توبه شاب عاق لامه:-

[grade="ff4500 ff6347 8b0000 dc143c"]يقول ح.ح.م،شاب ذهب الي الخارج..تعلم وحصل علي شهادات عاليه ثم رجع البلاد..
وتزوج من فتاه جميله كانت سبب في تعاسته لو لا عنايه الله..

يقول ح.ح.م:-

مات والدي وانا صغير فآشرفت امي علي رعايتي..عملت خادمه في البيوت حتي تستطيع ان تصرف علي..
فقد كنت وحيدها..ادخلتني المدرسه وتعلمت حتي انهيت الدراسه الجامعيه..كنت بارا بها..وجادت بعثتي الي
الخارج..فودعتني والدموع تملآ عينيها وهي تقول:-

انتبه ياولدي علي نفسك ولا تقطعني من اخبارك..وارسل لي رسائل حتي اطمئن علي صحتك..
اكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصا اخر قد اثرت عليه الحضاره الغربيه..رايت في
الدين تخلفا ورجعيه..واصبحت لا اؤمن لا بالحياه الماديه-والعياذ بالله...

وحلصت علي وظيفه عاليه وبدات ابحث عن الزوجه حتي حصلت عليها..وكانت والدتي قد اختارت لي فتاه متدينه
محافظه ولكني ابيت الا تلك الفتاه الغنيه الجميله لاني كنت احلم بالحياه((الاستقراطيه)) ((كما يقولون))...
وخلال سته اشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لامي حتي كرهت امي....

وفي يوم من الايام دخلت البيت واذا زوجتي تبكي فسآلتها عن السبب فقالت لي:
شوف يا انا يا امك في هذا البيت..لا استطيع ان اصبر عليها اكثر من ذلك..

جن جنوني وطردت امي من البيت في لحظه غضب فخرجت وهي تبكي وتقول:- اسعدك الله ياولدي...
وبعد ذلك بساعات خرجت ابحث عنها ولكن بلا فائده...رجعت الي البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي
ان تنسيني تلك الام الغاليه الفاضله...

انقطعت اخبار امي عني فتره من الزمن اصبت خلالها بمرض خبيث دخلت علي اثره المستشفي وعلمت امي
فجاذت تزورني وكانت زوجتي عندي وقبل ان تدخل علي طردتها زوجتي وقالت لها ان ابنك ليس هنا..
ماذا تريدين منا اذهبي عنا..رجعت امي ن حيث اتت..

وخرجت من المستشفي بعد وقت طويل انتكست حالتي النفسيه وفقدت
الوظيفه والبيت وتراكمت علي الديوووووون..وكل ذلك بسبب زوجتي..فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيره..
وفي اخر المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت:-

مادمت فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فاني اعلنها لك صريحه:-انا لا اريدك..طلقني...
كان هذا الخبر بمثابه صاعقه وقعت علي راسي وطلقتها بالفعل..
فاستيقضت من السبات الذي كنت فيه..

خرجت اهيم علي وجهي ابحث عن امي..وفي النهايه وجدتها..ولكن اين وجدتها؟؟؟كانت تقبع في احد
الاربطه تاكل من صدقات المحسنين..
دخلت عليها..وجدتها فقد اثر عليها البكاء فبدت شاحبه..وما ان رايتها حتي القيت نفسي عند رجليها وبكيت بكاء
مرا..فما كان منها الا انشاركتني البكــــــــاء...

بقينا علي هذي الحاله حوالي ساعه كامله..بعدها اخذتها الي البيت وآليت علي نفسي ان اكون طائعا لها
وقبل ذلك ان اكون متبعا لاوامر الله ومجتنبا لنواهيه..
،ها انا اعيش احلي ايامي مع حبيبه العمر:-امي -حفظها الله..واسآل الله ان يديم علينا الستر والعافيه...

ارجو اخذ العبره والموعضه من القصه....