انطلاق حملة اتركها عالرف وفر دراهمك
 

هو شعار انطلقت منه حملة إلكترونية شعبية شنها «منتدى الإمارات الاقتصادي» للوقوف في وجه جشع التجار وسط غياب رقابة وسلطة الجهات المعنية وتخفيف العبء عن المستهلك البسيط الذي أصبح وسيلة التجار في زيادة أرباحهم وأرصدتهم البنكية، غير مبالين بما يخلفونه من آثار سيئة على الأسر التي أصبحت تتحمل نفقات تفوق دخلها أو بالأصح ما يتبقى لها من دخل في ظل متطلبات الحياة والأفواه الفاغرة التي تطلب وتطالبه بالدفع، ولم يعد هناك ما يمكن استثناؤه في هذه الدوامة.


منظمو الحملة والمشاركون فيها يرون أنه آن الأوان للبدء في الخطوة الأولى لتحقيق الاستقلالية الاستهلاكية ومجابهة محاولات الاستغلال اليومية التي يتعرض له المستهلك على أيدي التجار والشركات المنتجة لاحتياجاته الاستهلاكية من خلال تكاتف الجميع وقطع العهد على أنفسهم على حماية أسرهم ومجتمعهم من تلك المحاولات.


اتركها على الرف، ووفر دراهمك محاولة شعبية للحد من جشع التجار وتحقيق الاستقلالية الاستهلاكية في ظل واقع فرض نفسه، ويأس الناس من حلول رسمية تحميهم من هذا الجشع وتحقق الاستقرار في سوق اعتاد أن تكون له سادته يحكمون ويهيمنون ويبسطون سيطرتهم على كل من فيه، ولهم تكون الكلمة في تحديد الأسعار التي تسير على الدوام في اتجاه واحد نحو الزيادة والارتفاع ولم يحدث أن انخفض فيه سعر أي شيء.


الحملات الشعبية هذه معروفة على مستوى العالم وتحقق متى ما كانت حقيقية وجادة وشاركت فيها جماهير واسعة نجاحا باهرا وكان لها تأثير أقوى من ذلك الذي تحدثه تحذيرات السلطات وإنذاراتها أو توقيع العقوبات ضدها، فالضرر الذي يقع على هؤلاء التجار حال اتفاق المستهلكين أنفسهم عن ترك المنتج أو السلعة التي تستغل حاجتهم والبحث عن بدائل لها أو حتى الاستغناء عنها تماما يكون أكبر بكثير عن أي ضرر آخر.


اتركها على الرف ووفر دراهمك شعار ملزمون جميعا بالعمل به حماية لأنفسنا ولاقتصادنا من تأثيرات سلبية تخلفها تصرفات البعض ممن لا هم لهم سوى استغلال الناس والعمل بمبدأ الزيادة والغلاء على الدوام سواء كان لفعلتهم مبرر لتلك الزيادات أو حتى لم يكن لها أي مبرر.


فعلا لقد سئم الناس وملوا المحاولات المتواضعة التي تبذلها إدارة حماية المستهلك، ولم يعد لهم أي ثقة في التصريحات، كما أنهم لم يعودوا في حاجة للمبادرات الموسمية للحديث للإعلام عن عروض الأسعار في مناسبات بعينها لا تلبث أن تختفي، ويبقى المستهلك بين فكي كماشة جشع التجار وتسيب السوق.

تسلم عالخبر

والله يعطيك العافية


بأنتظار الزود من جداك

يعطيك العاااااااافيه

يسلموو ع آلخبر
^^

يسلمو ع الخبر