![]() |
ماذا تعلم العرب من إدارة بوش الابن؟! إن أيدلوجية وسياسة إدارة المحافظين المسيحيين الجدد برئاسة بوش الابن الذي انتهت ولايته، وضعت العالم في وضع جديد غير مسبوق، حيث ضربت في الصميم فكر وقناعات أنظمة كثيرة في العالم كانت صديقة وحليفة للولايات المتحدة الأمريكية من الصعب جدا على أية إدارة أمريكية أخرى مستقبلاً أن تصلح الصدع والضرر البالغ في جدار العلاقة والثقة المفقودة في الولايات المتحدة والتعامل معها بندية وموضوعية وفق مصالح متوازنة ومتبادلة. لقد استغلت واستفادت دول عديدة من سياسة تلك الإدارة الغبية - وتخبطها وعبثيتها وحقدها وانشغالها التام في العالمين العربي والإسلامي- ووجدت ضالتها وفرصتها التاريخية في كسب الوقت في ترتيب أوضاعها، وأعادت بناء نفسها بصورة سليمة حسب التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي العسكري الهائل، وعلى رأس هذه الدول روسيا، حيث بدأت تطل وتتصرف الآن على العالم كقوة عالمية مؤثرة في القرار الدولي كسابق عهدها أيام الاتحاد السوفيتي، كما أن الصين أيضاً خطت خطوات عملاقة وجبارة نحو زيادة قوتها، وأصبحت تستطيع أن تؤثر على القرار الدولي بمواقفها وتأثيرها الاقتصادي والإنتاجي العلمي والعسكري، فهي كانت الغطاء الفعلي لكوريا الشمالية التي أصبحت دولة نووية، سوف تفكر أية إدارة أمريكية قادمة ألف مرة بالتعرض لها وتهديدها، وإيران التي تعمل لتحقيق أجندتها القومية الفارسية الغابرة. لقد وضعت سياسة الإدارة الأمريكية بعض الأنظمة العربية الصديقة لها- دون أن تبالي- في دائرة شبه التواطؤ على شعوبها، بمواقفها العاجزة والمشبوهة في التعاطي والتعامل تجاه قضايا الأمة العربية. فقد شنت تلك الإدارة حرباً صليبية لا هوادة فيها على الأمتين العربية والإسلامية من باكستان وأفغانستان إلى العراق والسودان، ولم تحترم وتضع في اعتبارها سيادة واستقلالية هذه الدول مرة تضرب في سورية ومرة أخرى تضرب في الصومال، حتى أنها في أواخر أيامها لم تكل وتمل في انتهاز الوقت المتبقي لها للتعبير عن حقدها الدفين على الأمة العربية والإسلامية، حيث سمحت للكيان الصهيوني أن يقوم بعملية الأرض المحروقة وتدمير شامل مبرمج في عمل إجرامي لفلسطين لم يسبق له مثيل في التاريخ، والقضاء على شعب فلسطين- مبتدآت ذلك في قطاع غزة- وعلى قضيته قضاءً مبرماً، وزودته بأحدث وآخر ما توصلت له ترسانتها العسكرية وتقنياتها المتطورة جداً باسم محاربة الإرهاب. لقد كشفت تلك الإدارة الصليبية عن حقيقة أنه من الممكن أن يتولى الإدارة الأمريكية مستقبلاً بعض المرضى بعقيدة أو فكر معين- وتصبح الأيدلوجيات لها الأوليات على المصالح- بل أكثر حقداً وتهوراً على الأمتين العربية والإسلامية، وعلى هذا فان مستقبل الأمة العربية مرهون بنوعية القيادات العربية المستقبلية في تحقيق الأهداف القومية العظمى السامية. لقد أحبطت حركة حماس فعليا المخطط الجهنمي لتلك الإدارة الأمريكية المتفقة تماماً والمنسجمة جداً مع الكيان الصهيوني المصطنع في القضاء على القضية الفلسطينية وجعل القدس عاصمة إسرائيل الأبدية، ولتمت هذه الإدارة الغابرة بغيظها بعد أن انتهت ولايتها، قال تعالى ?وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ? الأنفال30. جريدة الوطن الكويتيه |
.......... يسلمو على الجهود الي قدمته حبوب .......... تقبل مروري :13: |
اقتباس:
روميو هههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه أنت 14 سنه خلك بقسم الالعاب معاي هناك ولا تشغل نفسك بالسياسه اسفين على الازعاج دمت بود دمت بود |
لم ولن يستفيدو لانهم اوكلو امرهم لغير الله السياسه الامريكيه لاتعترف في الاسماء السياسيه الامريكيه سايره على خط واحد الفرق الحدث حصل في عهد من سياسة اوباما ماراح تختلف كثير عن سياسو بوش في الخارج |
الله المستعان يابوك العرب يطالبون بالعدل وايقاف الحرب وخروج اسرائيل من القدس ومتوقعين امريكا او اسرائيل بيكونون عند وعدهم ولا كلمتهم..؟؟ معروفين يالغدر والخيانه.. عسى ربي يهدي جميع المسلمين وينصرهم في كل مكان |
الساعة الآن 02:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir