيق حركة العمل التطوعي ومن هذا المنطلق حرصت مبادرة زايد العطاء من خلال أكاديمية الإمارات للتطوع وبشراكة إستراتيجية مع المؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب» وبالتعاون الوثيق مع معهد التكنولوجيا التطبيقية إلى تدشين برنامج وطني لتدريب الشباب من أبناء الإمارات في مجال التطوع المجتمعي والاستجابة للطوارئ وذلك ضمن الجهود الرامية إلى تأسيس فرق المجتمع للاستجابة للطوارئ.

وأوضح أنه خلال العام الجاري سيتم تدريب ألف متطوع من مختلف فئات المجتمع وبالأخص الشباب لإيجاد فرق تخصصية مجتمعية مدربة ومؤهلة عالميا تحت إطار تطوعي وبالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية مثل وزارة الصحة والشرطة والدفاع المدني مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، للإنسان الذي يعتبر الثروة الحقيقية لأي مجتمع.

وأوضح المهندس إسحاق محمد نائب مدير معهد التكنولوجيا التطبيقية أن المبادرة تعتبر سباقة ومبتكرة تعمل على إكساب المتطوعين مهارات عملية من خلال منهج معتمد وتدريبات عملية وسيتم منح المشاركين شهادات عالمية معتمدة مشيرا إلى انه سيتم تشكيل أربع فرق الأول فريق المجتمع التطوعي للاستجابة لإدارة الطوارئ والثاني فريق المجتمع للاستجابة الطبية والثالثة فريق المجتمع للاستجابة للإنقاذ والحرائق والرابعة فريق المجتمع للاستجابة للعمل التطوعي حيث سيتاح المجال إمام مختلف فئات المجتمع للمشاركة في الفرق الأربعة وفق آلية، ويحصل المشاركين على بطاقات تثبت عضويتهم في الفرق الأربعة وفقا لقدرات كل عضو ن ويعتبر معهد التكنولوجيا التطبيقية شريك استراتيجي في مبادرة التطوع المجتمعي من خلال العمل المشترك لتدشين فريق الإمارات المجتمعي للاستجابة للطوارئ.

وقال إن دور فرق المجتمع للاستجابة للطوارئ سيكون مساندا لفرق الإسعاف والإطفاء والإنقاذ والإخلاء التابعة لكافة القطاعات المختلفة حيث سينفذ أعضاء فرق المجتمع المهام التي تطلب منهم من قبل فرق الإطفاء والإسعاف والإخلاء لحظة وصولها إلى مواقع الحوادث مشيرا إلى إن تدريب اكبر شريحة في المجتمع وانضمامهم لفرق الاستجابة للطوارئ يعني وجود أعضاء هذه الفرق وبشكل مستمر في مواقع الحوادث المختلفة باعتبار أنهم إفراد في المجتمع ما يعني سرعة الوصول إلى المصابين وحسن إدارة مواقع الحوادث وذلك إلى إن تصل الفرق المتخصصة للقيام بعمليات الإنقاذ والإسعاف إلى غير ذلك.

«البيان»