![]() |
رايس تطلب انسحاب روسيا "فورا" بعد توقيع جورجيا اتفاق وقف النار اتهمت مدفيديف بعدم الوفاء بتعهداته رايس تطلب انسحاب روسيا "فورا" بعد توقيع جورجيا اتفاق وقف النار http://www.1ss1.com/2008/8/1ss1_vTgA7ua91u.jpg موسكو ردّت بمزبد من التقدم تجاه العاصمة الجورجية عواصم - وكالات طالبت أمريكا، على لسان وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس، روسيا بسحب كل قواتها من جورجيا "فورا"، بعدما وقعت جورجيا على اتفاق لوقف إطلاق النار مع موسكو. وبعد محادثات مع الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الجمعة 15-8-2008، قالت للصحفيين "مهمتنا الملحة اليوم هي الانسحاب الفوري والمنظم للقوات المسلحة الروسية وعودة تلك القوات إلى روسيا". وأضافت "على القوات الروسية مغادرة جورجيا فورا. لم نعد في عام 1968"، في إشارة إلى اجتياح قوات الاتحاد السوفيتي السابق لتشيكوسلوفاكيا. وتتبادل موسكو وواشنطن الانتقادات اللاذعة بشأن جورجيا حليف الولايات المتحدة، الذي يطمح إلى الانضمام لعضوية حلف شمال الأطلسي، بعد أن صدت القوات الروسية القوات الجورجية التي حاولت استعادة السيطرة على إقليم أوسيتيا الجنوبية الجورجي الانفصالي الذي تدعمه موسكو. ودخلت وحدات الجيش الروسي لاحقا عدة بلدات في جورجيا ذاتها، ما أثار استياء واشنطن. وقالت رايس "الهجوم الروسي على جورجيا كان له تأثيرات كبيرة وسيكون له تأثيرات كبيرة على علاقاتها مع جيرانها والعالم". ورأت رايس أن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف "لم يف" بتعهداته بوقف العمليات العسكرية في جورجيا، إذ "من الواضح أن الرئيس مدفيديف لم يف (..) بالتعهد الشفهي الذي اتخذه بأن العمليات العسكرية الروسية توقفت أو أنها على وشك التوقف". من جهته، أعلن الرئيس الجورجي أنه وقع "اتفاق وقف إطلاق النار" مع "المحتل الروسي". وندد ساكاشفيلي، في ختام لقائه مع رايس، بـ"صمت معظم الدول الأوروبية" حين حذرت جورجيا الأسرة الدولية من استقدام روسيا تعزيزات عسكرية إلى منطقة أبخازيا الانفصالية قبل اندلاع النزاع في أوسيتيا الجنوبية. وقال إن قسما "كبيرا من جورجيا" لا يزال تحت "الاحتلال العسكري" الروسي, محذرا من أن روسيا تشكل "خطرا على الجميع". روسيا تتقدم وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس بأن رتلا من 10 مدرعات روسية تقدم الجمعة في الأراضي الجورجية، انطلاقا من مدينة غوري الاستراتيجية، وتوقف على مسافة 40 كلم من تبيليسي. وعبر الرتل الذي تتقدمه مدرعة ترفع العلم الروسي حوالي 25 كلم من غوري في اتجاه تبيليسي، قبل التوقف على مسافة 40 كلم من العاصمة الجورجية. وانقسم الرتل عندها فتوجه نصف الآليات نحو الشمال الشرقي باتجاه قرية لاميسكانا. ونددت وزارة الدفاع الجورجية بهذه التحركات العسكرية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة نانا إنتسكيرفيلي "إن روسيا بررت التحركات الأخيرة بأنها (ناتجة عن) ضرورة تنظيم الانسحاب. قالوا إنهم يقيمون ما يشبه ممرا لقواتهم. هذا لا يبدو صحيحا". وتساءلت "لماذا يحتاجون إلى هذه الآليات على هذه المسافة من غوري؟". واحتلت القوات الروسية أجزاء من جورجيا بما في ذلك ميناء بوتي على البحر الأسود، منذ أن دحرت محاولة جورجية لاستعادة السيطرة على إقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي المؤيد لروسيا، والذي خرج عن سيطرة جورجيا في عقد التسعينيات. ومن جانبها، قالت هيئة الأركان الروسية، إن وجود "جنود حفظ السلام الروس" في بوتي وغوري مشروع؛ لأن خطة سلام تقودها فرنسا لوقف القتال تسمح للقوات الروسية "بتنفيذ إجراءات أمنية إضافية" أثناء انتظار مراقبين دوليين. ودعت بعض الدول الغربية إلى نشر قوات سلام متعددة الجنسية لتحل محل القوات التي تهيمن عليها روسيا والموجودة منذ انفصل الإقليمان عن الحكم الجورجي أوائل عقد التسعينيات. ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشكل مبدئي، الأربعاء، على إرسال مراقبين للإشراف على وقف لإطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة فرنسية، لكن البعض ما زالوا متشككين في أن روسيا ستنسحب بسهولة مع وجود الإقليمين كليهما تحت سيطرة عسكرية روسية. العربيــة.نــت |
يسلموو ع الخبر |
يسلمو ع الخبر يعطيج العافيه |
يعطيك العافية .. شكرا لك على الخبر دمتي في حفظ الله تعالى وعلى طاعته .. على الخير نلتقي لنرتقي .. |
يسلموو ع الخبر,,~ |
الساعة الآن 02:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir