![]() |
السلآم عيلكم ورحمة الله وبركـآته ..~ http://www.islamacademy.net/UserFiles/quran(1).jpg مجلسنا هنا سيكون في ظلال آية ... لتطمئن القلوب الحائرة بذكر الله عز وجل .. (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ... وترسو النفوس الحائرة على شواطيء الإيمان الآمنة. في ظـلال آية ... وآحة إيمانية نتشاآرك فيها بآية من كتاب الله نتفيأ ظلالها الوارفة ونستنير بهديها المنير ونسير على صراطها القويم ونتفكر في معانيها السامية ومضامينها الإيمانية... نقرأ كلام المفسرين حولها لنفهم مراد الله منها فليس كمثل كلامه عز وجل كلام .. وليس بعد بيانه بيان. الآية من كتاب الله الكريم والتفسير من كتب التفسير المعتبرة ... واذا امكن بأن لآ يتجاوز التفسير العشرة الأسطر وأن يوضع سند التفسير أي الكتاب والمفسر ... أسأل الله أن يطرح فيها البركة وأن يسهل لها طريقاً إلى قلوبنا وأن يجعل القراآن العظيم نوراً لصدورنا وجلآء لأحزاننا وهمومنا وأن يجعله حجة لنا لآ علينا آآآآمين ... ** وضع الاحمر لـآهمية المصـدر ..! |
(اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )(الزمر:42) التفسير.. والله جل وعلا هو الذي يقبض الأنفس بالموت حين يأتي أجلها , وهذه هي الموتة الكبرى, والأنفس التي لم يَكتب عليها الوفاة الكبرى يقبضها في منامها بالنوم , وهذه هي الموتة الصغرى, فإذا قضى عليها الموتة الكبرى أمسكها عنده ولم يعدها إلى جسدها , أما في حال الوفاة الصغرى وذلك بالنوم فإنه تعالى يعيد الأنفس إلى أجسادها إلى أن يحين أجلها المحدد للوفاة الكبرى, وإن في قبض النفسين في حال الموت والنوم , ثم في إعادة النفس إلى الجسم في حال النوم وعدم إعادتها إليه في حال الموت لعلاماتٍ واضحةً لمن تفكر واعتبر , فليتعظ المسلم في مروره بحال الوفاة الصغرى كل يوم وليتزود بما ينفعه بعد الوفاة الكبرى من الإيمان والعمل الصالح . للدكتور / عائض القرني ..~ |
. . قال الله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) إِيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين " وَتَحَوُّل الْكَلَام مِنْ الْغَيْبَة إِلَى الْمُوَاجَهَة بِكَافِ الْخِطَاب وَهُوَ مُنَاسَبَة لِأَنَّهُ لَمَّا أَثْنَى عَلَى اللَّه فَكَأَنَّهُ اِقْتَرَبَ وَحَضَرَ بَيْن يَدَيْ اللَّه تَعَالَى فَلِهَذَا قَالَ : " إِيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين" وَفِي هَذَا دَلِيل عَلَى أَنَّ أَوَّلَ السُّورَة خَبَر مِنْ اللَّه تَعَالَى بِالثَّنَاءِ عَلَى نَفْسه الْكَرِيمَة بِجَمِيلِ صِفَاته الْحُسْنَى وَإِرْشَاد لِعِبَادِهِ بِأَنْ يُثْنُوا عَلَيْهِ بِذَلِكَ وَلِهَذَا لَا تَصِحّ صَلَاة مَنْ لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ وَهُوَ قَادِر عَلَيْهِ كَمَا جَاءَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِت قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَا صَلَاة لِمَنْ لَمْ يَقْرَأ بِفَاتِحَةِ الْكِتَاب " . إِيَّاكَ نَعْبُد وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين " قَالَ هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ باركَ الله فيكَ يا أخي على هذه المساحة تفسير أبن الكثير |
قال سبحانه: { أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون } (البقرة:44) المراد بـ { الناس } في الآية، العامة من أمة اليهود؛ والمعنى: كيف تأمرون أتباعكم وعامتكم بالبر وتنسون أنفسكم؟ ففيه تنديد بحال أحبارهم، أو تعريض بأنهم يعلمون أن ما جاء به رسول الإسلام هو الحق، فهم يأمرون أتباعهم بالمواعظ، ولا يطلبون نجاة أنفسهم. قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى الآية: أتنهون الناس عن الكفر بما عندكم من النبوة، والعهدة من التوراة، وتتركون أنفسكم، وأنتم تكفرون بما فيها من عهدي إليكم في تصديق رسولي، وتنقضون ميثاقي، وتجحدون ما تعلمون من كتابي . والمقصود الأهم من هذا الخطاب القرآني تنبيه المؤمنين عامة، والدعاة منهم خاصة، على ضرورة التوافق والالتزام بين القول والعمل، لا أن يكون قولهم في واد وفعلهم في واد آخر؛ فإن خير العلم ما صدَّقه العمل، والاقتداء بالأفعال أبلغ من الإقتداء بالأقوال؛ وإن مَن أَمَرَ بخير فليكن أشد الناس فيه مسارعة؛ وفي الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم ( كان خلقه القرآن ) أي: إن سلوكه صلى الله عليه وأفعاله كانت على وَفْقِ ما جاء به القرآن وأمر به؛ إذ إن العمل ثمرة العلم، ولا خير بعلم من غير عمل. الشبكه الاسلاميه |
http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/an...-08[1].gif السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك بارك الله فيك عالطرح الرائع والمفيد وفي ميزان حسناتك :) و اتمنى تفاعل الاعضاء مع الموضوع http://www.bnmobarak.com/up/uploads/daeb0c2667.gif http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/13...504/231345.gif http://alfrasha.maktoob.com/ups/u/13...504/225165.gif http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/an...-08[1].gif |
الساعة الآن 12:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir