منتدى استراحات زايد - «إسعاف دبي» يتهيـّأ لـ «حوادث كـبرى»

«إسعاف دبي» يتهيـّأ لـ «حوادث كـبرى»

دشن سيارتي «إمداد طوارئ» ويستقبل حافلات الإنقاذ الجماعي
«إسعاف دبي» يتهيـّأ لـ «حوادث كـبرى»

السيارة عبارة عن مستودع طبي متنقل يوفر الدعم الطبي في الحوادث.

أفاد مدير مركز خدمات الاسعاف في دبي، خليفة بن دراي بأن «المركز بدأ تنفيذ خطة توسعية لمواجهة الكوارث والحوادث الكبرى في حال وقوعها في الإمارة».

وقال لـ«الإمارات اليوم» إن الخطة تستهدف اضافة ست مركبات للاسعاف الجماعي الطارئ، تبلغ تكلفتها 14 مليون درهم، وبذلك يرتفع عدد سيارات مواجهة الكوارث في المركز إلى ثماني سيارات، وترفع قدرة المركز إلى اسعاف 800 مصاب في وقت واحد، وفي مواقع مختلفة».

وذكر بن دراي أن «المركز دشن أمس سيارتي دعم للاسعاف الطارئ، تعملان في حالات الحوادث الكبرى والكوارث»، مشيرا إلى أن «كل سيارة منهما عبارة عن صيدلية ومستودع طبي متحرك، تنقل الاجهزة والمعدات الطبية والمواد الاسعافية اللازمة للمصابين في مواقع الحوادث».

وأشار إلى أن «سيارة ثالثة سوف تدخل الخدمة قبل نهاية العام الجاري»، في حين «سيتسلم المركز في الربع الأول من العام المقبل ثلاث حافلات اسعاف، تستوعب 81 مصابا في وقت واحد».

وفي التفاصيل، قال بن دراي إن «المركز قرر تنفيذ خطة توسعية، تواكب النمو السكاني والعمراني الكبير الذي تشهده الإمارة»، ملمحا إلى أن «الحوادث الكبرى التي تعرضت لها الامارة أخيرا، خصوصا حادثي حريق القوز، وتصادم السيارات في منطقة (غنتوت) اظهرت ضرورة الاستعانة بمركبات اسعاف كبرى لانقاذ المصابين، والحد من الخسائر البشرية».

وأضاف أن «فريقا اماراتيا وضع تصميم سيارات تعمل كصيدليات ووحدات دعم متنقلة، بحيث تصل السيارة إلى موقع الحادث، وتوفر الدعم الطبي والمعدات اللازمة لـ10 سيارات اسعاف»، موضحا أن «سيارات الاسعاف قد تستهلك ما تختزنه من مواد طبية في موقع الحادث، ومن ثم تفقد قدرتها على الخدمة، لكن وجود هذه السيارات سيوفر لمركبات الاسعاف ما تحتاجه من مواد طبية».

وأشار بن دراي إلى أن «المركز كلف شركة متخصصة لتنفيذ السيارتين حسب التصميم الاماراتي»، لافتا إلى أن «الإمارات أول دولة في العالم تستخدم هذا النوع من سيارات الاسعاف، الذي اتفق على تسميته بـ(وحدات دعم الطوارئ)».

وأعلن أن «المركز قرر تجهيز سيارة ثالثة من النوع نفسه، سوف تدخل الخدمة خـلال أسابيع قليلة».

وعدد بن دراي الخدمات التي تقدمها كل سيارة «تختص هذه المركبة بمهام تجهيز وإعادة تجهيز سيارات وطاقم الإسعاف في حالات الطوارئ والكوارث، وتستطيع المركبة الواحدة إعادة تجهيز 10 سيارات إسعاف بطواقمها الطبية والفنية دفعة واحدة»، لافتا إلى أن «كل سيارة منها مزودة بكبائن لتخزين المأكولات والمشروبات، والأدوية والبطاطين، ومعدات وأجهزة الإسعاف ذات التقنية العالية»، الى جانب «التجهيزات الفنية للمركبة مثل نظم الإضاءة، وتمتاز بقدرتها على توفير الإضاءة الكاملة لمسرح العمليات في الليل، وتوفير مولدات كهربائية احتياطية».

