![]() |
مرصد الإمارات: "منطاد الحب" وراء الاجسام المضيئة في سماء الدولة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ْ~ كشف رئيس مرصد الامارات الفلكي نزار سلام ل”الخليج” عن أن ما قيل عن زخات الشهب التي ظهرت في فضاء الدولة في الأيام القليلة الماضية، لم تكن إلا أحد انواع الألعاب التي تحاكي ظواهر فيزيائية وفلكية . وقال إن هذه الألعاب وهي “منطاد الحب” تشبه البالونات، وتأخذ شكل المنطاد تماما ترتفع لتظهر في الليل وكأنها قمر صناعي متحرك او نجم لامع في السماء، وأحياناً تظهر نقطة مضيئة اعتقد الكثيرون أنها زخات من الشهب، ما أثار انتباه الجهات المعنية لهذه الظاهرة التي تم رصد عدة حالات منها، في وقت يتوقع ظهور زخات من الشهب في نهاية العام الحالي وبداية العام الجديد . ومن المتوقع أن يشهد فضاء الدولة زخات شهب في 24 25 ديسمبر/كانون الاول الجاري بمعدل من 20 إلى 50 شهاباً بالساعة، ومنبعه كوكبة الدب الأصغر . ومع بداية العام الجديد يتوقع حدوث زخات أخرى من الشهب من 1 إلى 5 يناير/كانون الثاني بمعدل لا يقل عن 40 شهاباً بالساعة ومنبعه كوكبة العواء، وأفضل وقت لمشاهدتها بعد منتصف الليل، لأن الأرض تكون في ذاك التوقيت مندفعة إلى الأمام باتجاه تجمع بقايا جسيمات المذنب . وأضاف رئيس المرصد الفلكي، أن وسائل الاعلام نشرت الخبر مرجحة ان تكون ظاهرة فلكية بما انها تحمل مواصفات زخات الشهب، لكن بعد رؤيتي لها على الشريط المسجل تبين انها عبارة عن نقاط مضيئة شبه ثابتة، ولا توجد خطوط الشهب فيها . ونتيجة متابعة المرصد تبين أنه أحد انواع الألعاب التي تأتي من تايلند ويترواح سعرها من خمسة إلى عشرة دراهم وحجمها من نصف متر إلى متر ترتفع في الفضاء، لتوحي وكأنها ظاهرة فلكية، لكنها أداة صناعية طائرة، مؤكداً أن الشهب تظهر في السماء بسرعة خاطفة محدثة خطاً لسيرها، بينما الوميض الناتج عن هذه اللعبة الغريبة يكون ثابتاً وصغيراً وحركته بطيئة . وأكد أن ما ساهم في انتشار هذا الاعتقاد هو ظهور زخات من الشهب في الأيام الماضية وبالتزامن مع هذه الظاهرة الاصطناعية، فكانت أولا أواخر زخات شهب الأسديات، وبعدها مباشرة ظهرت زخات شهب “التوأمان” ليلة 13 ديسمبر/كانون الاول واستمرت حتى الفجر يوم 14 ديسمبر/كانون الاول، والتي تحترق من على ارتفاع يتراوح بين 70 إلى 115 كم وطولها بين 7 إلى 20 كم، وهذا التزامن بين الشهب الطبيعية وبين الألعاب المضيئة هو الذي جعل الناس يربطونها بالفلك . وأشار سلام إلى ان هذه الألعاب لا يوجد لها منافذ بيع داخل الدولة، وإنما يقوم المسافرون خلال إجازاتهم السنوية بشرائها من دول جنوب شرق آسيا، وحذر من خطورة “منطاد الحب” الاسم الذي يطلق على اللعبة في حال قامت الرياح بتحريف مسارها إلى غابة أو مكان قابل للاشتعال عندما يكون وهج الفتيل قوياً . ..الخليج.. |
تسلمين غلاي عالخبر والله يعطيج ألف عافية ولاتحرمينا من يديدج منوره القسم بطلتج ... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبـآ آلسـآع يعطيـــج آلعـآفيه تســـلم آيدج خيتوو .. لآعدمنـــآج ...~ |
يســلمو ع الخـــبر... |
يسلمو ع الخبر |
الساعة الآن 02:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir