منتدى استراحات زايد - مختبر بصمة وراثية للنخيل في جامعة الإمارات

2010-02-25

دشنت وحدة الدراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور بجامعة الإمارات ،أول مختبر لتحديد الجزيئات وأصناف النخيل باستخدام تقنية البصمة الوراثية ، بدعم مباشر من معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة ،حيث تنتج الوحدة قرابة 150 ألف فسيلة نخيل نسيجية في العام الواحد.

وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد، مدير المشروع أنه في إطار الاستعدادات لافتتاح المؤتمر الدولي الرابع لنخيل التمر برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة -حفظه الله- ، وبالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر وجمعية أصدقاء النخلة، يوم 15 ابريل .

يجري حاليا اعتماد تحديد أصناف النخيل بدرجة كبيرة من خلال ملاحظة الصفات المورفولوجية والتي تحملها في الغالب صفات الثمار،وهذه الصفات معقدة جداً وتتأثر بسهولة بواسطة البيئة والعوامل الجوية المحيطة.

وأضاف ولهذا السبب وبتوجيهات معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى للجامعة ودعم الدكتور عبد الله الخنبشي مدير جامعة الإمارات فقد أضافت وحدة دراسات وبحوث تنمية النخيل والتمور بالجامعة، مختبر البصمة الوراثية لوحدتها في مدينة العين، لأن تقنية البصمة الوراثية سوف تساعدنا في التأكد من الثبات الوراثي للنباتات، لكون الوحدة تقوم بإنتاج ما يقارب من 150 ألف فسيلة نخيل نسيجية في العام الواحد ،مما يستدعي الحرص على جودة الإنتاج وبما يتماشى مع متطلبات سوق الإنتاج المحلي والعالمي.

وأوضح بأن طريقة البصمة الوراثية التي تعتمد على الحمض النووي، تعتبر من أدق الطرق التي تجزم الثبات الوراثي ،كما أنها الطريقة المتبعة عالمياً في الوقت الحالي للتأكد من القرابة الوراثية في كل الكائنات الحية ،ولها الكلمة النهائية الحسم في محاكم القضاء ،حيث قمنا بتطبيق تقنية البصمة الوراثية على فسائل النخيل النسيجية التي تنتجها وحدة الدراسات .

وأضاف كان من الضروري إنشاء مختبر البصمة الوراثية ،وذلك لحاجتنا للمراقبة والتأكد من مطابقة أشجار النخيل المنتجة مع صفات شجرة النخيل الأم، كما سيمكننا هذا المختبر من مساعدة العملاء وتوفير تحديد سريع ودقيق لأنواع وأصناف النخيل عند الحاجة لذلك.

البيـــــــــــــــآن