![]() |
سكان غزة يلتقطون احتياجاتهم قبل انتهاء هدنة الساعات الثلاث 1 مرفق إسرائيل تبعث برسائل نصية عن الهدنة.. وإذاعات محلية تشكك سكان غزة يلتقطون احتياجاتهم قبل انتهاء هدنة الساعات الثلاث http://vb.ma7room.com/attachment.php...1&d=1231397599 استغل سكان مدينة غزة وقف إسرائيل لإطلاق النار لمدة 3 ساعات الأربعاء 7-1-2009 وتهافتوا على شراء الخبز والمواد الغذائية وتعبئة المياه رغم تخوفهم الشديد من أن يغدر بهم القصف في أي لحظة. وشهدت كافة أحياء مدينة غزة حركة نشطة بمجرد بدء العمل بهدنة الساعات الثلاث التي أعلنت عنها إسرائيل, وأكد عدد من المواطنين أنهم تلقوا على هواتفهم النقالة رسائل نصية قصيرة من إسرائيل تعلن عن هذه الهدنة، إلا ان الإذاعات المحلية طلبت من المواطنين توخي الحذر خشية عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار. وتقول خديجة الترك (47 عاما) من حي الصبرة، أثناء تزودها بالمواد الغذائية من سوبرماركت في حي الرمال: "سمعت بالهدنة فسارعت لأشتري اللحم والجبن والأرز وبعض المعلبات والمعجنات". وأضافت وهي على عجل من أمرها "نحن بحاجة إلى حليب لأطفالنا, لقد نفدت كل أنواع الحليب منذ نحو أسبوعين". ويقول آخر من حي الصبرة أيضا وسط غزة، وكان يشتري احتياجاته من المحال التجارية المزدحمة: "جئت لشراء كيس طحين لأضمن حاجتي من الخبز، إضافة إلى العدس والفول وزيت الذرة". ويتابع "فور سماعي بتوقف القصف جئت إلى السوق مستغلا الهدنة، وأسرعت للتزود بالمواد الأساسية رغم خوفي الشديد من عودة القصف في أي لحظة". أما زاهر صاحب سوبر ماركت في غرب غزة فيقول: "فتحت أبواب المحل لبضع ساعات كي يتمكن المواطنون من شراء حاجياتهم رغم النقص الكبير لدي في معظم المواد, وقد كان الإقبال شديدا على الشراء بمجرد صدور قرار بوقف إطلاق النار لثلاث ساعات". ويضيف: "بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار سنغلق المحل لأننا نخشى كثيرا عودة القصف". وشوهد عدد من الشبان أمام محل لبيع الخضار يقع في حي تل الهوى المقابل لمنطقة نتساريم. وقال أحدهم ويدعى أشرف عبد الله: "جئت لشراء بعض الخضار, ولم نخرج من المنزل منذ بدء الغارات الجوية، لأن منطقة سكني تعرضت للقصف أكثر من مرة". تزاحم على المخابز واصطف مئات المواطنين في طوابير أمام المخابز. وقال أبو محمد النجار (70عاما) "جئت لشراء ربطة خبز لنطعم أولادنا". وأضاف الفتى محمود اللوح (16 عاما): "جئت من حي التفاح لشراء الخبز لأن أسرتي كبيرة والربطة الواحدة لا تكفي", موضحا أنه خرج فور سماعه بخبر وقف إطلاق النار. ويقول مرتضى عاشور (60 عاما) من سكان حي الزيتون شرق غزة "لم نستطع طيلة الأيام السابقة النوم لأن القصف لم يتوقف ولا لحظة" معتبرا أن "الهدنة كذب". وشكك المواطن وائل الحاج أحمد (37 عاما) من حي الزيتون في الهدنة قائلا "اليهود يغدرون ونحن جربناهم كثيرا, أخاف أن يحدث أي سوء لأسرتي المؤلفة من 20 شخصا لذلك لن نخرج". وتمنى شقيقه أنور الحاج أحمد، وعلامات التعب والارهاق بادية على وجهه، "أن يكون هناك هدوء. يكفينا قتلا فقد مات الكثير من الأبرياء". وقال المواطن أبو رائد ماضي (57 عاما)، وهو يقطن في شارع صلاح الدين الرئيسي قرب سوق السيارات الذي تتمركز خلفه الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية: "أنا لا أصدق أن هناك وقفا لإطلاق النار, إن الإسرائيليين لا يلتزمون بعهد, لقد تدبرت بعض الماء والطعام وعدت إلى منزلي سريعا". ويقف عدد كبير من المواطنين في طوابير طويلة للتزود بالمياه أمام المساجد والمدارس في شارع صلاح الدين في حي الزيتون شرق مدينة غزة, وهم يحملون أوعية بلاستيكية على عربات تجرها الحمير. ويتفقد آخرون منازلهم التي غادروها من شدة القصف. كما استغل البعض وقف إطلاق النار للذهاب للمكوث عند اقرباء لهم في وسط غزة وهم يحملون على رؤوسهم بعض الأغطية والملابس. ورفع بعض سكان غزة رايات بيضاء على سياراتهم في حي الزيتون، في حين حمل البعض الآخر هذه الرايات في أيديهم. العربيه نت |
الله يعينهم .. ان شاءالله يسلموو على الخبر |
اللهم امين الحمد لله ان الهدنه يوميا 3 ساعات لهالشعب هذا بحد ذاته انجاز دمتي بود |
ربـي يكِـِـِـِـون في عِــِـونهـِـِِـمْ ~ وربــي حِـِـالهم يعِـــِور القِــِـِلب ~ تسِـِــِـلم أخِــِـِوي عِــِـِـلى الطِــِـرح ~ |
يسلموو على الخبر نترقب اليديد |
الساعة الآن 09:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir