![]() |
هل النجاح .. أمر ممكن ؟! أمر, ممكن, النجاح قالو لي: هل النجاح أمر ممكن للجميع، أم هو صدفة، يحصل عليها البعض ويحرم منه آخرون؟ فقلت: إنه متوفر للجميع ، ولكن بشروط. قالو: وما هي تلك الشروط؟ قلت: إنها أربعة: أولا: تحديد الهدف: فمن لا يعمل لهدف معين فهو كالعصفور التائه ينتقل بين الأغصان ويستنزف طاقاته، ولكنه لا يصل إلى مكان. إن تحديد الأهداف يمثل نصف الطريق إلى النجاح، وإلا فمن لم يحدد بعد ميناء الوصول فإلى أين يريد أن يبحر في عرض البحر؟ ثانيا: تحديد الأولويات: إن كثيرين يفشلون ليس لأنهم لا يملكون هدفا، ولا لأنهم يفتقدون الوسائل اللازمة، بل بأنهم لا يحددون أولوياتهم. فالبعض عندما يفتح عينه في الصباح لا يسأل نفسه: ما هو أهم شيء يجب على أن أنجزه الآن؟ ولذلك فهو ينشغل بالتوافه وينسى الأمور المهمة. وعندما يغلق عينيه في السماء يكون قد فعل الشيء الكثير، ولكن ليس في المجال الصحيح. إن على من يريد النجاح أن يهتم بالأهم ثم المهم، بل يضع خطة تفصيلية لذلك، فيحدد الأمر الأول والثاني والثالث وهكذا. ثم ينفذ خطته بكل دقة وإتقان، وبذلك فهو يستخدم عقله في التفكير الصحيح، وحزمه في تنفيذ ما قرره. هنا لك مثل غربي يقول: إن كان عليك أن تبلع كل يوم ضفدعة، ومجموعة من الأعمال الأخرى، فابدأ ببلع الضفدعة، أي ابدأ بالأصعب، فالأقل صعوبة، فالسهل فالأسهل، ولو كان عليك أن تبلع ضفدعتين فابدأ بأكبر هما وأبشعهما. ثالثا: الإنجاز السريع: بأن تباشر بالعمل بلا بطأ أو تأخير، فعندما تحدد هدفك، وتضع قائمة للأولويات فلا يجوز أن تنتظر الزمان. لأنه ليس في مصلحتك، فزمان إنجاز كل عمل هو وقت إنجازه، وليس له أي زمان خاص. إن التأخير في إنجاز الأعمال يساوي الفشل فيها. وهنا يقال إن من اخترع جهاز الهاتف، والذي أصبح بسبب ذلك مليونيرا وأدرج اسمه في قائمة المخترعين، إنما سجل هذا الاختراع باسمه بسبب سرعته في الإنجاز. بينما كان هناك مخترع ثاني أقدم على اختراع الهاتف أيضا، لكنه تأخر في تسجيله باسمه مدة ساعة واحدة فقط. فهو خسر مرتين: مرة عندما لم يسجل باسمه الهاتف. ومرة حينما خسر ما ترتب على ذلك من مصالح مادية كثيرة. والحق إن دقيقة واحدة يمكن أن تغير كل المعادلات، كما أن لحظة واحدة يمكن أن تقلب كل الموازين. وعلينا أن نعمل بالحديث الشريف الذي يقول: "لا تؤجل عمل اليوم لغد"، إن للغد عمله الخاص به. والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك. وصدق الإمام على (ع) الذي قال: "إن في التأخير آفات، وإضاعة الفرصة غصة". رابعا: الصداقة مع الناس وكسب تعاونهم: إن ربنا جعل يده "مع الجماعة" وليس مع الأفراد. ففي هذه الحياة النجاح إما نصيب المجموعات، وإما هو نصيب من يجمع قوى الناس إلى قوته، ويكسب أكبر قدر ممكن من الناس، ويدفعهم إلى تبني مشاريعه.. تذكروني بعد الرحيل بالدعااء.. أختكم الفقيرة إلى الله.. روحي بدوية.. |
السلام عليكم والرحمة النجاح شيء ممكن ولا يأتي بالصدفة بل يأتي بالجد والإجتهاد ويتحقق النجاح إذا توافرت الظروف الملائمة لتحقيقه وإذا حاول الأنسان تنظيم وقته و سعى إلى الوصول إلى أهدافه بكل جدية وتسلمين أختي روحي بدوية على الموضوع الرائع والله يعطيج العافية على الطرح ولا تحرمينا من يديدج |
فعلآ النجاح لايأتي الا بالجهد والسعي والمثابرة له .. مثل مايقول المثل / لكل مجتهد نصيب .. وبالتوفيق لك ع الطرح ودي |
النجاح شعور داخلي بتحقيق ما يصبو إليه الإنسان من خير, وزيادة الثقة بالنفس وتنمية القدرات الذاتية الكامنة. ... الله يعطيج العافيه مشكؤره على الطرح الرائع |
اقتباس:
بإختصاار شديد لكل مجتهد نصيب.. أشكرج أختي الكريمة على الدرر القيمة .. وما راح أضيف عليج أكثر غير ربي يوفقج ويسعدج دنيا وآخره.. والسموووحة على القصووور.. |
الساعة الآن 08:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir