رايس تصل الهند لخفض التوتر مع باكستان بعد تفجيرات مومباي
 

بعد تلويح اسلام آباد باحتمال "تحريك قواتها"
رايس تصل الهند لخفض التوتر مع باكستان بعد تفجيرات مومباي

http://www.1ss1.com/2008/10/1ss1_whxiPi0qKe.jpg
هنود يحتجون ضد باكستان عقب التفجيرات

نيودلهي- وكالات

وصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس إلى نيودلهي، الاربعاء 3-12-2008، لاجراء محادثات مع القادة الهنود، تهدف الى خفض التوتر مع باكستان المجاورة، بعد هجمات مومباي، التي خلفت 183 قتيلا هندياً، ودفعت مصادر باكستانية للتلويح بتحريك قواتها على حدود أفغانستان لمواجهة أي تصعيد عسكري هندي.

وكانت رايس صرحت الثلاثاء في بروكسل "اريد مشاورة الحكومة الهندية لنرى ما يمكننا فعله للمساعدة" في التحقيق في التفجيرات. واضافت الوزيرة الامريكية في مؤتمر صحافي في مقر حلف شمال الاطلسي، حيث شاركت في اجتماع وزاري، ان "الجميع يجب ان يتعاونوا بشكل كامل وبشفافية", معبرة عن ارتياحها لبيان الحكومة الباكستانية التي اكدت استعدادها للتعاون.


وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الامريكية ان رايس ستمارس ضغوطا على الهند وباكستان المتحالفتين مع الولايات المتحدة وتقيمان علاقات جوار صعبة, لتتعاونا وتتبادلا المعلومات. واضاف "سنتعاون مع الهنود واذا وجدنا ما يشير الى باكستان فسنتعاون مع باكستان ايضا".

وكانت الهند طلبت رسميا من باكستان عبر سفيرها في إسلام أباد تسليمها نحو عشرين مشتبها به بعد الاعتداءات وتأتي زيارة رايس وسط مخاوف أمريكية، بعد أن حذرت باكستان من أنه اذا تزايد التوتر مع الهند ستضطر الى نقل قوات من حدودها مع أفغانستان، حيث تحارب مقاتلي تنظيم القاعدة، وحركة طالبان المسؤولين عن أعمال عنف في باكستان وأفغانستان، الى الحدود مع الهند. وسيمثل ذلك ضربة قوية للجهود بقيادة الولايات المتحدة لارساء الاستقرار في أفغانستان والحاق الهزيمة بتنظيم القاعدة.

وللولايات المتحدة زهاء 32 ألف جندي في أفغانستان وتحاول وضع حد لتصاعد أعمال العنف التي يقوم بها متشددو حركة طالبان وغيرهم وقد يضر تحريك القوات الباكستانية باتجاه الحدود الهندية بتلك الجهود.

العربيـة . نت

يسلمووووووووو ع الخبر

يسلمو ع الخبر