وتابع بن دراي أن «السيارات الجديدة تضم وحدة تبريد خاصة (ثلاجات)، ومجهزة بأنظمة اتصال حديثة مع غرفة العمليات، إضافة إلى قدرتها على حمل جميع متطلبات عمليات الإسعاف الكبرى».

وذكر أن «كل سيارة توفر 50 اسطوانة اكسجين لانقاذ أكبر عدد من المصابين، خصوصا في حالات الحرائق والغرق».

وأشار إلى أن «المركبات الجديدة تم تصميمها، بما يوفر سهولة في مناولة المعدات والتجهيزات للمسعفين مثل النقالات واسطوانات الأكسجين ذات الاستخدام المتعدد، وحقائب الإسعافات الأولية، والمحاليل الطبية والأدوية»، إضافة الى «أجهزة إنعاش القلب، والجبائر والأربطة المختلفة».

وأفاد بأن «هذه المركبات مطابقة للمعايير الدولية ذات الصلة بالتجهيزات الفنية لتغطية الكوارث والحالات الطارئة، وهي جاهزة لتقديم خدماتها على مدار الساعة».

ولفت مدير المركز إلى أن «كلفة كل سيارة تصل الى 360 الف درهم، واستغرق تصميمها وتنفيذها ستة أشهر».

وأشار إلى أن المركز «يمتلك سيارتين للعمل في حالات الكوارث، وبدخول السيارتين الجديدتين يرتفع العدد إلى أربع، وبنهاية العام تدخل سيارة خامسة الخدمة».

وكشف عن أن المركز يستعد خلال الربع الاول من العام المقبل لاستقبال ثلاث حافلات اسعاف، تتسع لاستقبال 81 مصابا في وقت واحد، وتضم غرف عمليات وعيادات لاسعاف المصابين في موقع الحادث.

وأوضح بن دراي أن «المركز يطبق خطة طوارئ مستمرة بين المسعفين، يتم بموجبها استدعاء 120 مسعفا من راحتهم في حال وقوع حوادث كبرى، لينضموا الى زملائهم في الخدمة».

وذكر ان دخول سيارات اسعاف الكوارث للخدمة، سوف يقلل عدد سيارات الاسعاف في موقع الحادث، موضحا انه «في حال وقوع حادث كبير ستصل الى موقع الحادث سيارة كوارث او اكثر، وخمس سيارات اسعاف صغيرة، وتتولى سيارات دعم الطوارئ توفير المعدات الطبية واسطوانات الاكسجين والادوات اللازمة لعمليات الانقاذ»، مشيرا إلى أن «ذلك سيتيح لباقي سيارات الاسعاف الصغيرة مواصلة عملها التقليدي في شوارع الامارة».

ولفت بن دراي إلى أن «السيارات الجديدة تؤهل المركز لتوفير خدمات اسعاف الكوارث في المناطق الخارجية في الامارة، ومختلف امارات الدولة».

يشار الى ان «المركز رفع عدد السيارات العاملة في الامارة إلى 54 سيارة، وكان عددها 23 سيارة وقت انشائه قبل عامين».

دعم الطوارئ
الفكرة والتنفيذ إماراتي.

توفر الدعم لـ10 سيارات اسعاف.

تحمل 50 اسطوانة اكسجين.

تحمل عددا كبيرا من النقالات.

توفر حقائب الاسعاف الاولي والادوات الطبية.

تحمل اجهزة انعاش للقلب.

تقلل عدد سيارات الاسعاف في مواقع الحوادث الكبرى.

الإمارات اليوم