منصور بن زايد /الموقع الإلكتروني لرئيس الدولة


ابوظبي في 25 مارس/وام/دشن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وزير شؤون الرئاسة، صباح اليوم الموقع الإلكتروني الرسمي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت)، وذلك في احتفال جرى في قصر الرئاسة" حضره كل من معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، وسعادة سلطان ضاحي الحميري مدير قطاع الخدمات المساندة، وعدد من مدراء الإدارات والأقسام في وزارة شؤون الرئاسة.



وفي كلمة له في بداية حفل التدشين نقل سمو الشيخ منصور بن زايد تقدير وتحيات صاحب السمو رئيس الدولة، مشيداً سموه بالجهود التي بُذلت من قطاعات الوزارة جميعها لتطوير الموقع الذي جاء في تصميمه ومحتواه معبّراً عن رؤى صاحب السمو رئيس الدولة، وتوجيهاته المستمرة باعتماد أفضل الممارسات، واستيعاب أحدث النظم والتقنيات الرقمية، وتسخير الإمكانات كافة بما يمكّن الدولة من إعادة هيكلة مؤسساتها، لتنتقل تدريجياً إلى مرحلة الحكومة الإلكترونية، التي هي هدف إستراتيجي، وأولوية قصوى تُحشد لها الموارد والطاقات؛ دعماً للتطوّرات الفائقة التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة على الصُعُد كافة.


وقد أعلن سمو الشيخ منصور بن زايد أن الموقع سيكون نافذةً، ومصدراً رسمياً لكل ما يتعلّق بسيرة، وسلطات، وكلمات، وأنشطة صاحب السمو رئيس الدولة، إضافة إلى ما يحتويه من معلومات عن الدولة، ونظامها السياسي، وأرضها، وسكانها، واقتصادها، وعاصمتها. وعبّر سموه عن أمله في أن يسهم الموقع في حصول الجمهور العام، داخل الدولة وخارجها، على المعلومة الصحيحة الدقيقة، الكافية الوافية.


تجدر الإشارة إلى أن الموقع /www.uaepresident.ae/ الذي تمّ تطويره بالكامل بواسطة القدرات البشرية لقسمي "تقنية المعلومات"، و"الشؤون الإعلامية" في وزارة شؤون الرئاسة، يُخصّص القسم الأكبر منه لسيرة صاحب السمو رئيس الدولة، وسلطاته، ومسؤولياته، وكلماته وأقواله، وأهم مبادرات سموه منذ توليه الرئاسة في نوفمبر 2004، إضافة إلى أرشيف صور متكامل يغطّي مختلف مراحل حياة سموه، وما أُجري مع سموه من حوارات ولقاءات صحفية، وما صدر حول سموه من دراسات وأبحاث وكتب.وإضافة إلى القسم الإخباري الذي يغطّي الأنشطة اليومية لصاحب السمو رئيس الدولة، يقدّم الموقع معلومات وافية عن دولة الإمارات العربية المتحدة، ونظامها الدستوري، وعن إمارة أبوظبي.