السعاده ( حلم ٌ ممكن او مستحيل )
 

حين تذهب للفراش دع همومك واحزانك جانباً لبعض الوقت

لاتأخذها معك وتغرسها في عقلك فهي لن تهرب منك

استرجع ذكريات سعيده مررت بها وحاول ان تستعيد

الشعور من جديد وان قلت لاذكريات سعيده لديك

حاول ان تفكر في امور سعيده وان كانت وهميه

اوكنت تعتقد انها من المستحيلات

فقط ركز على الشعور باالسعاده

حاول تخيل امور سعيده تحدث لك

اعتبر المسأله رحله خياليه او حلم جميل

الفرق انك تختار الأحداث بأرادتك

حاول ان تغفوا وذهنك صافِ سعيد

فهذا افضل لدماغك واطول عمرأ لخلاياه

وماادراك ماذا سيحدث غداً حين تفيق

اولا يحتمل ان تجد الأوضاع قد تغيرت

والأمور تسهلت والمسائل حلت وانتهت

اوليس ( مابين طرفة عين وانتباهتها يغير الله

من حال الى حال )

إذاً لماذا نصر على التشاؤم ونترك التفاؤل

رغم ان الحديث الشريف يقول :

( تفاءلوا باالخير تجدوه ) والله عزوجل يقول

( انا عند حسن ظن عبدي بي )

فأن تفاءلت واحسنت الظن باالله فستجد الخير

وان تشاءمت ونسيت ان الله قادر فستجد الشؤم

وكما يقال في علم ( البرمجه اللغويه العصبيه )

( ماتفكر فيه تحصل عليه ) وهذه حقيقه يؤكدها

الدين ايضاً ففي حديث شريف يقول النبي

عليه وعلى آله افضل الصلاة والسلام

بما معناه ( لو وضع احدكم ( همته او رغبته ) في الثريا لنالها )

وحديث آخر يقول ( كن لما لاترجوه ارجى منك لما ترجوه )

أي كن متفاءل بحدوث ماتعتقد انه مستحيل اكثر من تفاؤلك

بحدوث ماتجد انه ممكن ومحتمل

وهذا يعني بوضوح ان (لامستحيل ) في هذه الدنيا

فمن وصلوا للقمر هل كانوا يتخيلون في يوم انهم

يستطيعون الوصول لهذا الكوكب المعلق في السماء فوقهم

ومن كان فقيراً لايكاد يجد قوت يومه وشاءت الأقدار

ان يصبح من اثرياء العالم هل كان يتوقع حدوث هذا

كثيراً من الناس اللذين يطلق عليهم ( الأكثر ثراءَ )

و( الأكثر شهره ) كانوا في يوماً ما فقراء ومغمورين

لاكنهم لم يكونوا يائسين او فاقدين الأمل

كانوا دائماً يحلمون باالسعاده ويتخيلونها ويسعون لتحقيقها

وان كان ظاهر الأمر ان لاامل في ذلك لم يكونوا لييئسوا

ومع الوقت يصبح الحلم حقيقه فاالفرص تأتينا لنحقق مانصبوا

اليه لاكنا حين تأتي الفرصه نفوتها عمداً خوفاً من التغيير

واول خدعه نمارسها على انفسنا هي بطرح هذا السؤال :

هل حقاً انا اريد هذا الشيء ؟ وهل حقاً هو الفرصه المناسبه ؟

ربما علي ان لااتعجل في الأمر ! ففي التأني السلامه وفي العجلة الندامه !

نحاول ان نقنع عدم اهليتنا لهذا الحلم او الفرصه بقناع الحكمة والتروي

والحديث الشريف يقول ( الفرص تمر كمر السحاب فااغتنمها )

فاالمقدام يغتنم الفرص التي طالما انتظرها ليحقق حلمه

اما من تعود على الكسل والتشاؤم فيختلق الأعذار

كي لايبذل جهداً وبعدها يبدأ النواح على آماله الضائعه

كم شخصاً منا قال هذه الجمله :

( لم اتخيل ان يحدث هذا الأمر قط ) لاكنه حدث

وكم مره تفاجأنا وتعجبنا من حدوث مالم يكن في الحسبان

وكم مره سمعنا مقولة ( ماحدث اشبه بمعجزه )

كم مريضاً كان مرضه مستعصي وقال الأطباء ان لاامل في شفاءه

لاكنه خالف معطيات الواقع الأكيد وحقق ماظن العلم انه مستحيل

الكثير الكثير من الأمثله التي يطول الحديث لو ذكرناها

الا زال البعض منا يعتقد ان هناك شيء اسمه مستحيل

اعتقد ان كلمة مستحيل هي اختراع لأحد المتشائميين او الفاشلين

لأنها لاتستعمل الا من قبلهم

فما ضرك لو حلمت وتخيلت ان احلامك تتحقق

هل ستقول ان هذا مجرد وهم وعبث ......حسناً

وهل الشعور الذي تحصل عليه حينها والذي يجعلك

سعيداً ومبتسماً وأكثر املاً هو وهماً ايضاً ؟

ان كنت تعتقد هذا أوليس هذا افضل من مخلفات التشاؤم

واليأس وماتتركه في النفس من خور القوى وانعدام

الرغبه في الكفاح والرضا بما هو دون مستوى قدراتنا

فأيهما تختار ان تحلم باالسعاده او تقتلها بكلمة مستحيل

فـ هالحيـاة السعـادهـ ع ـمرهأ قصير ، ..

تسلم ولا هنت خ ـيوو ^^
ونرقب يديدك ..

مااعليك زوود ربي يباارج فيك ولا تحرمناا من جديدك





















ذيـاب